أبوظبي – الوطن:

إحتفل فندق باب القصر – أبوظبي، بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الاستاذ الدكتور يحيى بكر، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات والمغرب للتجارة والاستثمار ذ.م.م”امروك”المالكة للفندق, والمدير العام، نيمو اسيموفيتش، ومرشد الشامسي، مدير إدارة التشريفات.

واعرب الحضور عن سعادتهم لمشاهده فعاليات الاحتفال الذي أُقيم في بهو الفندق، وسط فرحة غامرة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع ,كما اعربوا عن تمنياتهم بالمزيد من التقدم والازدهار لدولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله .

الاحتفالات التي شهدها عدد كبير من ضيوف ونزلاء الفندق هذا العام تضمنت إقامة العديد من الفعاليات، مثل رقصات العيالة التراثية والمأكولات الإماراتية التي تعكس أصالة وتراث وعراقة شعب الإمارات.

وقال مرشد الشامسي، ان مشاركة هذا العدد الكبير من ضيوف ونزلاء فندق باب القصر هو دليل على حبهم للامارات ومشاركتنا الفرحة بعيد الاتحاد الثاني والخمسين , والاستمتاع بالأطباق الإماراتية الأصيلة وقضاء أمتع الأوقات ومشاهدة العديد من اللوحات الفنية والتراثية .

وأعرب الشامسي عن شعوره بمزيد من الفخر في هذا اليوم المجيد الذي سطر تاريخاً مشرقاً لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وشعبها وكل المقيمين على ارضها،

وتتميز احتفالات عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، في فندق باب القصر هذا العام , بتزيين المبنى المعماري المميز للفندق بصورة عملاقة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ,تعبيراً عن أسمى معاني الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة  .

وكما تتميز الاحتفالات باضاءة المبنى ليلا بالوان العلم الاماراتي فرحاً واعتزازاً بهذه المناسبة التاريخية ،  لإشاعة البهجة والفرحفي قلوب المواطنين والمقيمين على أرض الدولة بهذه المناسبة الغالية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع

مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
 نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا: نسعى لإنشاء جامعة تكنولوجية تقدم كوادر فنية مدربة
  • نيفيز يحتفل بعيد ميلاده الـ 28 بالزي والشماغ وسط أسرته .. فيديو
  • الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
  • الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • من هو عبد الرحمن العطية.. صديقي التاريخي؟
  • بعد البراميل المتفجرة.. طائرات سورية تلقي الورود على السوريين بهذه المناسبة
  • الإمارات.. دائرة أمن الدولة تصدر عقوبات قاسية ضد عصابة بهلول
  • عدالة الإمارات
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة