أستاذ دراسات إسرائيلية: اليهود أرادوا إقامت دولتهم في سيناء (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن سيناء مطمع إسرائيل على مر التاريخ بعد كشف المخطط البريطاني لإقناع مصر بالتنازل عنها.
اللواء نصر سالم: إسرائيل تكذب بشأن غزة ونتنياهو في ورطة (فيديو) منذ 1956.. وثائق سرية تفضح مخطط سرقة سيناء (فيديو) طمع اليهود في سيناءوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن سيناء ظلت مطمعًا لإسرائيل على مر التاريخ، وعلى مدار سنوات عديدة.
وأوضح أن إسرائيل والكيان الصهيوني عند بدايته كانت أعينهم على سيناء وفلسطين، وزار مؤسس الكيان مصر على أمل إقناع المسئوليين في مصر على منحهم سيناء لتكون وطنًا لليهود.
وأضاف أنه في عام 1903 لجنة من إسرائيل عملت على دراستة شبه جزيرة سيناء للتأكد من صلاحيتها وطنًا لليهود، وخرجوا بمشروع مقترح لإقامة دولة إسرائيلية في سيناء وعرضوا المشروع على الانتداب البريطاني في مصر.
وأشار إلى أن المخطط لإقامة دولتهم في سيناء تضمن أن تكون من فلطسين شرقًا وحتى خليج السويس غربًا ومن البحر المتوسط شمالا ووادي العريش جنوبًا.
ولفت إلى أن هذه الخطة فشلت لرفض الحكومة المصرية رغم عمل اللجنة الصهوينية، وبسبب أن المندوب السامي البريطاني في ذلك الوقت رفض وجود دولة لليهود في سيناء تشرف على قناة السويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيناء العريش فلسطين السويس أحمد موسى الكيان الصهيوني قناة السويس صدى البلد الحكومة المصرية الإعلامي أحمد موسى الانتداب البريطاني الدراسات الإسرائيلية أستاذ الدراسات الإسرائيلية الدكتور محمد عبود فی سیناء
إقرأ أيضاً:
حصن بيت المراح في ينقل .. أيقونة التاريخ وشاهد على عبق القرون
يقف حصن بيت المراح شامخًا في قلب ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، كأحد أبرز المعالم التاريخية التي لا تزال تحكي قصص الأجداد، وتوثق عراقة المكان وتفاصيل الحياة العُمانية في حقبٍ مضت، إنه ليس مجرد بناء قديم، بل رمز لأصالة تنسجها جدران سميكة تحيط بها بساتين النخيل وأفلاج المياه، في مشهد يأسر الزائر منذ اللحظة الأولى.
وتُعد ولاية ينقل من الولايات الثلاث التابعة لمحافظة الظاهرة، إلى جانب عبري وضنك، وتزخر بتاريخ طويل ومعالم أثرية عديدة، غير أن حصن بيت المراح يبقى درة التاج وواحدًا من أهم الحصون التي لا تزال محافظة على هيئتها وسط طبيعة خلابة وجغرافيا تجمع بين الجبال والسهول، وأهمها جبل الحوراء الذي يُعد أعلى قمة في الولاية، وقد اُتخذ شعارًا رسميًا لها.
ويتوسط الحصن موقعًا استراتيجيًا يحيط به سوق الجناة من جهة، وتفترش من حوله حارة الشعبانية أكبر الحارات في الولاية، وكأنما يشكّل مركزًا روحيًا وثقافيًا ينبض بالحياة، وقد حظي الحصن بمكانة خاصة في نفوس الأهالي الذين لطالما جعلوه نقطة انطلاق للفنون الشعبية والمناسبات الدينية والاجتماعية، خاصة في الأعياد، حيث يتوافد الأهالي بعد الصلاة في موكب تقليدي يحمل الطبول ويقدّم العازي والرزفة أمام بوابته العريقة.
سوق الجناة.. ظل الحصن الحي
إلى جوار الحصن يقع سوق الجناة، الذي يحمل في جدرانه عبق التاريخ، ويُقدّر عمره بنحو 200 سنة، حيث إن السوق كان ولا يزال ملتقى للقرى المجاورة ومحطة نشطة للتجارة الشعبية التي تشمل التمور والحبوب والمنسوجات والحلي والمنتجات الحرفية، إضافة إلى بيع المواشي واللحوم والأسماك، كما يتميّز السوق بموقعه بين النخيل واحتضانه لمسجد أثري وسبلة لتحفيظ القرآن الكريم.
وقال محمد بن سعيد العلوي، أحد أبناء الولاية: إن سوق الجناة سُمّي نسبة إلى "حارة الجناة"، ويتميّز بشعبية واسعة، إذ يتزوّد التجار فيه بالبضائع من مختلف ولايات سلطنة عمان، وحتى من خارجها، وكان من أبرز دلاليه قديمًا سعيد بن حارب وسليم بن شوين.
أما حارة الشعبانية، فتقع على مقربة من الحصن، وتُعد واحدة من أقدم الحارات وأوسعها في ينقل، وتتميّز بتاريخها الاجتماعي والثقافي الغني، حيث كانت تُقام فيها الفنون التقليدية مثل الرزحة والعيالة والميدان، إلى جانب سبلة للمناسبات الدينية والاجتماعية ومسجد تُضيء فيه الروحانيات وليالي الذكر.
وفي مواسم الأعياد، كان سكان الحارة والحارات المجاورة يتجمعون عند "مطلاع العيد"، لينطلقوا بمسيرهم إلى حصن بيت المراح في أجواء من الفرح والاحتفاء، حيث تتعالى الأصوات بالهتافات والطبول، وتُقدّم العروض الشعبية أمام الحصن، لتتحول ساحته إلى مسرح نابض بالتقاليد والأصالة.