صحيفة: توسع الناتو يؤدي إلى تغيير جذري في المشهد الجيوسياسي لأوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صحيفة توسع الناتو يؤدي إلى تغيير جذري في المشهد الجيوسياسي لأوروبا، ويشير كاتب المقال إلى أن الناتو، باعتباره إرثًا من الحرب الباردة ، غالبًا ما يثير التوترات والصراعات الإقليمية حول العالم، ويواصل التفاوض من أجل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة: توسع الناتو يؤدي إلى تغيير جذري في المشهد الجيوسياسي لأوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويشير كاتب المقال إلى أن الناتو، باعتباره "إرثًا من الحرب الباردة"، غالبًا ما يثير التوترات والصراعات الإقليمية حول العالم، ويواصل التفاوض من أجل قبول أعضاء جدد في الحلف، منتهكًا وعده لروسيا بعدم التوسع شرقا.يقول المقال: "انضمام فنلندا إلى الناتو أدى لتغيير جذري في المشهد السياسي والجيوسياسي الأوروبي وسيكون له تأثير جانبي على الوضع الأمني العالمي".تقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا في مايو/أيار 2022، بطلب للانضمام إلى التحالف. أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل/ نيسان 2023. لم يتلق طلب السويد بعد الموافقة المجرية والتركية.وأضاف الكاتب: "هذا يعني أيضًا زيادة المواجهة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، مما يؤدي إلى مزيد من التجزئة للقارة".ويلخص المؤلف في مقاله في صحيفة "تشاينا ديلي" :"هذا لا يبشر بالخير بالنسبة لأوروبا أو أوراسيا أو منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقد يؤدي إلى زيادة المواجهة والصراعات في المنطقة".تعقد قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو/حزيران. في بيان ختامي لليوم الأول من الاجتماع، أكد أعضاء الحلف أنهم يرون مستقبل أوكرانيا في الحلف.بالإضافة إلى ذلك، وافق قادة حلف شمال الأطلسي على حزمة دعم متعددة السنوات لكييف تهدف إلى تحقيق توافق قواتها المسلحة مع معايير حلف الناتو.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".
وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".
واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".
وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".