فهم مرض الحمى القرمزية الأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
فهم مرض الحمى القرمزية الأعراض والعلاج والوقاية، تُعد الحمى القرمزية من الأمراض المعدية التي تصيب غالبًا الأطفال، وتتميز بظهور طفح جلدي وأعراض مميزة.
سنقوم في هذا الموضوع بمناقشة مختلف جوانب هذا المرض، بدءًا من الأعراض وصولًا إلى العلاج والوقاية.
1. أسباب الحمى القرمزية: يُسبب العدوى ببكتيريا معينة تعرف باسم "سْتْرِبْتوكُوكْوسْ بيتاهِيمولِيتِيكُس"، وتعتبر هذه البكتيريا المسؤولة الرئيسية عن حدوث الحمى القرمزية.
- طفح جلدي: يظهر طفحٌ جلديٌّ أحمر يشبه اللوز المسلوق، يبدأ عادةً من الوجه ويمتد إلى باقي الجسم.
- حلق حمراء وملتهبة.
- ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في الحلق.
- تورم واحمرار في اللسان.
ينتقل العدوى عادة عبر قطيرات الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويمكن أيضا أن تنتقل عن طريق الاتصال المباشر.
4. العلاج: - المضادات الحيوية:يستخدم عادة المضاد الحيوي بنسيلين لعلاج الحمى القرمزية.
- تقديم العناية الداعمة: يحتاج المريض إلى راحة وتوفير سوائل وتغذية مناسبة.
- النظافة الجيدة:غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين.
- تجنب المشاركة في الأدوات الشخصية: مثل فرش الأسنان والملاعق والأكواب.
- ينصح بإبقاء الأطفال المصابين في المنزل حتى يتم علاجهم ولا تكون هناك فرصة لانتقال العدوى.
- يُعلن عن حالات الإصابة في المدارس لاتخاذ التدابير الوقائية.
بمجرد بدء العلاج، يجب متابعة الحالة الطبية للتأكد من تحسن الأعراض والتأكد من فعالية العلاج.
اقرأ ايضًا.."الكبد الدهني ".. تعرف على طرق علاج والوقاية من الإصابة بمرض الكبد الدهني
اقرأ ايضًا..الطب التكاملي.. دمج العلاج التقليدي مع الطب البديل لتعزيز الشفاء
اقرأ ايضًا.."الحصبة ".. تعرف على طرق التعافي والوقاية من الإصابة بمرض الحصبة
الختام:يعد فهم الحمى القرمزية وأسبابها وعلاجها ووسائل الوقاية منها أمورًا هامة للمجتمع. يُشدد على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية والبحث عن المساعدة الطبية عند ظهور الأعراض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعراض والعلاج والوقاية الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
عادات تدمر المناعة وتهدد صحتك.. تغلب عليها بهذا المشروب صباحا
الكثير من الأشخاص يجهلون أن نمط حياتهم اليومي قد يكون السبب الرئيسي وراء ضعف جهازهم المناعي، وبالأخص في عالم مليء بالضغوطات؛ وعادةً ما يتجاهلون عادات بسيطة تؤثر بالسلب على صحتهم، وتوجد العديد من السلوكيات التي قد تضعف قدرة أجسامهم على محاربة الأمراض، لذا إليك خلال السطور التالية أبرز عادات تدمر المناعة دون معرفة ذلك، ونصائح لتجنبها، لنمط حياة صحي، وفقًا لموقع "health line" الطبي.
عادات تدمر المناعة1- يعد تجاهل نظافة اليدين وسيلة لنقل البكتيريا والفيروسات للجسم، والإصابة بالعدوى بسهولة.
2- قلة النوم يجعل الجهاز المناعي أضعف لأن وقت النوم يستعيد فيه الجسم النشاط ويعد الحرمان من النوم يؤثر على إنتاج خلايا الدم البيضاء لذلك يضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوات.
3- تناول السكريات بكميات كبيرة يقلل قدرة خلايا الدم البيضاء على محاربة العدوى لساعات بعد تناوله.
4- التوتر المزمن سبب كبير في ضعف المناعة ونقل العدوى ويعد الإجهاد المستمر يؤدي لإفراز هرمون الكورتيزول التي تثبط جهاز المناعة على المدى الطويل، وهو ما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
5- قلة النشاط البدني وقلة الحركة تقلل من كفاءة الدورة الدموية، كما أن التمارين المفرطة تضع ضغط كبير على الجسم، ويضعف المناعة.
6- عدم شرب كمية كافية من الماء يضعف وظائف الخلايا ويؤثر على جهاز المناعة، لذلك الترطيب ضروري للتخلص من السموم في الجسم.
7- تعد سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الزنك وفيتامين سي يؤثر بالسلب على قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
8- يدمر التدخين خلايا الجهاز التنفسي ويقلل من كفاءة جهازك المناعي في مكافحة العدوى الفيروسية والبكتيرية.
9- الإفراط في تناول المضادات الحيوية والاستخدام العشوائي لها يضعف مناعة الجسم الطبيعية ويجعل ذلك من الصعب محاربة الأمراض.
مشروب طبيعي وصحي لتقوية جهاز المناعةلذا إليك مشروب طبيعي وصحي لتقوية جهازك المناعي؛ مشروب الكركم والزنجبيل بالليمون والعسل بطريقة سهلة وسريعة.
فؤائد الكركم أنه مضاد قوي للالتهابات ويعزز جهازك المناعي، والزنجبيل يحسن الدورة الدموية ويقاوم العدوى، كما أن الليمون غني بفيتامين سي لتقوية المناعة، أما العسل يحتوي على مضادة للبكتيريا والفيروسات.
المكونات:
كوب ماء دافئ. نصف ملعقة زنجبيل بودرة. نصف ملعقة صغيرة كركم. عصير نصف ليمونة. ملعقة صغيرة عسل طبيعي.طريقة التحضير:
- قم بتسخين الماء حتى يصبح دافئ، والآن يمكنك إضافة الزنجبيل والكركم إلى الماء وحركه.
- ضف عصير الليمون والعسل وامزجهم حتى يذوب العسل، واشربه صباحًا على معدة فارغة لتعزيز المناعة وطرد السموم.