«عرش السلام».. شجرة تجسد الاستدامة في «كوب 28»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
تُعد شجرة «عرش السلام»، قطعة فنية، صممها الفنان التشكيلي الشيخ علي المعلا، وتجسد بتفاصيلها الفريدة وهيكلها الكبير، استدامة الطبيعة في «كوب 28»، ويعود عمرها إلى 150 عاماً، حيث تم نقلها من جزيرة جاوة في إندونيسيا إلى دولة الإمارات. وتم تكوين فريق عمل يضم 9 فنيين، من أصحاب الخبرة في مجالات الحدادة والنحت والفايبر جلاس والصبغ، لإخراج الشجرة كقطعة فنية، بعد قضاء 15 ألف ساعة تشغيلية في عملية إعادة التدوير.
وتعتبر هذه القطعة الفنية الأكبر من نوعها في العالم، إذ يصل وزنها إلى 2.2 طن، بينما يبلغ عمقها 700 سم، وارتفاعها 540 سم، وعرضها 500 سم، وتعكس مثالاً في الاستدامة لبقايا الأشجار، فهي تحكي حياة الطبيعة والزمن الذي مر عليها، لتتحول إلى عرش يجسد جمال الطبيعة والثبات والاستقرار، مع الاحتفاظ بالتفاصيل الطبيعية والنمط الفريد للون وشكل العروق، ليكون رمزاً، حيث ساعد التفاف فروع الجذور في تجسيد شعور الأمان والسلام. وتم تزويد الشجرة بعجلات ورافعة هيدروليك مثبتة في جوفها، من أجل سهولة الحركة والتنقل.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
مصر تجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطينروان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطينورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.