جايكا تتعاون مع الهلال الأحمر المصري لدعم المستلزمات والإمدادات الطبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت حكومة اليابان اليوم السبت، عن تبادل الخطابات المتبادلة بين كاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا”، والدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، بحضور السفير أوكا هيروشي، من أجل توفير إمدادات الإغاثة من خلال جايكا، بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بفلسطين.
وقال بيان للسفارة اليابانية لدي مصر إنه في الأول من ديسمبر الجاري، تم نقل المستلزمات الطبية مثل الضمادات والشاش “حوالي 20 طنًا” وما إلى ذلك، إلى مطار العريش كمواد ومساعدات إغاثية. تعد هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها جايكا بتقديم مثل هذه المساعدات، حيث تم تقديمها كاستجابة لنقص المستلزمات الطبية بصفة خاصة في المؤسسات الطبية بقطاع غزة. من المقرر أن يتم إيصال المساعدات الإغاثية التي تم تسليمها، إلى قطاع غزة بالتدريج بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر المصري، حيث سيتم توزيعها في قطاع غزة من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابع البيان: ستواصل حكومة اليابان العمل مع مختلف البلدان والمنظمات الدولية من أجل تقديم الدعم بشكل سريع في المستقبل أيضًا وفقا للاحتياجات المحلية، من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حكومة اليابان الهلال الاحمر المصري قطاع غزة إمدادات الإغاثة الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
شن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت أمس الأربعاء انتقادا حادة على حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب خطط الاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف، أن ما سماه "ثمن الدم سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
كما اعتبر غالانت، أن على "إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
ومطلع الشهر الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
والثلاثاء، اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".
وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.
ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت ثلاثة أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975- 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.
ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" فقد رفض وزير الحرب الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكبت المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".
وأعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، عن تخوفه من معضلة أخرى في ما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.