صحيفة روسية: مساعٍ أمريكية وإماراتية لتسليح المجلس الانتقالي بهدف حماية السفن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
كشفت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، أن هناك مساعٍ جدية من الإمارات والولايات المتحدة لتسليح وتقوية نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي ليواجه عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشر نهاية الأسبوع، عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن البنتاغون “قد يجهز المجلس الانتقالي الجنوبي بالأسلحة للمساعدة في وقف تحركات الحوثيين في مضيق باب المندب”.
ولفتت الصحيفة الروسية في تقريرها -الذي ترجمه يمن مونيتور- إلى إعلان المجلس الانتقالي استعداده للتصدي لهجمات الحوثيين والتزامه بضمان سلامة الشحن الدولي -الإسرائيلي- على مضيق باب المندب.
يأتي ذلك فيما تتسارع الخطوات لانجاز اتفاق سلام في اليمن تقول المصادر إنه قريب.
وتشير “نيزافيسيمايا” إلى أن احتمالية التسليح الأمريكي/الإمارات للمجلس الانتقالي الجنوبي يمكن أن يقوض التوصل لاتفاق سلام في اليمن، وقوبل احتمال التوصل إلى سلام بين الرياض والحوثيين بسوء فهم في الإمارات، التي يمثل المجلس الانتقالي الجنوبي مصالحها في اليمن.
وكما قالت مصادر لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، فإن أبو ظبي كانت لديها مخاوف من أن المصالحة بين المملكة العربية السعودية والحوثيين ستمنح الأخير الفرصة للسيطرة العسكرية الكاملة على جميع أنحاء اليمن في مرحلة ما، وستؤدي حتماً إلى تعميق الصراع المسلح. وأوضح أحد محاوري الصحيفة المطلعين أن “خطة الإمارات هي تعزيز حلفائها (المجلس الانتقالي الجنوبي)، لأنه بحسب تقديراتهم فإن الصراع سيتجدد بغض النظر عن الصفقة”.
وكان الحوثيون اختطفوا سفينة الشحن جلاكسي ليدر المملوكة لإسرائيل في 19 نوفمبر/تشرين الثاني. وحدث هجوم على ناقلة كيماويات إسرائيلية في 24 نوفمبر، قالت الولايات المتحدة إن وراءها قرصنة صومالية.
اقرأ/ي أيضاً.. كيف يكشف هجوم خليج عدن عن “علاقة مريبة” بين القراصنة الصوماليين والحوثيين؟.. خبراء أمريكيون يجيبون من وراء الهجوم على ناقلة النفط في خليج عدن؟ -تقرير خاص كيف يؤثر اختطاف الحوثيين سفينة شحن على أسعار السلع في اليمن؟ (تحليل خاص) المشروعية والورقة الرابحة.. ما الذي يريده الحوثيون من تبني هجمات “دعم غزة”؟! ما الذي ستفعله “إسرائيل” في اليوم التالي للحرب؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون (تقرير خاص) إعلان الحوثيين الحرب على “إسرائيل”.. خبراء: أهدافهم الحقيقية في مكان آخر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
قتل جنديان حكوميان وأصيب 7 آخرون، الخميس، في معارك دارت بين قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة أنصارالله "الحوثي"، شمال شرق البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش أفشلت عملية هجومية للحوثيين في جبهات جنوبي وشمال مدينة مأرب (الغنية بالنفط)، التي تشهد مؤخرا تصاعدا في المواجهات بين الطرفين.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، قولها إن جماعة الحوثي تواصل استهداف مواقع قوات الجيش بالمدفعية والطيران المسير، فيما اندلعت معارك بينهما إثر عملية هجومية للحوثيين في الجبهة الشمالية وجبهة الاعيرف جنوبي مأرب.
وأسفرت المعارك وفقا لموقع الجيش اليمني عن "مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين".
كما ذكر الموقع أن القوات الحكومية صدت هجوما أخرا للحوثيين في قطاع محزام ماس، شمالي مأرب، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات الحوثية.
وأشار إلى أن " سلاح المدفعية التابع للجيش استهدف مواقع للميليشيات الحوثية ومرابض أسلحتها ردا على عملياتها المعادية، مؤكدا أن القصف أسفر عن تدميرعدد من المواقع وإيقاع خسائر بشرية في صفوف الجماعة.
والأربعاء، ذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها جماعة الحوثي أنه تم تشييع ثلاثة من عناصر الجماعة في صنعاء قتلوا أثناء تأديتهم واجب الدفاع عن الوطن.
ولم تذكر الوكالة مكان وتاريخ مقتل العناصر التابعة لها.
ومنذ أسابيع، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية مؤخرا، في جبهات يمنية مختلفة، بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وذلك وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.