ماهي أسباب ارتفاع المشتقات النفطية في اليمن؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شمسان بوست / تقرير خاص:
هناك عدة أسباب لارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن، ومن بينها:
1.تدهور العملة المحلية (الريال اليمني) هو أحد العوامل التي تسهم في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن بمعنى أن الريال اليمني يفقد قيمته بالمقارنة مع العملات الأخرى، وبالتالي يزيد سعر المشتقات النفطية بالنسبة للمستهلكين ونتيجة لعدة عوامل مثل انخفاض الاحتياطي النقدي، الضغوط الاقتصادية والسياسية، وعدم الاستقرار في السوق المالية.
2. الإمدادات المحدودة: يعتمد اليمن بشكل كبير على استيراد المشتقات النفطية لتلبية احتياجاتها. وبسبب القيود في الإمدادات النفطية بسبب النزاع الدائر في البلاد، تحدث نقص في الإمدادات مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.
3.نقص الإنتاج المحلي: تأثر صناعة النفط والغاز في اليمن بسبب النزاع المستمر، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الإنتاج المحلي وتراجع القدرة على تلبية الطلب المحلي وبالتالي زيادة الأسعار.
4.الاضطرابات السياسية والأمنية: اليمن يشهد صراعًا سياسيًا ونزاعات أمنية مستمرة في السنوات الأخيرة. هذا يؤثر على استقرار البلاد ويعوق عمليات الإنتاج والتوزيع ويؤدي إلى زيادة التكاليف والتعقيدات في قطاع النفط والغاز.
5. تكاليف الشحن والتوزيع: يشتد التحدي أيضًا في نقل المشتقات النفطية من الموانئ إلى الأماكن المحددة في اليمن. تكاليف الشحن والتوزيع العالية تسهم في زيادة التكلفة النهائية للمشتقات النفطية.
جميع هذه العوامل تساهم في إضعاف القوة الشرائية للعملة المحلية وتؤدي إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وغيرها من السلع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعد ارتفاع البنزين.. شعبة المخابز تنفي زيادة أسعار الخبز المدعم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن الخبز السياحي يختلف تماماً عن الخبز البلدي من حيث المكونات والجودة، وهو ما ينعكس على سعر الرغيف.
وأوضح خلال لقائه مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الخبز السياحي يحتوي على مكونات أعلى جودة وكميات أكبر من المواد الخام، مما يجعل تكلفة إنتاجه أكبر وبالتالي يرتفع سعره مقارنة بالخبز البلدي.
وأشار إلى أن المخابز الواقعة في مناطق جيدة وتحقق مبيعات مرتفعة، تميل إلى تثبيت السعر حفاظًا على ثقة الزبائن واستقرار السوق المحلي.
وأشار إلى أن الدولة، في ظل الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين السابق، قامت بإلزام المخابز باستخدام موازين دقيقة لضمان العدالة في الوزن، كما وفرت الخبز بشكل مستمر لتلبية احتياجات المواطنين.
ولفت إلى أن الدولة لن تتوانى عن التدخل إذا لم تلتزم المخابز بالجودة أو التسعير المناسب، مشدداً على أهمية الرقابة في الحفاظ على حقوق المستهلكين.
واختتم: «بخصوص الخبز المدعوم الذي يُباع بـ20 قرشًا، الدولة تتحمل فرق التكلفة بالكامل، بما في ذلك زيادة أسعار الوقود الأخيرة، نافيًا عدم زيادة أسعار الخبز المدعم والدولة تتحمل التكلفة بالكامل، وهذه ليست المرة الأولى التي تتحمل فيها الحكومة هذا العبء حفاظاً على استقرار الأسعار للمواطنين".