"أخطر جولات القتال".. واشنطن تدعو الأطراف السودانية لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أخطر جولات القتال واشنطن تدعو الأطراف السودانية لحماية المدنيين، اعتبرت واشنطن، الثلاثاء، مقتل مدنيين جراء غارات جوية في بحري وأم درمان شمالي وغربي العاصمة الخرطوم، واحدة من أخطر هجمات القتال .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أخطر جولات القتال".
اعتبرت واشنطن، الثلاثاء، مقتل مدنيين جراء غارات جوية في بحري وأم درمان شمالي وغربي العاصمة الخرطوم، "واحدة من أخطر هجمات القتال بالسودان".
جاء ذلك وفق بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالسودان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وقالت السفارة: "بعد وصول عدد الوفيات المروعة بغارات جوية لـ6 أشخاص عل الأقل يوم الأحد في بحري، و22 شخصا آخرين الجمعة في أم درمان، يمكن القول إننا أمام واحدة من أخطر الهجمات في القتال حتى الآن".
ودعت السفارة طرفي الصراع بالسودان إلى "الوفاء بالتزاماتهما بحماية المدنيين".
واعتبرت أن "أي انتصار عسكري تترتب عليه تكلفة بشرية غير مقبولة وأضرار بالبلاد".
والأحد، أفادت لجان المقاومة الشعبية بمدينة بحري بمقتل "عدد من أفراد أسرة واحدة" وإصابة 5 آخرين بجراح خطيرة.
وخلال الجمعة والسبت، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بتنفيذ غارة جوية في أم درمان أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 31 مدنيا وإصابة آخرين.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان الأحد، إن "الأمين العام يدين الغارة الجوية في أم درمان التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا".
ويتبادل الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهامات ببدء القتال منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات بعد اشتباكات بين الطرفين خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 2.8 مليون نازح داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جویة فی
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع جيش الاحتلال بغزة
الجديد برس|
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.
وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال هجماته على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.
ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى “إسرائيل” وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأميركية لارتكاب جرائم حرب في غزة، “مما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني”.
ولفتت المنظمة إلى أنه “إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.