طلعات بريطانية للمراقبة فوق غزة لإنقاذ الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لإجراء رحلات استطلاعية فوق إسرائيل وغزة كجزء من جهودها لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وأوضحت وزارة الدفاع أن طائرات المراقبة هذه ستكون غير مسلحة، وليس لها أي دور قتالي، ومكلفة حصريًا بتحديد مكان الرهائن.
وشددت وزارة الدفاع في بيان لها على أن المعلومات التي تم جمعها خلال هذه الرحلات الجوية ستركز فقط على عمليات إنقاذ الرهائن وسيتم مشاركتها مع السلطات المختصة المسؤولة عن هذه الجهود.
تتعاون حكومة المملكة المتحدة بنشاط مع الشركاء الإقليميين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر لضمان إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك المواطنين البريطانيين الذين تم اختطافهم. وقد تم إعلان سلامة المواطنين البريطانيين على رأس الأولويات في هذه الجهود.
في أعقاب هجمات أكتوبر، نشرت المملكة المتحدة أصولاً عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي وسفن تابعة للبحرية الملكية. وتشمل الحزمة العسكرية أيضًا طائرات P8، وأصول مراقبة، وثلاث مروحيات من طراز ميرلين، وسرية من مشاة البحرية الملكية، جميعها على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم العملي لإسرائيل والشركاء الإقليميين، وتوفير الردع والطمأنينة.
وفي خطوة ذات صلة، أعلن وزير الدفاع جرانت شابس مؤخرًا عن إرسال إحدى أقوى السفن الحربية البريطانية إلى الخليج. ويهدف القرار إلى مواجهة التهديدات المتزايدة للشحن البحري من إيران والجماعات المدعومة من إيران، بهدف منع الأزمة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من طهران من التصعيد إلى صراع إقليمي أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل الضفة وغزة
إقرأ أيضاً:
بعد كشفها رسمياً..إسرائيل ممتعضة من المحادثات بين واشنطن وحركة حماس
أبدت تل أبيب قلقها من مفاوضات سرية بين إدارة ترامب وحماس، وفق مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع.
وحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" استطلع مساعدو ترامب آراء المسؤولين الإسرائيليين في بداية فبراير(شباط)في إمكانية التعامل مباشرة مع حماس، ونصحهم الإسرائيليون بالامتناع عن ذلك. خطة المفاوضاتوعلمت إسرائيل لاحقاً من خلال قنوات أخرى أن واشنطن تمضي قدماً في خطة المفاوضات المباشرة.
Scoop: Israel objected to secret U.S.-Hamas talks in tense call https://t.co/Ifk1AzPubK
— Axios (@axios) March 7, 2025وتجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيامين نتانياهو انتقاد الرئيس ترامب، علناً منذ كشف المحادثات غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس يوم الأربعاء، قائلاًً إن إسرائيل أوضحت رأيها للولايات المتحدة.
وحسب المصادر جاءت المحادثات بعد ساعات قليلة من لقاء بوهلر في الدوحة مع القيادي خليل الحية، أحد كبار المسؤولين السياسيين في حماس ورئيس فريق التفاوض، في الأسبوع السابق، بعد اجتماع مع مسؤولين من المستوى الأدنى في حركة حماس.
وركزت المحادثات على إعادة الرهينة الأمريكي إيدان ألكسندر،21 عاماً، وجثث 4 رهائن أمريكيين.
لكن الرسالة الأمريكية كانت أن مثل هذه الصفقة ستقطع شوطاً طويلاً مع ترامب الذي سيضغط بعد ذلك من أجل صفقة أوسع نطاقاً يمكن أن تنطوي على هدنة طويلة الأمد، وممر آمن من غزة لقادة حماس، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، والنهاية الفعلية للحرب.
وكان ترامب ومستشاروه يأملون تحقيق اختراق قبل خطابه أمام الكونغرس، الثلاثاء، لكنهم وجدوا رد حماس غير كافٍ.
"High on Trump": Netanyahu sees Trump's Gaza gambits as Israel's big chance. My story on @axios https://t.co/c9pm8mRAed
— Barak Ravid (@BarakRavid) February 12, 2025 الهدف الأمريكيوتطرقت المحادثات أيضاً إلى تفاصيل محددة مثل عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل عودة ألكسندر سالماً.
ورفض نتانياهو في البداية تفاوض الولايات المتحدة مع حركة حماس، إلا أنه ومستشاريه أصبحوا أكثر قلقاً بعد أن أصبحت الفكرة حقيقة، وفقاً لمصدر مطلع.
في ما وصفه المصدران بـ مكالمة "صعبة"، اعترض ديرمر على تقديم بوهلر مثل هذه المقترحات دون موافقة إسرائيل، ولكن بوهلر أكد لديرمر أنه ليس قريباً من التوصل إلى اتفاق مع حماس وأنه يتفهم مخاوف إسرائيل.
Hamas released a video on Saturday with proof of life from U.S. citizen Idan Alexander, who is being held hostage in Gaza — and in the footage, he calls on President-elect Trump to negotiate for his release https://t.co/Sa9j3RQzAg
— Karel Valansi (@karelvalansi) November 30, 2024وحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين دفعت المكالمات بين ديرمر وبوهلر البيت الأبيض إلى إعادة النظر في نهجه.
وعقد ترامب ومستشاروه اجتماعاً طويلاً، يوم الأربعاء، حول المحادثات مع حماس وقرروا أنهم في حاجة إلى إرسال رسالة عامة قوية. وقال مسؤول أمريكي إن الفكرة كانت الضغط على حماس لتقديم تنازلات وتوضيح أن موقف الولايات المتحدة من الحركة لم يتغير.