دراسة تكشف.. الشمس تحمي من السرطان
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
اكتشف باحثون من ألمانيا أن خطر تعرض الجسم للشمس أفضل للجسم مبالغ فيه للغاية.
قال مجموعة من العلماء سابقا أن الشمس يمكن أن تثير ظهور سرطان الجلد، في الواقع، يمكن لأشعة الشمس أيضا حماية الشخص إذا تم استقبالها بكميات كافية ولكن ليست مفرطة.
وأجرى العلماء أبحاثا واكتشفوا أن الشمس يمكن أن تحمي الشخص من مثل هذا المرض.
الحقيقة هي أن الخلايا السرطانية تتجاوز آليات الحماية في جسم الإنسان من أجل التكاثر، ويتم التحكم فيها أيضا عن طريق أشعة الشمس، مما يساعد وظائف الحماية للجسم على العمل. لذلك، يقول العلماء إن ضوء الشمس يمكن أن يصبح ليس فقط وقاية، ولكن أيضا علاجا طبيعيا.
وتعتمد الحواجز الواقية للجسم اعتمادا كبيرا على إنتاج الجسم لما يكفي من فيتامين (د) لدعم العملية في جميع مراحل المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يقول العلماء إن هذا الفيتامين يؤثر أيضا على مناعة الجسم، بشكل عام، والحفاظ عليه عند المستوى المناسب.
يلاحظ العلماء أنه من المهم بشكل خاص الحصول على ما يكفي من الفيتامين في سن الشيخوخة، عندما يكون مهما لعمل الجسم كله ويساعد على إبقائه شابا وصحيا. الآن ثبت أن الفيتامين يمكن أن يساعد أيضا في منع ظهور أنواع مختلفة من السرطان، فهو ينشط الجهاز المناعي، مما يسمح له ليس فقط بتحديد العدو، ولكن أيضا بتشغيل دفاعات الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للشمس الجسم الشمس سرطان الجلد الجلد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر.. دراسة تكشف عن عادة سيئة قد تؤدي إلى الصلع
كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية عن وجود ارتباط بين عادة سيئة وزيادة خطر تساقط الشعر والإصابة بالصلع.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالثعلبة الأندروجينية (AGA) بنحو 1.4 مرة مقارنة بغيرهم.
وتعد الثعلبة الأندروجينية الشكل الأكثر شيوعا لتساقط الشعر، وتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن العوامل الوراثية والهرمونية هي المسبب الرئيسي لهذه الحالة، ولكن الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أن نمط الحياة، بما في ذلك استهلاك الكحول، قد يساهم أيضا في تطور AGA.
وقال البروفيسور يون هاك كيم، قائد الدراسة: "قد يكون لدى الأفراد الذين يستهلكون الكحول احتمالية أكبر للإصابة بالثعلبة الأندروجينية مقارنة بغيرهم".
ورغم أن الباحثين لم يتوصلوا إلى السبب الدقيق لهذه العلاقة، فإنهم يعتقدون أن الأسيتالديهيد، وهو منتج ثانوي لعملية التمثيل الغذائي للكحول، قد يتداخل مع البيئة المناعية لفروة الرأس، ما يساهم في حدوث AGA ومع ذلك، تظل هذه الفرضية بحاجة إلى مزيد من البحث.
وأعرب كيم عن أمله في أن تساهم نتائج الدراسة في تعزيز الأبحاث المستقبلية حول تأثير الكحول على صحة الشعر، وتوفير إرشادات للمرضى وحملات توعية للمجتمع، ما يساعد الأفراد في اتخاذ قرارات أفضل بشأن نمط حياتهم وصحة شعرهم.
وأضاف: "يمكن أن يساعد بحثنا في توجيه الصحة العامة وتطوير استراتيجيات علاجية شاملة وشخصية لتساقط الشعر، تجمع بين عوامل مثل النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة".