تفاصيل الليلة الثانية لانهيار هدنة الـ 7 أيام في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
انهارت هدنة غزة سريعًا، ولم يبقى أمام سكان القطاع إلا الموت أو الفرار منه إلى قدر أسوأ من الموت أيضا، يعيش سكان قطاع غزة ليلتهم الثانية تحت وابل من الغارات الإسرائيلية بعد انهيار المحادثات بين إسرائيل وحماس بسبب مفاوضات تبادل الأسرى.
وتواصل إسرائيل قصف أهداف جددية في الأراضي الفلسطينية من بينها القطاع المنكوب، فيما أعلنت قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء السبت، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي رونان بار صادقا على خطط عسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة خلال اجتماعهما اليوم.
ونقلت الهيئة عن هاليفي قوله في الاجتماع: "نحن نركز على تفكيك حماس بشكل أكبر، وتهيئة الظروف لعودة المزيد من المختطفين".
ولم تكشف هيئة البث تفاصيل عن خطط الجيش بشأن عملياته في غزة. من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، السبت، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تهدف إلى السيطرة على القطاع بشكل دائم، وإنما تقويض قدرات حركة حماس وإنهاء سيطرتها على غزة.
واتهم غالانت في مؤتمر صحافي حركة حماس بالتسبب في انهيار الهدنة الإنسانية بعدما رفضت تسليم 17 امرأة وطفلًا مازالت تحتجزهم.
وقال غالانت: "نتيجة لقرار حماس عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ووفقًا لقرارات مجلس الوزراء الحربي، أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي باستئناف إطلاق النار صباح أمس".
وأضاف: "ما دام أن حماس لا تلتزم بما هو منصوص عليه، فسنواصل تكثيف النيران وسنعمل حتى يتم تحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا، إنني أتابع عن كثب عمليات الجيش".
عملية عسكرية جديدة في غزةوقال غالانت إن العملية البرية ستتواصل في قطاع غزة، وأضاف "قبل نحو شهر، عندما كنا نستعد للدخول البري، كان هناك كثيرون في حماس يعتقدون أنهم سيتمكنون من إيقافنا".
وتابع: "لقد اعتقدوا أنهم قادرون على إحداث انقسام في المجتمع الإسرائيلي بين أولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري التفاوض وأولئك الذين اعتقدوا أنه من الضروري الدخول".
وشدد غالانت على أن تكثيف العملية العسكرية، يؤدي إلى ضرب حماس والقضاء على المزيد من القادة والمزيد من المسلحين.
مدينة غزة، مما أوقع 500 شخص ما بين قتيل وجريح، صباح السبت.
اقتحام حي الشجاعيةويروي محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، تفاصيل ما تعرّض له حي الشجاعية صباحا، قائلا إن القوات الإسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا كاملا في حي الشجاعية داخل مدينة غزة كان مأهولا بالنّازحين، بالقصف الحي.
وفي تقديراته، بلغ عدد الضحايا 500، بينهم 300 قتيل على الأقل، بخلاف تهدّم مبانٍ كاملة.
ولم يعُد الدفاع المدني قادرا على انتشال الجثث من أنقاض المريع السكني، الذي استهدفته إسرائيل.
مطالب بإخلاء غزةمن جديد، عاود الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان قطاع غزة بإخلاء أماكنهم، قائلا على لسان المتحدّث باسمه، أفيخاي أدرعي، السبت: "حفاظا على سلامتكم، إننا ندعوكم لإخلاء منازلكم فورا"، خاصة في جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة (شمالا)، والتوجّه عبر محورين مركزيين إلى منطقة درج طوبه والمنطقة الغربية بغزة.
وجنوبا، طالب بإخلاء مناطق في خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن والقرارة، والتوجّه إلى رفح ومنطقة المواصي باتجاه الحدود مع مصر؛ وهو ما يثير قلق دول الجوار، خاصة مصر والأردن، من أنها خطوة إسرائيلية ضمن مخطّط تهجير الفلسطينيين بالتضييق عليهم ودفعهم لمحاولة عبور الحدود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة إعلان هدنة اتفاق هدنة غزة إبادة غزة حماس بنود اتفاق هدنة غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس، وأن الجثتين التي تسلمتهما من حماس تعودان لكفير وأرييل بيباس.
ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.