أمين اتحاد المصريين بالخارج : نغرس ثقافة المشاركة بالانتخابات الرئاسية بجميع الفئات
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
كشف علاء سليم، أمين الاتحاد العام للمصريين في الخارج، تفاصيل سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني لانتخابات رئاسة الجمهورية للجالية المصرية في الكويت.
وأوضح علاء سليم في مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :: “ الجالية المصرية في الكويت تعيش في مساحة جغرافية صغيرة بما يساعدها على التكتل وهي جالية متماسكة عاملة شغل كويس للحشد ميدانيا وعبر السوشيال ميديا ”.
وتابع" الجالية المصرية في الكويت دائماً تكون في باكورة الجاليات المصرية في الخارج ونسب مشاركة مرتفعة في الكويت وفي حشدنا تتم دعوة كافة الأسر وأطفالهم وذويهم للأسر كلها حتى من ليس له صوت انتخابي وذوي الاحتياجات الخاصة الجالية عشان نغرس الثقافة ونشجع على المشاركة ".
وأشاد بترتيبات السفارة المصرية في الكويت اللوجستية لتيسير عملية التصويت الاجرائية وتقديم كافة الدعم للجالية المصرية لتيسير مشاركتها في العملية التصويتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الجاليات المصرية الجالية المصرية في الكويت السفارة المصرية في الكويت السوشيال ميديا انتخابات رئاسة الجمهورية انتخابات برنامج كلمة أخيرة انتخابات رئاسة المصریة فی الکویت
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.