شهدت السفارات والقنصليات المصريّة في الخارج، مشاركة واسعة لأساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت أمس الجمعة، وتستمر حتى الأحد المقبل.

مشاركة كهنة الكنيسة بالخارج في الانتخابات الرئاسية 

رصد المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشاركة أبناء الكنيسة في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية.

في القدس، أدلى الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي، وبعض الآباء رهبان دير السلطان بالقدس، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية برام الله.

وفي مدينة برشلونة الإسبانية، شارك الراهب القس مقار الأنبا بولا، كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا، وأبناء الكنيسة ذاتها في الانتخابات الرئاسية، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة مدريد.

وفي مدينة ثيربيرا بإسبانيا، شارك الراهب القمص رويس الأنبا بولا كاهننا، والمسؤول عن كنيسة القديسين القوي، الأنبا موسى والأنبا برسوم العريان، وكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بمدينة ليريدا، وأبناء الكنيستين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وفي الأردن، صوت كاهنينا وأبناء الكنيسة القبطية في الانتخابات الرئاسية في السفارة المصرية.

وفي بدبلن عاصمة أيرلندا، صوت الراهب القمص رويس الأنبا رويس، كاهن كنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس، وبعض أبناء الكنيسة ذاتها في انتخابات رئاسة الجمهورية، بمقر السفارة المصرية.

وفي إمارة العين، أدلى كاهنا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومعهم عدد من أبناء الكنيسة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.

وفي قطر شارك كاهني الكنيسة وأبناء الكنيسة، في التصويت بالانتخابات الرئاسية.

وأدلى الأنبا مينا، أسقف مسيساجا وفانكوفر وغرب كندا، والأنبا بولس، أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، بصوتيهما بالانتخابات الرئاسية، بالسفارة المصرية في العاصمة الكندية أوتاوا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج التصويت في الخارج انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية في الخارج فی الانتخابات الرئاسیة السفارة المصریة الکنیسة القبطیة

إقرأ أيضاً:

وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"وحدة الكنيسة" امنية يتكلم عنها كل المسيحيون وهدف يعملون لأجله. 
ولكن ماذا يعنون بالوحدة؟
هل للجميع نفس الفهم لهذا الهدف الأسمى عند المسيحيين؟
لقد تكلم السيد المسيح عن الوحدة بين المسيحيين والتضامن بين بعضهم البعض اكثر من مرة، ولكن هل فهمنا فعلا ما كان يقصد، وهل ننهج انطلاقا من فهمنا لهذه الوحدة؟
مع توسع المسيحية وانتشارها عالميا، نجد ان اشكال الايمان والشكر والليتورجيا تتوسع تدريجيا ملغية أي امل في ان تكون المسيحية موحدة مؤسسيا كما يتخيلها الكثيرون.
ولكن الحل ليس هناك. الوحدة المؤسسية شبه مستحيلة وقد لا تكون هي الوسيلة الناجعة لتحقيق ما نسميه جميعا "الوحدة المسيحية".
لقد اعتمد جزء كبير من المسيحيين حول العالم خيارا رديفا للوحدة المؤسسية المنشودة، أي انضواء جميع مسيحيي الأرض في مؤسسة واحدة، ان اختاروا الوحدة الروحية والوحدة في النهج والخدمة، انطلاقا من سيرة السيد المتجسد وتعاليمه، وهذا الخيار يسمى المسكونية، او العمل المسيحي المشترك.
ان تكونوا موحدين في الروحية والاهداف والمنهج في التعامل مع بني البشر الذين من اجلهم تجسد الرب، فهذا هو جوهر اية وحدة منشودة. ما الضير في ان يكون المسيحيون موزعون على مؤسسات مختلفة وشديدة التنوع، على قدر الحضارات والثقافات التي حلت بها المسيحية، وان يعملوا انطلاقا من مبادئ وقيم موحدة تجاه الناس؟ عند انتفاء إمكانية الدمج الكامل للمسيحيين في بوتقة واحدة، هل نقف متفرجين ننتظر ان تأتي وحدة ما من العدم؟ الا نستطيع ان نعمل معا، ان نصلي ونتأمل ونخدم انطلاقا من قناعة اننا واحد في المسيح وواحد في توجيه الناس نحو الرسالة الخلاصية وتخفيف اوجاعهم؟
الوقوف امام هدف بعيد المنال، صعب التحقيق، لا يجعل الأمور أفضل، لذلك لا بد من خيارات مرحلية تعطي مفاعيل وحدوية تجترحها قدرات المؤمنين الإبداعية وتعطي مفاعيل ذات منفعة للجنس البشري.
في هذا السياق التاريخي، وفي هذا الاتجاه البراغماتي، نشأت الحركة المسكونية وهيئات التنسيق الكنسية في العالم، التي منها مجالس الكنائس.
لقد وعى المسيحيون أهمية الحوار والتنسيق بين بعضهم البعض، فساروا في هذا الاتجاه قدما وارسوا لجان حوار وهيئات تنسيق في شتى المجالات، وقد اثبت هذا التدبير فعاليته على جميع الصعد اذ اصبحوا ينهجون كشخص واحد في المجالات التي يقومون فيها بأعمال مشتركة، اكان في مجال اللاهوت او التنمية او البيئة او الشباب او المرأة او اللاجئين، واللائحة قد تطول.
اما اليوم، في زمن القرية الكونية وثورة المعلومات والثورة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الاعلام يقوم بدور أساسي وحيوي في دفع الوحدة المسيحية قدما، اذ عبره يجري تعميم قيم وتطلعات وتوجهات وحدوية قدما مما يؤدي الى انشاء روحية عامة مشتركة بين المجموعات المسيحية في العالم، حتى ولو تباعدت على صعد ثقافاتها الأولية وحتى لاهوتها. 
لقد أحدثت وسائل وتقنيات التواصل نقلة نوعية في العلاقات بين الكنائس في العالم، اذ رفعت من الشعور بالقضايا المشتركة كما رفعت نسبة التآزر بين المسيحيين، افرادا ومؤسسات، وهذا ليس بمستغرب اذ يقوم الاعلام بدور التنشئة الاجتماعية للبشرية برمتها، متخطيا دور العائلة والمدرسة بذلك.
ان يكون المسيحيون حالة إعلامية متقدمة، فإن ذلك يعني انهم يشكلون حالة معرفية وروحية متقدمة، ويتعاملون مع الناس بمنطق الكيان الواحد، الموحد في تطلعاته ولو كان متنوعا في تركيبته.
يعول المسيحيون كثيرا على الاعلام، أولا من اجل إيصال الرسالة الخلاصية الى الناس، وثانيا من اجل شد أزر المسيحيين وجعلهم يشعرون انهم واحد في مواجهة الاخطار المحدقة بإنسان زمن الحداثة.

مسؤولة الاعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط 

مقالات مشابهة

  • طلاب دوليون يشاركون ببرنامج النيابة العامة المصرية لتبادل الخبرات القانونية
  • تاريخ الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. يبدأ بعد غد
  • إيران تتجه نحو إلغاء الانتخابات الرئاسية.. مقترح برلماني في طهران يسلط الضوء على مفهوم الديمقراطية الدينية
  • أسوشيتد برس تقاضي إدارة ترامب جراء منعها من حضورالفعاليات الرئاسية
  • رولز رويس تطرح أفخم سيارة كهربائية بمستوى عالٍ
  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • المبعوث الأمريكي: حثثنا اللافي على مضاعفة الجهود للتوصل لتسوية تؤدي إلى الانتخابات
  • مطبات جوية تُفزع ترامب خلال تحدثه للصحافة على متن الطائرة الرئاسية.. فيديو
  • وحدة الكنيسة بين الواقع والمرتجى
  • تعرف على أقوى إصدارات رولز رويس من السيارات الكهربائية