فاقت فاقدة عذريتها.. شهادة صادمة من والد طالبة المطرية ضحية علاقة آثمة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية المتهم بالتعدي جنسيا على طالبة المدرسة المطرية البالغة من العمر ١٥ عاما للجنايات بأن عاشرها معاشرة الأزواج عن طريق الخديعة
واستمعت النيابة الي اقوال والد المجني عليها
نص اقوال والد المجني عليها
س: ما صلتك بالمجني عليها؟
ج: هي بنتي
س: كم تبلغ من العمر كريمتك سالفة الذكر؟
ج: هي عندها 15 سنه
س: ما هي تفصيلات شكواك؟
ج: اللي حصل ان انا بنتي عندها 15 سنة و في المدرسة لسه و من يومين لقيت والدتها بتقولي انها حامل و لما قعدت معاها عشان اعرف ازاى ده حصل عرفت منها ان هي كانت تعر ف واحد كان عايز يتقدملها و انه كان بيكلمها من تليفون واحد قريبه و فضل يكلمها لما أخد رقمها عشان إتصل من عنده كذا مره ومن حوالي شهرين راح عند المدرسة عندها و هي متعرفش شکله و قالها انه معاه صور ليها و انه أخدها عن طريق هاكر و قالها تيجي معاه لبيته عشان يشيل الصور و يمسحها فراحت معاه وهي ، خايفة و أخدها بيته في المطرية و كان في ستات قرايبه و لما قعدت إداها مادة في مياه و بيبسي و كحك و لما شربت و کلت فقدت وعيها و إعتدى عليها جنسيا و هي مش حاسة بنفسها و بعد كده صحاها و قالها يلا عشان تروحي و إداها سلسلة و إنسيال و قالها هديكي خاتم بس السايبر تحت قافل المرة اللي جاية هديلك الخاتم و هي مكنتش تعرف اللي حصل و سابت الموضوع و محکتلناش و بعد كده من يومين كانت بترجع و الدورة الشهرية بتاعة السيدات مقطوعة عنها بقالها فترة فا والدتها خافت و اخدتها لمركز رعاية الطفل في الجيزة و حللتلها دم للحمل و طلعت حامل فروحت معاها للمكان اللي المتهم فيه و عرفت عنوانه و روحت بيها
للقسم عشان اعمل المحضر.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم بدائرة قسم شرطة المطرية محافظة القاهرة خطف المجني عليها من غير تحايل او اكراه بان استغل حداثة عمرها موهما إياها بالزواج منها وساقهالمسكنه باعدا إياها عن أعين ذويها تمهيدا للنيل من جسدها
حيث اوهمها أنه يريد أن يتقدم لها ولكنه استطاع أن يحصل علي صور لها وهي عارية تماما ثم قام بتهديدها واحضرها بتلك الطريقة الي منزله ثم وضع لها مادة مخدرة في زجاجة مياه معدنية وقام بجريمته والتي اكتشفت بعد ذلك أنها حامل .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضجيج الوقت
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
نقترب من يوم الوداع، ها هو يمضي حاملًا حقائب سفر كثيرة؛ فيرحل معه الكثير ويبقى شيء قليل لا يكاد يرى، أما الضيوف فرحلوا وسكان البيت بقوا في مشهد معتاد يمر علينا كل عام عندما يغادرنا رمضان.. شهر الصيام.
رمضان وضجة كبيرة في الأسواق وبين حامل ومحمول ومنفق ومنفوق عليه ومُشترٍ وبائع وسفر. مركز عُمان التجاري يكتظ بالشباب الكبار والصغار وأراني كالأطرش في مكان ليس له مكان، يكتظ عقلي بصورة الراحلين الذين لن يكونوا هذا العيد معنا، والمسافرين والموتى والسجناء والمرضى.
أُشعل شمعة الامل وأسعد بأنه لم يكن رمضانًا عاديًا بالنسبة لي، فقد كنت مجتهدة طبخًا ونفخًا وعبادةً، وفُزتُ بالتحدي الذي أبرمته مع نفسي، وهو أن اختم كتاب الله ثلاث مرات، وفعلت. لذا أستحق أن أفتخر وأسعدُ بهذا النصر؛ لأدرك أننا لاهون كثيرًا، وأننا لو اخترنا الآخرة لوجدنا أنفسنا نحوها نسير، ولبنينا قصورًا في الجنة؛ فالجنة دار الأنقياء الذين لا تغرهم الحياة الدنيا، لا ذهب لا مال ولا جاه ولا منصب ولا أي شيء يدوم، لا يبقى سوى العمل الصالح الذي سعينا واجتهدنا وعبرنا من خلاله.
تضج الأسواق بالمارة وتتناقص الاعداد في المساجد في عدد مهول وكأنهم فرغوا من العبادة والصلاة وكأن الحياة ستنتهي لو لم يتم النزول للأسواق.
كأني كنتُ أتحسس الموت قريبًا، فقد رحل خالي أحمد بن علي الكيومي، مع قائمة الراحلين، وأنا أكتب مقالي طرق بابنا الموت، فأحسستُ بالغربة، وأنا بين الناس، لكن قلبي لا يزال يرى خالي جالسًا على كرسي في المدرسة عند باب الحارس، وأنا أتوجه نحوه لأقول له "خالي خالي"، وها هو الان رحل في شهر كريم وهو رجل صالح.
يُعلِّمُنا رمضان الصبر والقوة على احتمال مصائب الدهر، والسكون الذي يلفنا، والطمأنينة التي تملأنا، نجدها صادقة جدًا لأنه لا يوجد غش ولا كذب في أيامه ولا تلفيق ولا بهتان، لكنه يوجد مع ضعاف النفوس الذين لا يستطيعون السيطرة على مشاعرهم وهم قومٌ يحبون الفتنة ودس السم في العسل والمبالغة بالكذب والتلفيق والافتراء، فلا يغيرهم رمضان ولا يتغيرون في غير رمضان هم عملة لوجه واحد لا يمكن أن يحدث في حياتهم ما يمكن أن يصحي فيهم الضمير الميت.
إن الانشغال في رمضان بأمور الدنيا ومتابعة المسلسلات الدرامية والبرامج التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها، والنوم عن العبادات والطاعات والانخراط في الأسواق بحثًا عن عذرٍ للهرب والتنصل من المسؤولية التي يجب أن تكون في كل وقت تجاه حرمة الشهر الفضيل وأوقاته المهمة جدًا والتي قد لا تُعوَّض، هو أمر صرنا نبكيه ونحزن عليه؛ لأن أبواب الجنة مفتوحة، وهنا باب مهم ولكنهم لا يفهمون ذلك أو على أعينهم غشاوة أو على القلوب أقفالها.
لن يدرك الإنسان قيمة نفسه إلّا عندما يزنها بميزان العقل والحكمة، ولن يُثمِّن كم من الوقت أهدره على الأمور الدنيوية الزائلة، إلّا عندما يصفعه القدر، لكن يجب عليه أن يخاف؛ فبعض الصفعات لن تكون لتتعلم الدرس وإنما لتنتهي حياتك وأنت في غمرة نفسك لا تدرك أنك ماضٍ نحو أسفل السلم في لوحة من الألوان المنتهية الصلاحية ولا مجال فيها للإصلاح أو إعادة ضبط النفس وإيقافها وتعليمها وإعطاءها فرصة أخرى للتعلم من جديد.
يُغادر رمضان حاملًا أسماءً عديدة تغادر معه؛ فرمضان سيعود، لكنهم لن يعودوا وأن الفرصة لا تُعاد مرتين والمشهد لا يتكرر، والحياة ليست كما نحب، لكن هناك مُتسع للحب.
رابط مختصر