الرياضة لا تساعد على التخلص من السمنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد باحثون أمريكيون أنهم تمكنوا من إثبات أن الرياضة لا تساعد في التخلص من السمنة.
قال العلماء إنهم أجروا اختبارات أظهرت أنه من السذاجة الاعتقاد بأن الأحمال المعتدلة العادية يمكن أن تحرم مشكلة الوزن الزائد واتضح أنه من أجل التأثير على الرياضة، من المهم جدا أيضا تغيير النظام الغذائي وتقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
ودون التخلي عن كمية كبيرة من السعرات الحرارية المستهلكة، وفقا للعلماء، من المستحيل إنقاص الوزن، تحت الوزن الزائد، سيزداد حجم العضلات ببساطة.
بالطبع، يمكن أن تساعد الرياضة في الحفاظ على الجسم في حالة جيدة، وجعل العضلات أكثر مرونة، ولكنها لا يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن والشيء هو أنه مع زيادة الأحمال، يبدأ الناس في تناول المزيد من الطعام ويتم تعويض السعرات الحرارية المستهلكة.
نتيجة للدراسة، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن درجة النشاط البدني ليست عاملا حاسما لظهور الوزن الزائد والسعرات الحرارية الزائدة، والإدمان على الطعام الضار - كل هذا يؤثر سلبا على وزن الشخص. نتيجة لذلك، يبدأ الشخص في السمنة.
وحتى لو كان الناس يمارسون الرياضة باستمرار، ولكن لا يغيرون عاداتهم الغذائية، يجب ألا تتوقع أن يتغير الوزن.
وفقا للعلماء، من المهم الحفاظ على حل وسط بين الرياضة والنشاط البدني، لأنه إذا رفضت استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية وفقدان الوزن، يمكن أن يبدأ الجسم أيضا في فقدان كتلة العضلات. نتيجة لذلك، تصبح الرياضة ضرورية لتشديد الجلد واستعادة قوة العضلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة السمنة أمريكيون الوزن النظام الغذائي السعرات الحراریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نوع خضار شهير يحمى الرئتين والقلب والمناعة
تعد الطماطم من أرخص انواع الخضروات أشهرها وأكثرها انتشارا في جميع انحاء العالم وفي نفس الوقت غنية بالفوائد الصحية.
وفقا لما جاء في موقع ويبمد فإن الطماطم غنية بمادة تُسمى الليكوبين، وهي التي تمنحها لونها الأحمر الزاهي وتساعد على حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية و تساعد على حماية خلاياك من التلف كما تحتوي الطماطم على البوتاسيوم وفيتاميني ب وهـ وعناصر غذائية أخرى.
الليكوبين مضاد للأكسدة، فهو يحارب جزيئات تُسمى الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بخلاياك وتؤثر على جهازك المناعي. ولذلك، فإن الأطعمة الغنية بالليكوبين، مثل الطماطم، قد تُقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أو المعدة أو البروستاتا كما تُظهر بعض الأبحاث أن هذه المادة قد تُساعد في الوقاية من هذا المرض في البنكرياس والقولون والحلق والفم والثدي وعنق الرحم .
القلب
قد يساعد الليكوبين أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم. وهذا قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب. كما أن العناصر الغذائية الأخرى في الطماطم، مثل فيتاميني B وE ومضادات الأكسدة المعروفة باسم الفلافونويد، قد تعزز صحة القلب.
عيون
تحتوي الطماطم على مادتي اللوتين والزياكسانثين اللتين قد تساعدان في حماية عينيك من الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر كما أنها قد تساعد في منع إرهاق العينين وتخفيف الصداع الناتج عن إجهاد العين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تقلل من احتمالية الإصابة بشكل أكثر خطورة من السبب الرئيسي للعمى في الولايات المتحدة وهو الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
تشير بعض الدراسات إلى أن الطماطم قد تكون مفيدة لمرضى الربو ، وقد تساعد في الوقاية من انتفاخ الرئة ، وهي حالة تُلحق الضرر ببطء بالحويصلات الهوائية في الرئتين و قد يعود ذلك إلى أن الليكوبين واللوتين والزياكسانثين، من بين مضادات الأكسدة الأخرى، تُحارب المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ، وهو السبب الرئيسي لانتفاخ الرئة. ويسعى العلماء إلى معرفة المزيد عن هذه التأثيرات.