نجم مارق يصطدم بـ الأرض.. كيف ومتى؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يمر على الأرض الكثير من التغيرات المناخية والفلكية والتي ستؤول في النهاية إلى هجرة الكوكب لعدم صلاحيته للعيش، فقد تكهن الباحثون بأن نجمًا مارقًا قد يأتي لإنقاذ الأرض بعد مليار سنة من الآن، حيث تنمو شمسنا بشكل أكبر وأكثر سخونة، مما يجعل كوكبنا غير صالح للسكن.
تستكشف الدراسة النظرية الجديدة إمكانية قيام نجم مارق عابر بإخراج الأرض من مدارها، مما يضعها في منطقة أكثر برودة ويزيد من قابليتها للسكن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
النجوم المارقة، وهي هائمة سماوية تطرد من أنظمتها الشمسية وتسافر عبر الفضاء بين النجوم، نادرة ولكنها تشكل تهديدًا محتملاً للكواكب في طريقها، وتشير الدراسة إلى أن أحد هذه النجوم المتجولة يمكن أن يكون بمثابة نعمة إنقاذ للأرض في المستقبل البعيد.
ومع تحول شمسنا إلى عملاق أحمر على مدى الخمسة مليارات سنة القادمة، فإنها سوف تتوسع وتكثف، مما يؤدي في النهاية إلى استهلاك الأرض، ولمعالجة هذا المصير الحتمي، قام العلماء بالتحقيق في مفهوم تحول الأرض إلى كوكب حر عائم من خلال محاكاة تأثيرات لقاء نجم مارق.
أجرى علماء الفلك 12000 عملية محاكاة لاستكشاف سيناريوهات مختلفة، وصورت بعض عمليات المحاكاة الأرض وهي تُدفع إلى مدار أكثر برودة، بينما وضعت أخرى كوكبنا في سحابة أورت، وهي طبقة كروية من الأجسام الجليدية المحيطة بالشمس. في بعض الحالات، تأثرت الأرض بالجاذبية بسبب مرور نجم مارق.
على الرغم من الاحتمالية الضئيلة لاقتراب نجم مارق من الأرض، تشير الدراسة إلى أنه حتى في هذا السيناريو، لن يكون لدى كوكبنا سوى فرصة واحدة من بين 35000 للبقاء على قيد الحياة.
يقدم البحث، الذي تم قبوله للنشر في مجلة الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، لمحة مثيرة للاهتمام عن الأحداث الكونية المحتملة التي يمكن أن تشكل مستقبل الأرض البعيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، قدمت مسابقة "النجوم الجديدة" تجربة سينمائية استثنائية، حيث عرضت مجموعة من الأفلام التي تميزت بتناول قضايا اجتماعية وإنسانية متنوعة.
تفاعل الجمهور مع العروض، حيث أُتيح له الفرصة للمشاركة في مناقشات مثمرة مع صناع الأفلام والنقاد.
الأفلام المعروضة مثل "أنا الشمس"، الذي استعرض رحلة البحث عن الهوية، و"غنوة" الذي تناول تأثير الموسيقى على الوجدان، و"البر التاني" الذي سلط الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين، قدمت رؤى سينمائية شابة تعكس تطور الفن السابع. كما ناقش "باسم الابن" الصراعات العائلية، بينما تناول "رحيل" مشاعر الفقد والحنين، وقدم "40" تجربة شخصية مع تحديات الحياة، في حين جسد "القطار 118" لحظات لقاء وفراق في المواصلات العامة، وناقش "4 أيام" صراعًا داخليًا دراميًا.
وفي ختام العروض، جرت جلسة نقاشية أثرت التفاعل بين المخرجين والجمهور حول الأساليب الإخراجية وأثر السينما المستقلة في طرح القضايا المجتمعية.
وأكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، أن هذه المسابقة تمثل منصة مهمة لدعم المخرجين الشباب، مشيدةً بنضج الأعمال المشاركة ورؤاها السينمائية المبدعة.