لوفتوس-تشيك يتطلع لدور قيادي في ميلان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
روما- رويترز- أكد روبن لوفتوس-تشيك جاهزيته للقيام بدور قيادي في ميلان بعد انتقال لاعب الوسط من نادي طفولته تشيلسي إلى الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وانتقل الدولي الإنجليزي البالغ من العمر 27 عاما إلى ميلان بعد أن أمضى 19 عاما في ستامفورد بريدج حيث فاز بالدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: الشراكة بين «أمريكية الشارقة» و«الأخوين» في المغرب تجسد الروابط التاريخية (فيديو)
متابعات: «الخليج»
وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الأخوين في إفران في المغرب مذكرة تفاهم يوم 16 أبريل في مقر البنك المركزي المغربي بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وعبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب ورئيس مجلس أمناء جامعة الأخوين، في تعزيز للتعاون الدولي بين المؤسستين.
وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاوني يشمل دراسات العربية والإسلامية، وطرق تعليم اللغة العربية، ومجالات العلوم الإنسانية الرقمية والتقنيات الناشئة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي، والبحث المشترك، والشراكات الأكاديمية التي تستند إلى الإرث الحضاري المشترك والرؤى المستقبلية الطموحة للمؤسستين.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تعكس مذكرة التفاهم مع جامعة الأخوين عمق الروابط التاريخية بين، إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، وتجسّد التزامنا المشترك بدفع مسيرة التعليم العالي وصون الهوية الثقافية. وتستند الشراكة بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الأخوين إلى رؤية أكاديمية موحّدة ترتكز على دعم الدراسات العربية والإسلامية، وتشجيع البحث العلمي في مجالات التراث والهوية، وتبني الابتكار في إنتاج المعرفة. ونحن نؤمن بأن هذه الشراكة تسهم في إثراء التبادل الأكاديمي وتعزيز التعاون المثمر بين المؤسستين والبلدين».
ومن جهته قال عبد اللطيف الجواهري: «تشكل مذكرة التفاهم الموقعة ما بين الجامعة الأمريكية في الشارقة وجامعة الأخوين حلقة إضافية في إطار العلاقات الأخوية التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية حيث تهدف إلى تمكين الجامعتين من تطوير البحث العلمي والتعاون الأكاديمي في عدة مجالات ذات اهتمام آني مشترك».
حضر حفل التوقيع الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، والدكتور عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من المؤسستين.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة: «تُجسّد هذه الشراكة رؤيتنا للتعليم العالي الذي يتجاوز الحدود الجغرافية لبناء جسور من خلال المعرفة. ونحن نوسّع، بالشراكة مع جامعة الأخوين، آفاق بحوثنا المشتركة، ونعيد تصوّر مستقبل الدراسات العربية، ونُسهم في تطور الذكاء الاصطناعي. إن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا مرموقًا للتعاون الأكاديمي العالمي الذي يحمل رسالة ويستند إلى الأصالة ويركّز على الأثر الإنساني والمعرفي العابر للقارات».
وتتضمن مجالات التعاون البحث في تقاطعات طرق تدريس اللغتين العربية والإنجليزية، مع التركيز على تنمية المهارات الأكاديمية والنقدية لدى الطلبة. كما تشمل تعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتيسير الترجمة في التخصصات العلمية المختلفة، ودعم تعليم الفنون الحرة باللغة العربية. كما تسعى الجامعتان أيضًا إلى دراسة إمكانية إنشاء مركز مشترك يُعنى بطرق التدريس والعلوم الإنسانية الرقمية، ليكون منصة بحثية مشتركة في الأدب العربي والإسلامي، وفي الديناميكيات الثقافية وأنظمة التواصل.
ومن جانبه، قال الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين: «يسعدنا إطلاق هذه الشراكة مع زملائنا في الجامعة الأمريكية في الشارقة. فهي امتداد للرؤية التأسيسية التي ألهمت مسيرة جامعة الأخوين منذ انطلاقتها قبل ثلاثين عامًا، حيث تجمع بين هويتنا الراسخة والانفتاح على الثقافات. ونحن نعتزم، من خلال هذه الشراكة الطموحة، إطلاق مبادرات نوعية لتعزيز البحث العلمي المشترك، وإعادة صياغة مستقبل الدراسات العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات اللغة والأدب، وترسيخ تقاليد التعليم المبني على التفكير التحليلي المشترك بيننا، لإعداد خريجين عالميي التفكير، قادرين على الربط بين التقدم التكنولوجي والتفاهم الثقافي في عالم يتجه نحو مزيد من الترابط. ونحن نفخر بأن نكون جزءًا من علاقة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية».
كما توفر مذكرة التفاهم فرصًا جديدة للتعاون في مجالات العلوم والهندسة، وإدارة الأعمال، والعمارة، والفنون، والتصميم، والبحث الأرشيفي. ومن أبرز أهداف الاتفاقية إنشاء قاعدة بيانات عربية مفتوحة المصدر، تضم أعمالًا أدبية، ومحتوى إعلامي، وإصدارات علمية تعكس التنوع اللغوي والثقافي لكل من المغرب والإمارات. وتهدف الجامعتان، من خلال هذه الموارد، إلى إتاحة الفرصة للباحثين إلى تقديم بيانات أكثر شمولًا وتمثيلًا ثقافيًا لتغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطورها بطريقة أخلاقية ومسؤولة.
وتفتح الشراكة المجال أمام العديد من الأنشطة المشتركة، منها تبادل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وبرامج تنقل الطلبة، وتبادل الموارد الأكاديمية، وتصميم المقررات الدراسية بشكل مشترك، وتنفيذ مشاريع بحثية متكاملة. كما تشمل إمكانيات الإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا، وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية مشتركة، وبرامج تدريب تقني. وقد أعربت المؤسستان عن رغبتهما في تأسيس صندوق مشترك لدعم المبادرات التي تنسجم مع أولوياتهما الأكاديمية المشتركة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التزام الجامعة الأمريكية في الشارقة بتوسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية مع أبرز المؤسسات الأكاديمية حول العالم لتعزيز حضورها الدولي، ودعم الابتكار متعدد التخصصات، والمساهمة في بناء بيئات معرفية مستدامة قادرة على التصدي للتحديات الإقليمية والعالمية.
للمزيد من المعلومات حول الجامعة الأمريكية في الشارقة وشراكاتها، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.aus.edu