بناء أول مستوطنة إسرائيلية في قطاع غزة.. ما حقيقة الأمر؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نشرت حسابات عبر موقع "إكس" ادعاءات، بأن إسرائيل بنت مستوطنة جديدة داخل قطاع غزة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.. فما حقيقة الأمر؟
جاءت هذه التدوينات مع تعليق " نتنياهو بنى أول مستوطنة في غزة " وما زالت حركة حماس تدّعي أنها منتصرة".
يذكر أن الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، انتهت أمس الجمعة، من دون الإعلان عن تمديدها، حيث انقضى اليوم السابع من الهدنة المؤقتة بين الطرفين دون إعلان عن تمديد جديد.
سمحت الهدنة التي استمرت 7 أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الجمعة، أن حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معلنا استئناف القتال ضد حماس في غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن حماس خرقت الوقف العملياتي، وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية، فيما أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية، ردا على الغارات التي قام بها الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قصف أكثر من 400 هدف في أنحاء قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأولى، بعد انتهاء الهدنة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 200 والجرحى إلى 589.
حقيقة بناء مستوطنة إسرائيلية في غزةلم يبنِ نتنياهو مستوطنة إسرائيلية داخل قطاع غزة، والصورة تعود لمستوطنة من المخطط بناؤها في منطقة "غلاف غزة"، المتاخمة للقطاع، بحسب صحف إسرائيلية.
المستوطنة التي وضع نتنياهو حجر أساسها، ليست جديدة، حيث أن قرار إنشائها صدر في فبراير 2023، تحت اسم مستوطنة "حانون"، لكنه غير اسمها مؤخرًا تخليدًا لما وصفه بتخليد ذكرى مقتل هنيغف أوفير ليبشتاين، الذي قُتل على يد حركة حماس في أحداث 7 أكتوبر.
وتقع المستوطنة على بعد حوالي 9 كيلومترات من قطاع غزة، حيث من المخطط بناؤها على أراضي المجلس الإقليمي "سدوت النقب"، بين مستوطنة سعد وموشاف تاكوما في الحقول الزراعية التابعة للمجلس الإقليمي "سدوت نيجيف".
وبعد صدور قرار بناء المستوطنة في فبراير 2023، أكد نتنياهو أنها تقع في ما يسمى غلاف غزة، وقال: " "جنبا إلى جنب مع وزير البناء والإسكان إسحاق غولدكنوبف، قررنا اليوم في الحكومة إقامة مستوطنة جديدة في غلاف غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار غزة هدنة غزة نتنياهو طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط لاستمرار المفاوضات.
إصابة 3 إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية طعن شمال إسرائيل واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.
الإرهاق بدأ يظهر على الجنود
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.
أزمة كبيرة في المياه والغذاء
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.