أعلنت حماس إطلاق دفعة من الصواريخ باتجاه تل أبيب، في حين أكد الجيش الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل تزامنا مع "تصفية" قائد كتيبة بارز في الحركة.

وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان السبت، قالت أنها قصفت تل أبيب "برشقة صاروخية" ردا على "المجازر" الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي عبر "إكس" أن "ملايين الإسرائيليين يسارعون للاحتماء مع انطلاق صفارات الإنذار في المناطق الوسطى لإسرائيل".

???? Millions of Israelis are running for cover as sirens sound across central Israel. pic.twitter.com/4oOrv7U6XU

— Israel Defense Forces (@IDF) December 2, 2023

وأصيب إسرائيلي بجروح طفيفة جراء شظايا صاروخ سقط في مدينة حولون جنوب تل أبيب، وفق ما ذكره مراسل الحرة.

أتى هذا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي "تصفية .. قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان مسؤولاً عن حادثة تدمير مدرَّعة عسكرية خلال عملية "الجرف الصامد"".

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر "إكس" أن قائد الكتيبة، "وسام فريحات"، قام أيضا بإرسال "مخربي وحدة النخبة نحو كيبوتس وموقع ناحال عوز خلال أحداث السابع من أكتوبر الدموية".

ونوه إلى أن طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، تمكنت في وقت سابق السبت، من "تصفية قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية، المدعو وسام فرحات".

وأضاف أن فرحات تولى "قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضا في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة احتراق وتدمير المدرَّعة العسكرية التي أوقعت ستة قتلى من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".

وذكر أن فرحات شارك "في التخطيط للهجوم الوحشي على الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر الماضي، علماً بأنه أرسل المخربين من وحدة النخبة التابعة لحماس في ذلك اليوم نحو كيبوتس ناحال عوز والموقع المجاور له. وكان فرحات قد تولى إدارة وتنفيذ الاعتداء الإرهابي على المعهد التمهيدي للخدمة العسكرية في بلدة عتصمونة في قطاع غزة عام 2002، مما أسفر حينها عن مقتل خمسة إسرائيليين".

وذكر أنه "قام بتوجيه عملية إطلاق قذيفة مضادة للدروع على الحافلة في ناحال عوز عام 2011 والتي أسفرت عن مقتل طفل إسرائيلي".

ونوه إلى أنه "في عام 1995 اعتقل فرحات في طريقه لتنفيذ عملية انتحارية داخل إسرائيل وسجن لمدة عشرة سنوات ليعود إلى قطاع غزة وشغل في منظومة إنتاج القذائف الصاروخية لحماس".

#عاجل ???? جيش الدفاع وجهاز الشاباك يصفّيان قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية المدعو وسام فرحات

⭕️وقد تولى فرحات قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014)، حيث قاد خلالها المخربين أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة… pic.twitter.com/fQLtdpJKk2

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 2, 2023

وفي وقت سابق، السبت، ذكر الجناح العسكري لحماس أنه استهدف مجموعة من جنود المشاة الإسرائيليين المتمركزين شمال غربي مدينة غزة "مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى"، لكن لم يصدر تأكيد بعد بذلك من الجيش الإسرائيلي.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، بأن الحرب في قطاع غزة ستتواصل "إلى أن نحقق كامل أهدافها" بما في ذلك إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين والقضاء على حركة حماس.

وأفاد في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انقضاء مهلة هدنة استمرت سبعة أيام "استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس".

وأعلنت السلطات الصحية في غزة، التابعة لحماس، مقتل أكثر من 15200 شخص في زة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر الماضي.

واستأنفت إسرائيل شن غاراتها جوية والقصف المدفعي على مناطق عدة في قطاع غزة، عقب انهيار الهدنة، الجمعة، مع حماس في القتال الدائر منذ نحو شهرين.

وتعرض الجزء الجنوبي من غزة للقصف، السبت. وقال سكان فلسطينيون إن منازل ومناطق مفتوحة تعرضت للقصف ودُمرت ثلاثة مساجد في خان يونس. وتصاعدت أعمدة من الدخان في السماء.

واندلع الصراع في السابع من أكتوبر عندما شن مقاتلو حماس هجوما على جنوب إسرائيل مما أدى بحسب ما أعلنته إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 آخرين في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة قائد کتیبة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل

لندن – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين “الذي يوفر السلام والأمن الدائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تطرق فيه إلى لقائه مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في العاصمة البريطانية لندن، امس الاثنين.

وأوضح أن بريطانيا ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وخلال زيارته إلى لندن، التقى مصطفى بوزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، حيث وقعا مذكرة تفاهم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بين فلسطين وبريطانيا.

وفي وقت سابق الاثنين، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومتي فلسطين وبريطانيا عقدتا “اجتماعات عالية المستوى في لندن الاثنين”.

وناقشت الاجتماعات “العدوان الإسرائيلي والوضع الكارثي في قطاع غزة، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واحترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني”، وفق البيان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • "حماس" تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • 20 إصابة جراء تدافع الآلاف خلال احتفال بتل أبيب بسبب تحذير من عملية
  • أمازون تطلق أول دفعة من أقمار كويبر للإنترنت
  • الصومال: مقتل عناصر من مليشيات الشباب في عملية عسكرية بشبيلى الوسطى
  • "أمازون" تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت
  • لمنافسة ماسك.. أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت
  • ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل