السياحة العالمية: 975 مليون مسافر حتى سبتمبر.. و20% زيادة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت منظمة السياحة العالمية (UNWTO)، التابعة للأمم المتحدة، إن حركة السياحة الدولية سوف تستعيد ما يقرب من 90% من مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية هذا العام، حيث سافر ما يقدر بنحو 975 مليون سائح دوليًا بين يناير وسبتمبر 2023، بزيادة قدرها 38٪ عن نفس الأشهر من عام 2022.
وأكد أحدث تقرير للمنظمة، أن الوجهات العالمية استقبلت عدداً أكبر من السياح الدوليين بنسبة 22% في الربع الثالث من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس موسم الصيف القوي في نصف الكرة الشمالي.
وبلغ عدد السياح الدوليين 91% من مستويات ما قبل الوباء في الربع الثالث، ووصل إلى 92% في يوليو، وهو أفضل شهر حتى الآن منذ بداية الوباء.
وبشكل عام، تعافت السياحة بنسبة 87% من مستويات ما قبل الوباء في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، وهذا يضع القطاع في طريقه للتعافي بنسبة 90% تقريبًا بحلول نهاية العام.
وتابعت: "ومن الممكن أن تصل عائدات السياحة الدولية إلى 1.4 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، أي حوالي 93% من 1.5 تريليون دولار أمريكي حققتها الوجهات في عام 2019.
وتظهر أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية أن السياحة الدولية قد تعافت بالكامل تقريبًا من أزمة كوفيد-19 غير المسبوقة مع وصول العديد من الوجهات إلى أو حتى تجاوزت عدد الوافدين والإيرادات قبل الوباء.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: "تظهر أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية أن السياحة الدولية تعافت بالكامل تقريبًا من أزمة كوفيد-19 غير المسبوقة مع وصول العديد من الوجهات إلى عدد الوافدين والإيرادات قبل الوباء أو حتى تجاوزها، وهذا أمر بالغ الأهمية للوجهات والشركات والمجتمعات التي يشكل فيها هذا القطاع شريان الحياة الرئيسي".
وتستمر منطقة الشرق الأوسط في قيادة التعافي حسب المناطق من حيث المعدل النسبي، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 20٪ عن مستويات ما قبل الوباء في الأشهر التسعة حتى سبتمبر 2023، ويظل الشرق الأوسط المنطقة العالمية الوحيدة التي تجاوزت مستويات 2019 في هذه الفترة، وتساعد تدابير تسهيل الحصول على التأشيرات، وتطوير وجهات جديدة، والاستثمارات في المشاريع الجديدة المتعلقة بالسياحة، واستضافة الأحداث الكبيرة، في دعم هذا الأداء الرائع.
واستقبلت أوروبا، أكبر منطقة وجهة في العالم، 550 مليون سائح دولي خلال هذه الفترة، أي 56% من الإجمالي العالمي. ويمثل ذلك 94% من مستويات ما قبل الوباء. وكان هذا الانتعاش مدعومًا بالطلب القوي داخل المنطقة بالإضافة إلى الطلب القوي من الولايات المتحدة.
واستعادت أفريقيا 92% من زوار ما قبل الوباء خلال فترة التسعة أشهر هذه، ووصل عدد الوافدين إلى الأمريكتين إلى 88% من أرقام عام 2019 في هذه الفترة، حيث استفادت المنطقة من الطلب الأمريكي القوي، لا سيما إلى الوجهات الكاريبية.
ووصلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ هذه الفترة إلى 62% من مستويات ما قبل الوباء بسبب تباطؤ إعادة فتح السفر الدولي، ومع ذلك، فإن الأداء بين المناطق الفرعية مختلط، حيث تعافت جنوب آسيا بنسبة 95% من مستويات ما قبل الجائحة، لكن شمال شرق آسيا تعافى بنسبة 50% فقط. يتضمن مقياس السياحة العالمية بيانات أكثر تركيزًا على المناطق، بالإضافة إلى المناطق الفرعية والوجهات الفردية.
وتم رصد طلب قوي على السفر للخارج من قبل العديد من أسواق المصدر الكبيرة هذه الفترة، حيث تجاوز العديد منها مستويات عام 2019، وأنفقت ألمانيا والولايات المتحدة 13% و11% على التوالي على السفر إلى الخارج مقارنة بنفس الأشهر التسعة من عام 2019، في حين أنفقت إيطاليا 16% أكثر حتى أغسطس.
وينعكس التعافي المستدام أيضًا في أداء مؤشرات الصناعة. بالاعتماد على بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وSTR، يقدم متتبع انتعاش السياحة التابع لمنظمة السياحة العالمية تفاصيل انتعاش قوي في أعداد المسافرين جواً ومستويات إشغال أماكن الإقامة السياحية.
وفي ظل هذه الخلفية، تسير السياحة الدولية على الطريق الصحيح للتعافي بالكامل من مستويات ما قبل الوباء في عام 2024 على الرغم من التحديات الاقتصادية مثل ارتفاع التضخم وضعف الإنتاج العالمي، فضلاً عن التوترات والصراعات الجيوسياسية المهمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة السياحة العالمية السياحة الوباء الشرق الأوسط أوروبا السیاحة العالمیة السیاحة الدولیة عدد الوافدین هذه الفترة العدید من عام 2019
إقرأ أيضاً:
رئيس سايلو فودز: بدء إجراءات تنفيذ المرحلة الثالثة لأكبر مدينة صناعية للمنتجات الغذائية بالشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة "سايلو فودز" للصناعات الغذائية اللواء أركان حرب أكرم عبد الجليل الحفناوي، بدء إجراءات أعمال توسعة الشركة من خلال إقامة المرحلة الثالثة.
وكشف رئيس شركة سايلو فودز، عن أنه جارٍ ممارسة الشركات العالمية لتنفيذ المرحلة الثالثة للمدينة الصناعية الغذائية، والتي تعد الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط من حيث كونها الأكثر تكاملا والأفضل تجهيزا.
وأكد أن إقامة المدينة الصناعية الغذائية والتوسع بها يأتي في إطار دعم قطاعات الدولة والمجتمع المدني للسيطرة على أسعار السلع الاستراتيجية وطرحها بأسعار تنافسية، ودعم المنظومة التموينية بهدف تدعيم الأمن القومي المصري وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم وضع خطة استراتيجية للشركة تحقق الانتشار والتوسع لمنتجات الشركة بالأسواق المحلية والعالمية، من خلال الاشتراك بمختلف المعارض داخليا؛ لتحقيق الاستقرار وخارجيا لتحقيق عائد بالعملة الأجنبية.
وتعد شركة "سايلو فودز" للصناعات الغذائية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، أحد روافد الجهاز والمقامة على مساحة 135 فدانا مجهزة بأحدث خطوط الإنتاج الأوروبية.
كما تعد أحد نماذج تحقيق الأمن الغذائي لمصر، حيث تُعتبر قضية تحقيق الأمن الغذائي من القضايا الاستراتيجية وأصبح تحقيق الدول للأمن الغذائي وتوفير حاجات مواطنيها الغذائية قضية محورية، ولذلك وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقيق الأمن الغذائي المصري على رأس أولويات عمله، وهو ما تجلى في نجاح الدولة في استصلاح وزراعة ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر، وإنشاء عشرات المصانع لسد الفجوة من السلع الغذائية الاستراتيجية.
وأشار رئيس شركة "سايلو فودز" للصناعات الغذائية- خلال زيارة للشركة نظمتها إدارة الشئون المعنوية- إلى دور الشركة في المساهمة لتوفير الأمن الغذائي المصري، وتقديم وجبات صحية مؤمنة لطلبة المدارس بصورة يومية بلغ عددها 2.1 مليار وجبة مدرسية على الطلبة خلال 3 سنوات.
كما أشار إلى أن شركة "سايلو فودز" تنتج مجموعة متنوعة من السلع الأساسية والاستراتيجية والمنتجات الغذائية ذات جودة ومعايير عالمية وتوفيرها بالأسواق المحلية بأسعار تنافسية، وذلك لتخفيف العبء عن المواطنين وتصدير فائض الإنتاج للخارج، كما تقوم الشركة بتقديم وجبات صحية مؤمنة لطلبة المدارس، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني.
ولفت إلى أن الشركة تقوم بإنتاج "المكرونة والدقيق والبسكويت والنودلز والمخبوزات والحليب والجبن والحلاوة والشيكولاتة" بجودة عالمية، بهدف تلبية احتياجات المواطنين والعملاء.
وأوضح أن المنتجات التي تقوم الشركة بإنتاجها تتم في 6 مصانع من أحدث الطرازات العالمية يستخدم فيها أحدث التقنيات، كما أن هذه المصانع يخدمها مطحن عملاق، بجانب معمل مركزي للجودة ومجمع للطباعة والتغليف ومجموعة من صوامع القمح وصولا إلى قطاعات التخزين والنقل والحركة.
وتحتوى المدينة على العديد من المصانع منها "مصنع لإنتاج البسكويت" والذي يتكون من 5 خطوط لإنتاج البسكويت بأنواعه بطاقة 68 ألف طن سنويا، و"مصنع لإنتاج البسكويت المغطس والصب" يحتوي على خطي إنتاج بطاقة إنتاجية 7800 طن سنويا، و"مصنع لإنتاج المكرونة" يتكون من 5 خطوط لإنتاج النودلز والمكرونة بطاقة 160 ألف طن سنويا، كما يوجد "مصنع لإنتاج المخبوزات" والذي يتكون من 6 خطوط إنتاج بطاقة 9 آلاف طن سنويا لإنتاج جميع المخبوزات الشرقية والغربية.
وتضم المدينة الصناعية مصنعا لمنتجات الألبان والجبن، يتكون من 10 خطوط إنتاج بطاقة 130 ألف طن سنويا من منتجات الألبان والجبن، وآخر "لإنتاج الحلاوة الطحينية" يتكون من 5 خطوط إنتاج بإجمالي طاقة 16 ألف طن سنويا، و"مطحن للقمح" يتكون من خطي إنتاج بطاقة 234 ألف طن سنويا، و"معمل مركزي" لإجراء جميع أنواع التحاليل "الكيمائية والميكروبيولوجي" لجميع أنواع المنتجات باستخدام أحدث الأجهزة بإجمالي 84 جهازا معمليا بطاقة 40 ألف عينة / العام، و"مجمع للطباعة" يشمل 3 مصانع بإجمالي طاقة إنتاجية تزيد على38 ألف طن سنويا.
ونوه إلى أن المدينة يوجد بها محطة لإعادة وتدويل المذيبات بطاقة 1200 طن / العام بقيمة مالية قدرها 60 مليون جنيه لتحقق نسبة إعادة تدوير 95 % من الخامات المستخدمة بما يحقق وفر بقيمة 57 مليون جنيه / العام، كما يوجد أيضا في المدينة الصناعية قطاع عملاق للنقل بإجمالي 56 شاحنة لنقل المنتجات بالإضافة إلى 70 معدة شحن وتفريغ، كما يوجد مبانى إقامة وخدمات إدارية للعاملين في المدينة.
وأكد أن الشركة تقوم بتطوير نظام التغذية المدرسية بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، كما أن مصانع الشركة توفر الوجبات الغذائية المثالية لعشرات من ملايين الطلاب بصورة يومية مدعومة بالفيتامينات والمعادن لطلبة المدارس، بما يحقق 30% من احتياجات الطالب اليومية.
وقال إنه منذ أن كلفت القيادة السياسية الشركة بتوفير التغذية المدرسية للطلاب، قامت "سايلو فودز" بتوزيع أكثر من 2.1 مليار وجبة غذائية على طلاب المدارس في 33 ألف مدرسة خلال الـ 3 سنوات الماضية.
وعن تصدير منتجات "سايلو فودز" للخارج، أضاف أن الشركة شاركت في العديد من المعارض الدولية، والتي أثمرت عن تصدير 37 ألف طن من منتجات الشركة لـ 25 دولة حول العالم بقيمة مالية قدرها 18 مليون دولار وحققت نجاحا كبيرا في هذه الدول.
ودخلت "سايلوفودز" موسوعة "جينيس"؛ لتحقيقها أكبر معدل توزيع وجبات مدرسية بـ 600 مليون وجبة خلال 2022، وهو أعلى معدل توزيع للوجبات المدرسية على مستوى العالم، وتم خلال العام الدراسي 2022-2023 توزيع 878 مليون وجبة مدرسية لعدد 15 مليون ونصف المليون طالب وطالبة بوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
وتستعين الشركة العملاقة بالطرازات العالمية التي تستخدم فيها أحدث التقنيات والمنشآت الصناعية عالية التقنية، كما تضم مساحة واسعة للتخزين يتم إدارتها بمنظومات عالمية هي الأكثر تطورا من كبار الموردين الدوليين، توفر خلالها 3500 فرصة عمل مباشرة بالإضافة لتوفير 30 ألف فرصة عمل غير مباشرة للمساهمة في خفض نسبة البطالة.
وتشمل "سايلو فودز" على مجموعة صوامع للقمح، بالإضافة إلى 3 مصانع للطباعة والتغليف.
بدورها.. أكدت رئيس قطاع الجودة وسلامة الغذاء في "سايلو فودز" الدكتورة نيفين ماهر، أنه تم إنشاء المدينة الصناعية، وفق أحدث النظم العالمية في هذا المجال، كما أنها تتبع أعلى المعايير المتبعة عالميًا في هذا الشأن، مما أكسبها ثقلا عالميا خلال فترة قصيرة من الوقت وحققت نجاحا كبيرا.
كما أكدت على الأخذ بكافة أحدث التكنولوجيات والتقنيات، بهدف مواصلة استمرار نجاح هذه المنظومة، والتي تم افتتاح المرحلة الأولى منها عام 2022.
من جانبه.. أكد مدير إنتاج مصنع المخبوزات المهندس إبراهيم رجائي، أن العمل يجرى داخل هذه المنظومة الضخمة وفق أحدث أساليب المعالجة، والتحقق من مطابقة جميع المواد الخام المستخدمة في التصنيع للمواصفات القياسية والتحسين المستمر لأساليب المعالجة،
الأمر الذي انعكس بالمساهمة في زيادة حجم الصادرات لمنتجات "سايلو فودز"، وتحسين قدراتها التنافسية من خلال تطبيق المعايير ومواصفات الجودة العالمية.
وأشار إلى ربط جميع الأجهزة المختلفة بنظام إدارة المعلومات لمعامل "سايلو فودز"؛ لتكويد وتتبع التحاليل بإصدار شهادات معتمدة بالتحاليل عالية الدقة.
يذكر أنه يوجد داخل مدينة "سايلوفودز" الغذائية إعاشة كاملة وخدمات إدارية وطبية، من أجل العاملين بالمدينة الصناعية.
وتضم المدينة مسجدا وفندقا لإقامة المستثمرين والأجانب وكذلك المواطنين، وقاعة كبرى، وأماكن للاستقبال الضيوف، ومكاتب إدارية ومبنى رئيسيا.
كما أن هناك خزانات للمياه للمدينة، ومنظومة تأمين إطفائي لجميع المنشآت الصناعية وفق أحدث النظم العالمية، كما أن المدينة مؤمنة بالغاز الطبيعي ومنظومة للكاميرات والمراقبة على الأسوار وعلى جميع المنشآت الصناعية وتأمين المدينة بالكهرباء من خلال عدة مصادر.