تفاصيل زيارة لجنة صهيونية لمصر في 1902.. عاوزين وطن في سيناء
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، تفاصيل المخطط الإسرائيلي الذي نشرته لتفتيت قطاع غزة، موضحا أن خطة تل أبيب هي تقسيم قطاع غزة لمربعات ويتم التعرف عليها من خلال الخرائط.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن ظاهر الخطة الرحمة وباطنها العذاب.
وأكد محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أنه تل أبيب تسعى من خلال المخطط تعويد الذهنية الفلسطينية والعربية لخطة تهجير أهالي غزة حتى تكون الفكرة مقبولة، وذلك من خلال مطالبة الأهالي بإخلاء كل مربع للهجوم عليه.
وأشار محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إلى أن المخطط طبقا لما هو معروف عن التاريخ الإسرائيلي، يحاول يدعي أنه أخطر الفلسطينيين بشن عملية عسكرية حتى يتركوا أماكنهم.
وقال إن الأب الروحي للصهيونية زار مصر مطلع القرن العشرين كي يتفق مع الاحتلال البريطاني على أخذ سيناء وطنا قوميا لليهود، موضحا أن هذا يؤكد أن سيناء مطمع لليهود والصهاينة طول الوقت.
وشدد محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، على أن هناك لجنة صهيونية زارت مصر في نوفمبر 1902 وظلوا حتى مارس 1903، وعرضوا إقامة وطن لهم في سيناء على الحكومة المصرية والانتداب البريطاني.
وأردف أن الخطة الصهيونية فشلت بسبب رفض الحكومة المصرية لها، إلى جانب أن اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني رفض وجود دولة يهودية في سيناء تشرف على قناة السويس لأن هذا سيكون شوكة في حلق البريطانيين أنفسهم.
وقال محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن حركة حماس لا زالت ترفع رأسها في قطاع غزة، وتتواجد خلال تسليم الرهائن إلى الصليب الأحمر بل وتقوم باستعراض عسكري.
واستطرد أن جيش الاحتلال يشعر بأنه فقد هيبته أمام حركات المقاومة وفشل في مواجهتها، موضحا أن إسرائيل تريد العودة بعد القضاء على قادة حماس مثل السنوار ومحمد الضيف لأن الشارع الإسرائيلي يرى عدم تحقيق انتصار في غزة.
وقال إن الحل أمام قادة إسرائيل كي يشعروا بتحقيق نصر هو احتلال شريط بقطاع غزة بطول 2 كيلو متر حتى يكون منطقة عازلة على العمق الإسرائيلي،
مؤكدا أن هذه تعد جريمة حرب وأمر مرفوض من المحيط العربي والمجتمع الدولي.
واختتم أن إسرائيل تريد مهاجمة خان يونس والتي من المفترض أنها منطقة آمنة كان يلجأ إليها الفلسطينيين في السابق، وطالبت بالتواجد في مدارس الأونروا والملاجئ كي تقوم بقصفها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية سيناء طوفان الأقصى المزيد محمد عبود
إقرأ أيضاً:
زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمعهدي الكبد والأورام بجامعة المنوفية
نظّمت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين في إطار مبادرة "ادرس في مصر" التي تم إطلاقها برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد فرج القاصد، رئيس جامعة المنوفية، زيارة تعليمية للطلاب الوافدين إلى معهد الكبد القومي ومعهد الأورام بجامعة المنوفية.
جاءت الزيارة تحت إشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور الدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة حجازي، عميد معهد الكبد، والدكتور حسام الفل، عميد معهد الأورام، ولفيف من العمداء وقيادات المستشفيات الجامعية.
شهدت الزيارة مشاركة واسعة من الطلاب الوافدين، حيث شارك 113 طالبًا من كليات (الطب، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والمعلومات) من 7 جامعات مصرية، وهي: جامعة القاهرة، جامعة طنطا، جامعة حلوان، جامعة بنها، جامعة حورس، جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة MSA، بالإضافة إلى 21 أستاذًا متخصصًا من الكليات المختلفة بالجامعات المشاركة، ومنسقي الوافدين بالجامعات، الذين قدّموا للطلاب شرحًا أكاديميًا موسعًا حول الجوانب العلمية والتطبيقية المرتبطة بالمجال الطبي.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد أن الزيارة تهدف إلى اطلاع الطلاب الوافدين على الخدمات التي يقدمها معهد الكبد القومي ومعهد الأورام بجامعة المنوفية، اللذين يُعدان صروحًا طبية متميزة على مستوى الشرق الأوسط، والتعرف على أفضل ممارسات الرعاية الطبية والنُظم المُتبعة لعلاج مرضى الكبد ومرضى الأورام. كما تفقد الطلاب أقسام معهد الكبد القومي المختلفة، وزاروا العيادات الطبية، ووحدات العلاج، والمعامل، ومركز الأبحاث، والصيدلية الإكلينيكية بالمعهد.
وأضاف رئيس الجامعة أن معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية يخدم قطاعًا كبيرًا من المرضى والدارسين والباحثين، محققًا إنجازات متوالية في غضون شهور قليلة، بداية من تطبيق نظام الحوكمة والتحول الرقمي للمستشفى الجامعي بمعهد الكبد، الذي يُعد من أوائل المستشفيات الجامعية في تطبيق هذا النظام، مرورًا بالاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وكذلك الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، أن الزيارة تأتي بمتابعة من مبادرة "EGYAID"، التي تدعم سياسة جذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، بهدف إكسابهم خبرات أكاديمية وعملية من خلال الاطلاع على أحدث التقنيات الطبية، والتفاعل المباشر مع بيئة العمل في أحد أهم المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار المبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، والتي تشمل: "الكل يتعلم سويًا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مبتكر، أنت سفير"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة تتيح للطلاب الوافدين فرصة التفاعل مع الجانب الميداني والتدريب العملي، مما يسهم في صقل مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وخلال الزيارة، استمع الطلاب إلى تقرير وثائقي حول معهد الكبد القومي، نشأته، نظام العمل به، والإنجازات التي حققها خلال رحلته لتقديم خدمة طبية عالية الجودة لمرضى معهد الكبد، كما اطلعوا على إنجازات معهد الأورام.
وقام الطلاب الوافدون بزيارة قسم العلاج الإشعاعي بمعهد الأورام، حيث اطلعوا على العديد من الأجهزة الطبية الحديثة، كما تفقدوا وحدة الصيدلية الإكلينيكية والتغذية العلاجية، المسؤولة عن تحضير العلاج الكيميائي والموجّه والعلاج المناعي والتغذية العلاجية، إلى جانب زيارة وحدة التحول الرقمي.
وأعرب الطلاب عن تقديرهم لما تعلموه خلال الزيارة، والتطبيق العملي لدراساتهم في مجالات الطب المختلفة، كما أبدوا إعجابهم بالمستوى المتقدم للرعاية الصحية التي يقدمها معهد الكبد القومي ومعهد الأورام، والأجهزة التشخيصية والعلاجية الحديثة المستخدمة في مراحل العلاج والرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "EGYAID" تُعد جزءًا من منظومة "ادرس في مصر"، وتهدف إلى توفير منح دراسية للطلاب الوافدين من الدول الصديقة والشقيقة، إلى جانب تقديم رعاية صحية واجتماعية وثقافية ورياضية متكاملة لهم. كما تشمل المبادرة استحداث برامج أكاديمية جديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والطاقة الجديدة والمتجددة، مما يساهم في جعل التجربة التعليمية للطلاب الوافدين في مصر على مستوى دولي يليق بمكانتها الرائدة في دعم المعرفة والبحث العلمي.