أعلنت المملكة المتحدة عن خطط لإجراء رحلات استطلاعية فوق إسرائيل وغزة كجزء من جهودها لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وأوضحت وزارة الدفاع أن طائرات المراقبة هذه ستكون غير مسلحة، وليس لها أي دور قتالي، ومكلفة حصريًا بتحديد مكان الرهائن.

 

وشددت وزارة الدفاع في بيان لها على أن المعلومات التي تم جمعها خلال هذه الرحلات الجوية ستركز فقط على عمليات إنقاذ الرهائن وسيتم مشاركتها مع السلطات المختصة المسؤولة عن هذه الجهود.

ومن المقرر أن تغطي رحلات المراقبة منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعمل داخل المجال الجوي فوق إسرائيل وغزة.

 

تتعاون حكومة المملكة المتحدة بنشاط مع الشركاء الإقليميين منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر لضمان إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك المواطنين البريطانيين الذين تم اختطافهم. وقد تم إعلان سلامة المواطنين البريطانيين على رأس الأولويات في هذه الجهود.

 

في أعقاب هجمات أكتوبر، نشرت المملكة المتحدة أصولاً عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي وسفن تابعة للبحرية الملكية. وتشمل الحزمة العسكرية أيضًا طائرات P8، وأصول مراقبة، وثلاث مروحيات من طراز ميرلين، وسرية من مشاة البحرية الملكية، جميعها على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم العملي لإسرائيل والشركاء الإقليميين، وتوفير الردع والطمأنينة.

 

وفي خطوة ذات صلة، أعلن وزير الدفاع جرانت شابس مؤخرًا عن إرسال إحدى أقوى السفن الحربية البريطانية إلى الخليج. ويهدف القرار إلى مواجهة التهديدات المتزايدة للشحن البحري من إيران والجماعات المدعومة من إيران، بهدف منع الأزمة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من طهران من التصعيد إلى صراع إقليمي أوسع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل الضفة وغزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته

اعتبرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن وضع الأسرى الإسرائيليين في غزة، والخطر على حياتهم، ليس من اهتمامات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته”.

 وقالت الصحيفة: إن “نتنياهو” وحكومته منفصلان عن الرهائن في غزة”، مضيفة أن “وضع الرهائن والخطر على حياتهم ومعاناة عائلاتهم لا تهم الحكومة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الهم الوحيد لـ”نتنياهو” هو بقاء حكومته وإنهاء الحرب في قطاع غزة”، معتبرة أن “الإفراج عن الرهائن قد يكلفه حكومته”.

إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا

كشفت موقع “والا” الإسرائيلي، “عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة “حماس”.

ووفق الموقع، فإن “رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة “حماس”.

وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد حماس، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.

وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست”: “إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة “حماس” كانوا في تركيا”.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.

وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن “حماس” لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.

وأضافوا أنه “إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة”.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:09

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • باحث فلسطيني: ضغوط أمريكية على الإسرائيليين واللبنانيين للوصول لتسوية واتفاق
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • «نتنياهو» يعرض مكافأة مالية وممر آمن للخروج لكل شخص يعيد رهينة
  • هل ينجح عشرات السياسيين الأوروبيين في استنفار القارة لإنقاذ أوكرانيا؟
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • نتنياهو: لن نتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته