كوريا الشمالية تطلق باليستيا.. والجيران يستفرون
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
بعد أيام من تهديدها بإسقاط أي طائرة تجسس أميركية تنتهك مجالها الجوي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا.
أميركا كوريا الشمالية كوريا الشمالية: تصرفات واشنطن تجعل الصراع النووي أقرب للواقعفي التفاصيل، كشفت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي الأربعاء، عن أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق، لافتة إلى أنه تم إطلاقه بزاوية مائلة وحلق لـ1000 كيلومتر.
وتوعد رئيس كوريا الجنوبية بأن تدفع بيونغ يانغ ثمن أعمالها التي وصفها أنها غير قانونية.
من جانبه، أكد حرس الحدود الياباني سقوط الصاروخ البالستي الذي أطلقته كوريا الشمالية.
استفزاز خطيروقالت جكومته إن إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا استفزاز خطير وانتهاك للقرارات الدولية، مضيفة أن طوكيو قدمت احتجاجا شديد اللهجة على التجربة الكورية الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية في الصين.
أتت هذه التطورات في وقت تدهورت فيه العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها مع توقف الحوار وإعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بلاده دولة نووية بشكل لا عودة عنه، داعياً قيادات جيشه إلى تعزيز تطوير الترسانة العسكرية وخاصة الأسلحة النووية التكتيكية.
وتوعدت سيول وواشنطن بأن تواجه بيونغ يانغ رداً نووياً وإنهاء الحكومة الحالية في كوريا الشمالية في حال استخدامها أسلحتها النووية.
كيم جونغ أون وشقيقته كيم يو- جونغ خطوة حاسمةيشار إلى أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، كان قال إن الولايات المتحدة كثفت أنشطة التجسس أكثر من مستويات فترة الحرب من خلال طلعات "استفزازية" لطائرات تجسس أميركية، وفق قوله.
كما نقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية عن المتحدث تحذيره "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث يثير صدمة".
وليل الاثنين، أشارت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ومستشارته المقربة، إلى أن طائرة تجسس أميركية خرقت المجال الجوي الشرقي لكوريا الشمالية مرتين صباح اليوم نفسه.
وحذرت في بيان من اتخاذ ما أسمتها "خطوة حاسمة" إذا تجاوز الجيش الأميركي الخط العسكري لحدودها البحرية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بيونغ يانغ سيول اليابان صاروخالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بيونغ يانغ اليابان صاروخ کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو إلى رد عالمي على مشاركة جنود من كوريا الشمالية في معارك كورسك
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا بدأت في الاستعانة بقوات من كوريا الشمالية بأعداد كبيرة للمرة الأولى لشن هجمات على القوات الأوكرانية التي تقاتل للاحتفاظ بالسيطرة على قطاع في منطقة كورسك الروسية.
وفي كلمته اليومية المصورة مساء أمس اعتبر زيلينسكي توسيع الاستعانة بجنود من كوريا الشمالية "تصعيدا جديدا في الحرب"، داعيا إلى "رد عالمي".
وأضاف زيلينسكي في كلمته: "لدينا بالفعل بيانات أولية تفيد بأن الروس بدؤوا في استخدام جنود كوريين شماليين في هجماتهم. يوجد عدد كبير منهم، ولدينا معلومات تشير إلى أن الاستعانة بهم قد تمتد إلى أجزاء أخرى من خط المواجهة".
وظهرت تقارير أولية عن نشر الجنود الكوريين الشماليين في روسيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وأفادت أوكرانيا لأول مرة بمشاركة هؤلاء الجنود في القتال.
ووفقا لزيلينسكي، أصبح الكوريون الشماليون الآن جزءا كبيرا من الوحدات الروسية وقد يظهرون قريبا في جبهات أخرى.
وتشير تقديراتها إلى أن هناك 11 ألف عسكري من كوريا الشمالية في المجمل، إضافة إلى عشرات الآلاف من الروس. ولم تنف روسيا أو تؤكد وجود قوات من كوريا الشمالية بجانبها.
إعلانوشنت أوكرانيا، التي تحتل موسكو نحو خمس أراضيها، توغلا في منطقة كورسك غرب روسيا في أغسطس/آب، وهذا أسفر عن سيطرتها على منطقة قالت إنها قد تستخدمها كورقة ضغط في أي محادثات لإنهاء الحرب.
وتقاتل أوكرانيا للاحتفاظ بالمنطقة رغم أن بعض المحللين العسكريين الغربيين شككوا في مبررات التوغل قائلين إنه وسع خط جبهة مترامي الأطراف بالفعل، وكشف عن الضعف العددي للقوات الأوكرانية التي تواجه عدوا أكبر.
وقالت كييف إن العملية تهدف إلى تشتيت القوات الروسية، لكنها لم تمنع موسكو من تحقيق أسرع مكاسبها في الشرق منذ عام 2022، رغم تكبد القوات الروسية خسائر فادحة، وذلك وفقا لكييف وللغرب.
مدنيون أوكرانيون يشاركون في تدريب عسكري في ميدان رماية في منطقة خاركوف (الأوروبية) معارك الشتاءومع حلول الطقس البارد، شنت موسكو هجمات متكررة على البنية التحتية للكهرباء والتدفئة لجعل الحياة شديدة الصعوبة على المواطنين الأوكرانيين.
وبحسب مراقبين عسكريين، فقدت كييف أيضا أراضي لصالح روسيا في نقاط متعددة على طول خط المواجهة، الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر، في وقت أصبحت فيه القوات الأوكرانية مثقلة بعد نحو 3 سنوات من الحرب.
وقالت روسيا إن ضرباتها الثقيلة تأتي ردا على استخدام كييف للأسلحة التي حصلت عليها من القوى الغربية. وفي موسكو، ألمح الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف إلى احتمال ضم أراض أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفدرالي الروسي.
وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزاباروجيا وخيرسون.
يشار إلى أن ميدفيديف لا يزال ذا تأثير كبير كونه رئيس حزب "روسيا الموحدة" ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي.
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن روسيا لم تتمكن حتى الآن من السيطرة بشكل كامل على المناطق الأربع التي ضمتها.
إعلانوتطالب موسكو بتنازل كييف عنها كشرط للمفاوضات. وقد هددت موسكو بضم المزيد من الأراضي إذا لم توافق أوكرانيا على هذا المطلب.