مال وأعمال العراق: انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على “المقايضة” بدلا من الدفع بالدولار
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن العراق انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على “المقايضة” بدلا من الدفع بالدولار، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق هو الأول من نوعه مع طهران لاستيراد الغاز الإيراني .،بحسب ما نشر كويت نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق: انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على “المقايضة” بدلا من الدفع ب الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني اليوم الثلاثاء التوصل إلى اتفاق هو الأول من نوعه مع طهران لاستيراد الغاز الإيراني “بالمقايضة” بالنفط الأسود بدلا من الدفع بالدولار وبالتالي تأمين الوقود الكافي لمحطات الكهرباء العراقية وحل أزمة الطاقة الحالية.
وقال السوداني في كلمة متلفزة بثها مكتبه الإعلامي إن الحكومة العراقية وقعت مع الجانب الإيراني اليوم محضرا بهذا الخصوص وعلى أساسه جرى استئناف استيراد الغاز الإيراني بعشرة ملايين متر مكعب على أن تتصاعد الكمية في وقت لاحق من مساء اليوم حتى تبلغ الكمية المتعاقد عليها بالكامل.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيضمن استمرارية الواردات من الغاز الإيراني في الوقت الذي تتمكن فيه بغداد من تسديد قيمته بالنفط الأسود “دون معوقات” وبالتالي تتمكن حكومة بغداد من تشغيل جميع محطات الكهرباء وإمداد السكان بالطاقة الكهربائية اللازمة.
وأوضح أن “آلية الدفع بالدولار تعثرت بسبب العقوبات الأمريكية والتشديد بإجراءات وزارة الخزانة الأمريكية رغم أن العراق دفع جميع المستحقات المترتبة عليه والتي بلغت أكثر من 11 مليار دولار لحساب الشركات الإيرانية في مصرف التجارة العراقية”.
وجدد السوداني الإشارة إلى أن العراق ماض في خططه المتوسطة والبعيدة الأجل لتأمين الغاز لمحطات الكهرباء العراقية عبر إبرام اتفاق مع شركة (توتال) الفرنسية لتنفيذ مشروع “الغاز المتكامل” الذي يؤمن نحو 600 مليون قدم مكعب قياسي إلى جانب إقرار جولة التراخيص الخامسة لاستثمار الحقول الغازية وغيرها من المشاريع.
وأضاف أن هذه المشاريع في حال اكتمالها ستغني العراق عن استيراد الغاز من الخارج وسيكون الاعتماد على الغاز العراقي حصرا لتشغيل محطات توليد الكهرباء وذلك “في غضون عامين أو ثلاثة أعوام”.
وأكد أنه من ضمن الحلول هو استكمال الربط البيني مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي والربط الكهربائي مع كل من السعودية والأردن موضحا أن هذه المشاريع ستؤمن تكامل خدمات الكهرباء وستسهم برفع الطاقة الكهربائية في العراق.
وشهد العراق تراجعا ملحوظا في توليد الطاقة الكهربائية في عموم المحافظات بعد أن قلصت إيران منذ نحو أسبوع صادراتها من الغاز إلى العراق من 45 مليون متر مكعب إلى 20 مليونا في اليوم الواحد ما تسبب بخسارة العراق نحو خمسة آلاف ميغا واط من الكهرباء.
العراق: انتهاء أزمة استيراد الغاز الإيراني بالاتفاق على “المقايضة” بدلا من الدفع بالدولار كويت نيوز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز الغاز الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد انخفاض اطلاقات الغاز الايرانية.. ماذا عن تركمانستان؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، على المضي بالإجراءات لإطلاق الغاز التركمانستاني، فيما أشارت إلى أن الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز سببها شح الوقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "في خضم استعدادات وزارة الكهرباء والخطة الاستباقية لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية والاستعدادات المبكرة لفصل الصيف، بدأت جاهزية وزارة الكهرباء نوعا ما لاستقبال ذروة الأحمال الشتوية من حيث تهيئة محطات الإنتاج والوحدات التوليدية، الشبكات، خطوط نقل الطاقة، شبكات التوزيع، والأعمال الجارية عليها لمعالجة الاختناقات وتأهيل أداء الشبكة في خضم هذه الخطة الكبيرة التي تجريها وزارة الكهرباء".
ولفت إلى أن "بعض الأزمات التي تمر على الكهرباء وساعات التجهيز حقيقتها ليست أزمة كهرباء وإنما شح بالوقود، وهي تنعكس بشكل واضح وصريح في بعض الأوقات على محطات الكهرباء، حيث تتكفل بتحديد الأحمال وتتوقف بعض الوحدات التوليدية الأخرى".
وفي الحديث عن الغاز الإيراني، أوضح موسى، أن "هنالك انخفاضاً بالإطلاقات من13مليون متر مكعب الى يوم أمس 12 مليون متر مكعب، واليوم وصل التخفيض إلى 7 ملايين متر مكعب"، مؤكداً أن "انخفاض الغاز بهذا الشكل مع الإقبال على ذروة الأحمال الشتوية التي تحتاج إلى الطاقة واستدامة لعمل المحطات يحدد أحمال بعض المحطات الإنتاج وخصوصا المحطات الكبيرة مثل (بسماية، الصدر الغازية، والمنصورية، ومحطات أخرى)".
وأشار موسى إلى أن "نقصان الغاز بهذا الشكل كفيل بأن يحدد أحمال المنظومة وإيقاف بعض الوحدات التوليدية الاخرى"، لافتاً الى أنه "أنجزنا التوقيع على اتفاقية الغاز التركمانستاني وتم الاتفاق على الكميات والتسعيرة، ومرور الغاز وكيفيته عبر الأنابيب الإيرانية".
وتابع: " الحديث جارٍ عن تطبيق مقررات مجلس الوزراء بفتح الاعتماد لدى الـ " tbi" بوضع الدفعة الأولى حسب قرار مجلس الوزراء وآلية الدفع المسبق المتمثل بالدفعة الأولى من الأموال لقاء الغاز التركمانستاني"، مشيراً إلى أن "هنالك جملة من الإجراءات مع وزارة المالية ينبغي أن تستكمل وتوضع الدفعة الأولى حتى يتم إطلاق الغاز التركمانستاني".
وذكر أن "انخفاض الوقود أو الغاز سواء كان وطنياً أو مستورداً يؤثر في محطات الإنتاج، وليست هنالك خطة بديلة سوى التنسيق مع وزارة النفط وبحسب قرار مجلس الوزراء والذي هو دائم ومستمر بتأمين الوقود لصالح المحطات أو الكاز أويل أو مشتقات الوقود الأخرى لعمل المحطات".
وأردف، أن "الحاجة لن تسد في غياب الغاز المستورد وجزء من الوطني، وإن بعض أزمات الكهرباء بحقيقتها هي أزمة وقود ونقص عن محطات الإنتاج، فيما عدا ذلك الخطة تسير بشكل جيد والاستعدادات جارية لإكمال جاهزية الدخول بذروة الأحمال الشتوية".