حماس تطلق صواريخ باتجاه تل أبيب.. وإسرائيل تصفي قائد كتيبة في الحركة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت حماس إطلاق دفعة من الصواريخ باتجاه تل أبيب، في حين أكد الجيش الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل تزامنا مع "تصفية" قائد كتيبة بارز في الحركة.
وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان السبت، قالت أنها قصفت تل أبيب "برشقة صاروخية" ردا على "المجازر" الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي عبر "إكس" أن "ملايين الإسرائيليين يسارعون للاحتماء مع انطلاق صفارات الإنذار في المناطق الوسطى لإسرائيل".
???? Millions of Israelis are running for cover as sirens sound across central Israel. pic.twitter.com/4oOrv7U6XU
— Israel Defense Forces (@IDF) December 2, 2023وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة جراء شظايا صاروخ سقط في مدينة حولون جنوب تل أبيب، وفق ما ذكره مراسل الحرة.
أتى هذا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي "تصفية .. قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان مسؤولاً عن حادثة تدمير مدرَّعة عسكرية خلال عملية "الجرف الصامد"".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس" أن قائد الكتيبة، "وسام فريحات"، قام أيضا بإرسال "مخربي وحدة النخبة نحو كيبوتس وموقع ناحال عوز خلال أحداث السابع من أكتوبر الدموية".
ونوه إلى أن طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، تمكنت في وقت سابق السبت، من "تصفية قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، المدعو وسام فرحات".
وأضاف أن فرحات تولى "قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضا في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة احتراق وتدمير المدرَّعة العسكرية التي أوقعت ستة قتلى من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وذكر أن فرحات شارك "في التخطيط للهجوم الوحشي على الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر الماضي، علماً بأنه أرسل المخربين من وحدة النخبة التابعة لحماس في ذلك اليوم نحو كيبوتس ناحال عوز والموقع المجاور له. وكان فرحات قد تولى إدارة وتنفيذ الاعتداء الإرهابي على المعهد التمهيدي للخدمة العسكرية في بلدة عتصمونة في قطاع غزة عام 2002، مما أسفر حينها عن مقتل خمسة إسرائيليين".
وذكر أنه "قام بتوجيه عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع على الحافلة في ناحال عوز عام 2011 والتي أسفرت عن مقتل طفل إسرائيلي".
ونوه إلى أنه "في عام 1995 اعتقل فرحات في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية داخل إسرائيل وسجن لمدة عشرة سنوات ليعود إلى قطاع غزة وشغل في منظومة إنتاج القذائف الصاروخية لحماس".
#عاجل ???? جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفّيان قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية المدعو وسام فرحات
⭕️وقد تولى فرحات قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة… pic.twitter.com/fQLtdpJKk2
وفي وقت سابق، السبت، ذكر الجناح العسكري لحماس أنه استهدف مجموعة من جنود المشاة الإسرائيليين المتمركزين شمال غربي مدينة غزة "مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى"، لكن لم يصدر تأكيد بعد بذلك من الجيش الإسرائيلي.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، بأن الحرب في قطاع غزة ستتواصل "إلى أن نحقق كامل أهدافها" بما في ذلك إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس.
وأفاد في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقضاء مهلة هدنة استمرت سبعة أيام "استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس".
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، التابعة لحماس، مقتل أكثر من 15200 شخص في زة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر الماضي.
واستأنفت إسرائيل شن غاراتها جوية والقصف المدفعي على مناطق عدة في قطاع غزة، عقب انهيار الهدنة، الجمعة، مع حماس في القتال الدائر منذ نحو شهرين.
وتعرض الجزء الجنوبي من غزة للقصف، السبت. وقال سكان فلسطينيون إن منازل ومناطق مفتوحة تعرضت للقصف ودُمرت ثلاثة مساجد في خان يونس. وتصاعدت أعمدة من الدخان في السماء.
واندلع الصراع في السابع من أكتوبر عندما شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل مما أدى بحسب ما أعلنته إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 آخرين في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة قائد کتیبة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تطلق عملية ردع العدوان شمالي البلاد
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، إطلاق "عملية ردع العدوان"، لتوجيه "ضربة استباقية" لقوات النظام التي تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة معها في مناطق بريف حلب.
وقال حسن عبد الغني الناطق باسم غرفة عمليات الفتح المبين -التي تشمل هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وفصائل أخرى- إن هذه العملية العسكرية "تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع مليشياته".
وأضاف أن الحشود العسكرية للنظام "تهدد أمن المناطق المحررة، وواجب الفصائل الدفاع عن المدنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم".
كما أكد الناطق أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارا بل هو واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهدا لتحقيق هذا الهدف".
ويأتي هذا في وقت تشهد فيه مناطق ريف حلب الغربي، منذ فجر اليوم اشتباكات وقصف عنيف متبادل بين قوات النظام والمليشيات الإيرانية من جهة، وفصائل "الفتح المبين" من جهة أخرى، حيث تصعد قوات النظام قصفها للمناطق المدنية.
وقال نشطاء "إن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين رصدت تحركات كبيرة لقوات النظام خلال اليومين الماضيين على محاور ريف حلب الغربي، استدعى رفع الجاهزية، بالتوازي مع تصعيد النظام قصفه المدفعي والصاروخي على بلدات ومدن الأتارب ودارة عزة وبلدات ريف حلب الغربي بشكل عام".
ووفق المصادر، فإن "اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين الطرفين على محاور الشيخ عقيل والفوج 46 منذ ساعات الفجر، وسط قصف أرضي عنيف، في حين سجل تحليق للطيران الحربي الروسي في الأجواء، لرصد أي تحركات وضربها عبر غارات جوية".
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي منذ أمس الثلاثاء، نزوحا كبيرا لمئات العائلات بريف حلب الغربي باتجاه منطقة عفرين وشمالي إدلب، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يواجهها النازحون وسط أجواء البرد والأمطار.
واستهدفت قوات النظام بالصواريخ اليوم المنطقة الصناعية وطريقا رئيسيا بأطراف مدينة إدلب.