رئيس زيمبابوي: قضية الأمن الغذائي أولوية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الرئيس إيمرسون منانغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، أهمية الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28»، كونها تخلق فرصاً نوعية لدول العالم وزيمبابوي لتبادل الخبرات ونقل التجارب فيما يتعلق بالتغير المناخي.
وأضاف على هامش أعمال اليوم الثالث من المؤتمر أن قضية الأمن الغذائي تحمل أولوية قصوى في زيمبابوي نظراً لأنها بلد زراعي، ما يتطلب بدء اتخاذ خطوات فاعلة في ضمان حماية المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي الذي يعتمد على نسبة هطول الأمطار في المنطقة.
ولفت إلى أن تداعيات التغير المناخي تشكل عائقاً في هذا الإطار بسبب ظهور موجات الجفاف، موضحاً أن زيمبابوي تواجه أحيانا بعض موجات الجفاف التي تؤثر بدورها في الإنتاج الزراعي، مؤكداً أنه بدأ اتخاذ خطوات مبدئية لضمان احتجاز مياه الأمطار في السدود، حيث تضم زيمبابوي حالياً مسطحات مائية تضمن استمرار الري الذي يعزز أمنها الغذائي.
وأكد رئيس زيمبابوي ضرورة متابعة قضية الأمن الغذائي لتخفيف انعدامه من المنطقة بسبب التحديات المناخية التي يواجها العالم أجمع، كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة في مسألة المياه التي تتطلب إنشاء نماذج عدة للمسطحات المائية في البلاد. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زيمبابوي الإمارات كوب 28 الاستدامة
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية: نحو ربع سكان لبنان يعانون انعدام الأمن الغذائي
أفادت تقارير المنظمات الدولية بأن 23% من المقيمين في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك في ظل حركة النزوح الكبيرة التي شهدتها عدد من المناطق جراء القصف الإسرائيلي.
وبحسب تقرير لجنة الطوارئ الحكومية، فإنه حتى يوم الأحد الماضي، جرى توزيع 4.5 ملايين وجبة غذائية في 932 مركزا، 3.9 ملايين منها ساخنة.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إنه لتأمين الغذاء اليومي، يعتمد عدد كبير من النازحين المقيمين في مراكز الإيواء على المبادرات الأهلية، أو المنظمات الدولية، وما يتبعها من منظمات غير حكومية.
وكشفت الورقة المقدمة من الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الإغاثي في مؤتمر باريس لتلبية الحاجات العاجلة، أن مهمة إطعام مليون شخص، لمدة 3 أشهر، تتطلب نحو 131 مليون دولار. لذا، يحتاج البرنامج العالمي للغذاء إلى 116 مليون دولار منها، أي ما يوازي 88.5% من التمويل المخصص لتأمين الطعام.
لكن، رغم التجاوب الدولي مع خطوة طلب التمويل العاجل، إلا أن المبلغ المطلوب، وقدره 426 مليون دولار، يواجه نقصا في التمويل بنسبة 17%. إذ لم يصل إلى المنظمات الدولية العاملة في الحقل الإغاثي في لبنان سوى 73.4 مليون دولار، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الصادر نهاية أكتوبر الماضي.
وبحسب مسح سريع أجراه برنامج الغذاء العالمي، تبين أن 82% من السوبر ماركت في منطقة النبطية مغلقة، وفي الضاحية الجنوبية أغلقت 69% من محال بيع المواد الغذائية أبوابها، و25% في بعلبك الهرمل. في المقابل، ذكر التقرير أن 56% من السوبر ماركت في الجنوب لا تزال تلبّي طلبات السكان.
أفادت الصحيفة بأنه لولا المبادرات الفردية في عدد من المناطق، لأمكن القول “الناس جاعت”. إذ تسببت أزمة النزوح بنشوء خلايا أزمات صغيرة ومحلية في أحياء العاصمة بيروت مهمتها الأساسية تأمين التبرعات ونقلها إلى منازل النازحين ومراكز الإيواء.