متحف المستقبل يوزع 2071 شتلة غاف لزواره احتفاءً بـ”عيد الاتحاد 52″
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وزع فريق “متحف المستقبل” لزواره 2071 شتلة من شجرة الغاف احتفاءً بـ “ عيد الاتحاد الـ52” للدولة، في خطوة تعزز جهوده الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، وفي دلالة رمزية ووطنية على مئوية الإمارات 2071.
وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية دبي، الشريك الإستراتيجي للمتحف، بما يدعم الجهود الحثيثة والرامية إلى تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، في خطوة تتزامن مع “عام الاستدامة” بدولة الإمارات واستضافة فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28).
وتتمتع شجرة الغاف بأهمية ثقافية وبيئية استثنائية، ودلالتها الرمزية باعتبارها الشجرة الوطنية لدولة الإمارات، ما يجعل من إهداء الزوار شتلات الغاف مبادرة مميزة ترسخ التزام المتحف بالاستدامة، وتعكس اهتمام الدولة الكبير بالحفاظ على تراثها الطبيعي.
وقال ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: “ تشكّل شجرة الغاف رمزاً تاريخياً وثقافياً، ودلالة على الاستقرار والمرونة والوفرة والتسامح، حتى في أصعب البيئات وأكثر الظروف تحدياً”.
وأضاف: ” تتماشى هذه المبادرة مع هدف متحف المستقبل في تعزيز الوعي بين الأفراد حول أهمية التنوع الحيوي والاستدامة ودور جميع الأطراف في دعم المنظومة البيئية الطبيعية الصحية والمتنوعة. ويسعدنا التعاون مع بلدية دبي ودعوة الزوار إلى المساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي والحيوي، والمشاركة في بناء مستقبل أكثر استدامة لنا جميعاً”.
وقال محمد عبدالرحمن العوضي، مدير إدارة الزراعة في بلدية دبي: ” تؤكد هذه المبادرة بالتعاون مع متحف المستقبل، التي تأتي ضمن احتفالات عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات، التزامنا في بلدية دبي بالعمل المستمر على زيادة المساحات الخضراء، والحفاظ على استدامة النظم البيئية والتنوع البيولوجي. كما تبرز المبادرة أهمية شجرة الغاف البيئية ورمزيتها التاريخية كونها الشجرة الوطنية للدولة، وجهود البلدية في التشجيع على زراعتها، ويعكس أحد أهدافنا ومحاورنا بجعل دبي أكثر استدامةً وجاذبيةً للوصول إلى مستقبل مستدام، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ (COP28) في اكسبو دبي، والذي يُجسد رؤية ونهج الدولة لمستقبلٍ أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، ويؤكد دورها العالمي في العمل المناخي”.
ويعتبر “متحف المستقبل” منصة عالمية تركز على دراسة المستقبل، وإطلاق الحوارات المتخصصة في أحدث التوجهات العلمية والبيئية، ليلعب دوراً رئيسياً في إلهام الزوار حول ضرورة حماية المنظومة البيئية الطبيعية والحفاظ عليها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يُدشّن “مبادرة مهارات المستقبل”
الرياض – البلاد
بالتزامن مع أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية -حفظه الله-, دشّن معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” التي تهدف إلى تبادل الخبرات النوعية لتطوير مهارات المستقبل في 13 قطاعًا واعدًا، وذلك بمشاركة 40 مسؤولًا من الجانبين و 100 قيادي من قطاعي الأعمال في البلدين.
ورأس القصبي خلال التدشين لقاءً سعوديًا بريطانيًا رفيع المستوى شارك فيه معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، ومن الجانب البريطاني وزير التعليم المبكر في وزارة التعليم النائب ستيفن مورغان، وممثلي الحكومة البريطانية لدى المملكة في التعليم والرعاية الصحية السير ستيف سميث، والبروفيسور ستيف فيلد، والسفير البريطاني لدى المملكة نيل كرومبتون.
وتناول اللقاء الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، ومخرجات ورش عمل المبادرة التي ناقشت فجوات المهارات، وآليات التعاون بين الجامعات وقطاع الأعمال لتوفير فرص التعلم التجريبي في مجالات التجارة، الاستثمار، الخدمات المالية، الطاقة، التعليم، الرعاية الصحية، الابتكار، النقل، الصناعة، البيئة، الرياضة، الثقافة، السياحة.
وشملت أنشطة المبادرة إقامة جلسة حوارية رفيعة المستوى أشار القصبي خلالها إلى أن 67% من السعوديين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، ما يجعل الاستثمار في التعلم مدى الحياة وإعادة صقل المهارات بشكل مستمر ليس اختياريًا، بل ضرورة، وشهدت أعمال الجلسة الإعلان عن اتفاقية بين كلية فقيه للعلوم الطبية وكليات التمريض البريطانية في كل من جامعة Queen’s University وجامعة Coventry University؛ لإعداد برنامج بكالوريوس التمريض المسرع، بما يدعم التعليم العالي في تخصص التمريض، في إطار عمل المملكة على نقل خبرات الجانب البريطاني النوعية في مجال التعليم والتدريب والاستفادة منها في تطوير مهارات العاملين في القطاعات عالية النمو، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.
ورعى معاليه توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” وكلية لندن للأعمال تهدف لإيجاد شراكات في تنمية المهارات القيادية، والشراكات الأكاديمية، والبحث، والتعليم التنفيذي، وسلم الكلية سجلها التجاري تمهيدًا لافتتاح مقرها في الرياض.
وجرى خلال أعمال تدشين مبادرة “مهارات المستقبل” توقيع 5 اتفاقيات بين الجانبين السعودي والبريطاني تضمنت شراكة بين مدرسة شيربورن البريطانية وشركة معارف للتعليم، إلى جانب إقامة برنامج تنفيذي مشترك في مجال التدريب التقني والمهني بين وزارة التجارة والأعمال البريطانية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووُقعت مذكرات تعاون بين المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في المملكة مع كلية لندن الجامعية، ووزارة الخارجية في المملكة مع المجلس الثقافي البريطاني، وإمبريال كوليدج لندن مع شركة سين لتنمية القدرات وحلول التعلم، إضافة إلى مشاركة 15 شركة تعليمية وجامعة بريطانية في معرض (EDGex).
يشار إلى أن أعمال مبادرة “مهارات المستقبل” شهدت مشاركة 24 جهة حكومية هي وزارات التجارة، الطاقة، التعليم، السياحة، الاستثمار، المالية، الصناعة والثروة المعدنية، الرياضة، الثقافة، الصحة، البيئة والمياه والزراعة، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل والخدمات اللوجستية، وصندوق الاستثمارات العامة، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، الهيئة العامة للنقل، الهيئة العامة للموانئ، الهيئة العامة للطرق، الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والبنك المركزي السعودي، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومجلس شؤون الجامعات.