رئيس وزراء اسكتلندا يكشف الرعب الذي عاشه والدا زوجته في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف تفاصيل المعاناة التي عاشها والدا زوجته أثناء الأسابيع الأولى من القصف الإسرائيلي على غزة، قبل أن يتمكنا من الخروج عبر معبر رفح في الثالث من نوفمبر الماضي.
وعلى هامش مؤتمر الأطراف “COP28″، قال يوسف، السبت، إن “مشاهد الموت والدمار التي يراها العالم يوميا في غزة غير مسبوقة”، منتقدا بعض الأصوات الدولية التي قال إنها “لسبب ما صامتة عما يحدث ولا تدعو إلى وقف إطلاق النار”.
وكان كل من إليزابيث وماجد النقلة، والدا زوجة رئيس وزراء اسكتلندا، قد تم إجلاؤهما بعد نحو شهر من حصارهما تحت القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ هاجمت حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وعن ما حدث لوالدي زوجته في غزة، قال رئيس الوزراء الاسكتلندي إن “ما شاهداه خلال تلك الأسابيع الأربعة يصعب عليهما أحيانا وصفه من دون الانفجار في البكاء”.
وقال، وفقا لموقع “سكاي نيوز”، إن والدة زوجته لا زالت تعاني الصدمة عندما يحل وقت المغرب ويقترب الظلام في اسكتلندا، حيث تتذكر الوقت الذي يشتد فيه القصف الإسرائيلي ليلا في غزة.
“والدة زوجتي رأت منزل أحد الجيران في غزة، على بعد 17 مترا تقريبا، يتعرض للقصف، فيما كان طفل بعمر 8 سنوات يطير في الهواء بفعل الضربة، ثم سقط في باحة منزل آخر وانكسر عموده الفقري. هذا هو نوع الموت والدمار هناك”، حسبما قاله رئيس الوزراء الاسكتلندي.
وأضاف أن زوج أخته لا يزال يعمل طبيبا في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأن أحد مهامه كانت “معرفة لأي جثة تعود الأشلاء البشرية”.
وأكد رئيس الوزراء الاسكتلندي، أنه “على المتجمع الدولي من دون أي تردد، ليس فقط المطالبة بوقف القصف مؤقتا، بل وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وطويل الأمد يحترمه جميع الأطراف”.
وقال إن الحل الوحيد من أجل إحلال سلام طويل الأمد هو الدفع نحو حل الدولتين، وأضاف: “أخشى أن العالم لعقود قد خالف وعده للشعب الفلسطيني بالاعتراف بدولته التي سيعيشون فيها بمساواة بجانب دولة إسرائيل. هذا الوعد قد تمت مخالفته ولم يتم الوفاء به”.
اقرأ أيضاًالعالمبعد أن دخلت يومها الأخير.. جهود حثيثة لتمديد “الهدنة” بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
وتابع يوسف: “نحن بالطبع نعترف بدولة إسرائيل وحقها في الحياة والتعايش بسلام بجانب دولة فلسطين”.
وقال رئيس الوزراء الاسكتلندي إن “بريطانيا لديها تاريخ طويل في هذه المنطقة، ولديها مسؤولية أخلاقية للاعتراف بدولة فلسطين، لهذا سأستمر ليس فقط بدفع الحكومة البريطانية بل المجتمع الدولي بأكمله للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين”.
كما قال يوسف أن اسكتلندا، وهي جزء من المملكة المتحدة، يجب أن تكون دولة مستقلة، مؤكدا أنه “سيواصل النضال من أجل ذلك يوما بعد يوم”.
“بالنسبة لي، لقد كنت أؤمن طوال حياتي أن اسكتلندا يجب أن تكون دولة مستقلة، وأن يكون لدينا السيطرة على شؤوننا الخاصة، لأنني أعتقد أن ذلك أفضل لمستقبل بلدي. أنا أحب اسكتلندا وفي المستقبل سأقاتل لأن تصبح دولة مستقلة”، حسبما قاله يوسف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس الوزراء الاسکتلندی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب