صحيفة البلاد:
2024-07-02@09:12:17 GMT

أدوية الضغط تحارب “الشيخوخة”

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

أدوية الضغط تحارب “الشيخوخة”

لندن ــ وكالات

تحمي العقاقير المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم المرضى من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، لكن مجموعة من العلماء وجدوا أيضاً أن لها تأثيرًا إيجابيًا في محاربة أعراض الشيخوخة.
هذا ما أشارت إليه دراسة حديثة نشرتها مجلة “Aging Cell” المتخصصة، وذلك بعد رصد زيادة عمر الديدان محل البحث بعد تغذيتها بأدوية الضغط الشائعة، ما يفتح المجال أمام علاجات مستقبلية لأمراض كبار السن.


وجاءت هذه النتائج بعد قياس مدى التحسن في القدرات الصحية لدى دودة “C. elegans”، وهي من الكائنات الدقيقة التي تشترك مع البشر في نفس الجينوم، وذلك من خلال تحديد المستقبل البيولوجي الذي تحركه التركيبة الكيميائية لهذه العقاقير.
يذكر أن الضغط ينقسم لنوعين؛ هما ضغط الدم الانقباضي وهو الذي يحدث عندما ينقبض القلب، ويتم ضخ الدم عبر الشرايين إلى جميع أنحاء الجسم، وضغط الدم الانبساطي الذي يحدث عندما تنبسط عضلة القلب؛ فيندفع الدم بقوة إلى القلب عبر الأوعية الدموية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل

تمكن علماء من جامعة تامبيري الفنلندية، من صناعة خوارزمية جديدة لاكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب، ما يعني التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ.

وذكر تقرير لموقع " sciencealert" أنه رغم وفاة الملايين حول العالم بسبب موت القلب المفاجئ، إلا أن علامات اضطرابات القلب من الصعب اكتشافها، ما يكشف أهمية ما توصل إليه الباحثون.

وتوصل العلماء إلى مقياسا معينا يحمل اسم " DFA2 a1"، يمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب مع الوقت.

وشملت الدراسة التي أجراها الباحثون تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغا خلال فترة متابعة تصل إلى 8.3 أعوام في المتوسط، ووجدوا أن المقياس الجديد مؤشر قوي على احتمالية التعرض لموت القلب الفجائي.

وقال عالم الفيزياء بجامعة تامبيري، تيمو بوكيلا، إن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة "هي تحديد الاختلافات وخصوصا خلال إجراء قياسات لمعدل ضربات القلب خلال فترات الراحة".

وأضاف أن "خصائص فترات معدل ضربات القلب لدى المرضى المعرضين للخطر أثناء الراحة تشبه ما تكون عليه قياسات القلب السليم أثناء المجهود البدني".

مركز كليفلاند كلينك الطبي الأميركي، أشار إلى أن موت القلب الفجائي عبارة عن وفاة "غير متوقعة سببها فشل وظيفي في القلب يُعرف بتوقف القلب المفاجئ".

وأضاف المركز عبر الموقع الإلكتروني لفرع المركز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "يعتبر هذا المرض نادرًا بين الأطفال، إذ تُقدر الدراسات وفاة طفل واحد إلى اثنين من بين كل 100 ألف طفل سنويًا بسبب موت القلب الفجائي".

وتابع الموقع: "يختلف موت القلب الفجائي عن النوبة القلبية التي تحدث عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية بحيث لا يستطيع القلب الحصول على ما يكفي من الدم الغني بالُأوكسجين. وفي حال عدم وصول الُأوكسجين في الدم إلى عضلة القلب يُصاب القلب بالتلف".

أما موت القلب المفاجئ فيكون "بسبب قصور وظيفي في النظام الكهربائي للقلب بدون سابق إنذار، حيث تتسارع ضربات القلب بشكل خطير، ويعاني البطينين، أي حجرات القلب السفلى، من الرفرفة والرجفان فيما يُعرف بالرجفان البُطيني، ما يحول دون نقل الدم إلى الجسم".

وخلال الدقائق القلائل الأولى تتركز أكبر المخاوف على وصول الدم إلى الدماغ، "إذ يقل وصوله بشكل كبير بحيث يفقد المريض وعيه، وعندها يتوفى المريض إلا إذا تلقى المعالجة الطارئة على الفور"، وفق الموقع.

مقالات مشابهة

  • موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل
  • الدوخة عند الوقوف: الأسباب وطرق العلاج
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
  • مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث
  • 3 عوامل رئيسية تسبب مشاكل صحة القلب لدى الشباب
  • أيها الستيني.. هذا الصمام يهدد حياتك ! انتبه
  • ما الذي يحدث لصحتنا عندما نشرب القهوة كل يوم؟
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا