فنانون يصوتون فى الخارج.. «المشاركة واجب وطني»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حرص عدد من الفنانين على الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية التى شهدت توافد عدد كبير من المصريين المقيمين بالخارج على التصويت والمشاركة الإيجابية.
«بدير»: نستكمل مسيرة «30 يونيو»الفنان أحمد بدير كان أول مَن أدلى بصوته فى بيروت، وعبَّر عن مشاركته، فى تصريحات لـ«الوطن»، بأن المشاركة حق لكل مواطن وواجب وطنى، ويجب على كل المصريين فى جميع أنحاء العالم أن يشاركوا فى العرس الديمقراطى، لأن الانتخابات امتداد لما بدأوه فى ثورة 30 يونيو.
وقال الفنان أشرف عبدالباقى إنه حرص على الإدلاء بصوته فى السعودية أثناء وجوده فى رحلة عمل، مشدداً على أن المشاركة واجب وطنى، وأنه يجب على الجميع المشاركة فى الانتخابات، وأن أى مصرى حتى لو يعيش بالخارج يجب أن يشارك فى الانتخابات من أجل وصول صوته، وأن أى صوت سيفرق. وأكد أن العملية الانتخابية فى السعودية تسير بشكل جيد للغاية وهناك تسهيلات كبيرة من جميع العاملين فى مقر البعثة الدبلوماسية فى السعودية، وأن الأمر كان أشبه بالاحتفال وكان هناك ترحيب من الجميع.
وعبرت الفنانة ميرهان حسين عن سعادتها الكبيرة للإدلاء بصوتها، بصحبة عدد من الفنانين، فى أول يوم للتصويت، وقالت إنها شعرت بحب كبير وانتماء من الجميع، وأنه كانت هناك أعداد كبيرة من المصريين توافدوا للإدلاء بصوتهم فى السعودية، وتابعت: «كان فيه ترحيب كبير من جميع الفنانين اللى كانوا موجودين».
«تاج الدين»: الناس عندها وعى كبيرالشاعر الغنائى خالد تاج الدين كان من ضمن المشاركين، وقال: «المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى، والمشاركة شعور طيب للغاية، فأنا وصلت إلى السعودية صباح اليوم من أجل العمل وصادف ذلك أول يوم من الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج فذهبت للانتخابات أنا وكل الفنانين المشاركين فى العمل، ومن بينهم دياب وأيتن عامر وبدرية طلبة وكل الكاست المرافق، وفوجئت بأن هناك عدداً كبيراً من المصريين المشاركين فى الانتخابات، وشعرت أننى فى مصر وقُلت للناس إحنا فى القاهرة ولا الرياض».
«أيتن»: الحب والوطنية يسيطران على الجميعوقال: «الناس عندها وعى كبير ومش مهم تختار مين المهم تنزل تشارك بصوتك لأن صوتك المفروض أمانة، لازم تشارك لأننا مواطنين أحرار وقمنا بثورة 30 يونيو من أجل إثبات أننا مواطنين أحرار لدينا كلمة وصوت، لذلك أدعو جميع المصريين للمشاركة فى الانتخابات خارج مصر، بالإضافة إلى المصريين داخل مصر عليهم أن يشاركوا فى الانتخابات من 10 وحتى 12 ديسمبر الجارى». وشاركت أيتن عامر فى العملية الانتخابية فى السعودية، وقالت إنها توجد بالسعودية حالياً من أجل عمل فنى مع مجموعة من الفنانين، وإنها حرصت أن تكون مع الفنانين فى الرياض للتصويت فى الانتخابات فى اليوم الأول من الانتخابات فى الخارج، مؤكدة أنها سعيدة للغاية من أجل المشاركة وسعيدة بالزخم الذى رأته وحالة الحب والوطنية الكبيرة التى رأتها خارج مصر، مناشدة الجميع المشاركة فى العملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريون يبهرون العالم إقبال كبير على صناديق الاقتراع فى الانتخابات فى السعودیة من أجل
إقرأ أيضاً:
بين عيد وطني وآخر
سالم بن نجيم البادي
لا شك في أن عجلة التنمية تدور بقوة وكفاءة ودون توقف بين عيد وطني وآخر منذ العام 1970 وحتى الآن، وفي المقال السابق "مرحبا نوفمبر"، ذكرت بعضا من تلك المنجزات التي لا تُعد ولا تحصى، وتكلمت عن الوطن المدهش الجميل، وعن تجانس الناس فيه والتحامهم الرائع مع القيادة وعن الأمن والأمان وعن الإشادة بالشعب العماني وعمان وسياساتها الرصينة المتزنة الداعية الى التعايش السلمي ونبذ الحروب والصراعات من كل الخيرين والمنصفين في العالم.
وحين نتكلم عن آمال المواطنين وتطلعاتهم هذا لا يعني الانتقاص مما تحقق ولأننا نحب وطننا ونريد له الخير والتقدم والازدهار ونريد للمواطن أن يعيش في وطنه المعطاء حياة الرخاء والاستقرار.
وقد أثار الحديث عن منظومة حماية الأسرة جدلا واسعا بين أفراد المجتمع وذلك لعدم الوضوح في احتساب المبلغ المالي لمن يستحق هذه الحماية ومن لايستحقها وكما يقال إن هذه الحسبة الملتوية والمعقدة ظلمت بعض الفئات المستحقة وحرمت فئات أخرى وإن المبالغ المالية للمستحقين غير كافية إطلاقا. ويلف الغموض كذلك قانون التقاعد وكيفية حساب الراتب التقاعدي ومكافأة نهاية الخدمة. ويستغرب الناس من رفع سن التقاعد إلى 30 سنة مع وجود أكثر من 100 ألف باحث عن عمل وأعداد كبيرة من المسرحين عن عمل وأصحاب عقود العمل المؤقتة وهذه مشكلات تراوح مكانها منذ زمن بعيد وهي تتفاقم سنة بعد أخرى.
وإن فرض الضرائب وإن كانت قليلة حتى الآن انعكس سلباً على عامة الناس الذين يعانون من الغلاء المعيشي، وبعد مرور كل هذه السنوات لا تزال بعض جوانب البنية التحتية غير مكتملة. ففي المنطقة التي أعيش بها لا يوجد حتى الآن شارع مُعبّد ونحن في العام الـ54 من سنوات النهضة بدأ العمل في الشارع في منطقتنا وبعد مخاض عسير وبطء حيث جرفته مياه الوادي 3 مرات حتى الآن وهو لم يكتمل بعد كما إنه على مراحل وبين مرحلة وأخرى يطول الانتظار.
وعن الإنارة في بعض الشوارع نتحدث، وعن توصيل المياه عن طريق الأنابيب عوضا عن الصهاريج المتنقلة التناكر نتحدث، وعن التنمية والبنية التحتية ونتذكر بعض الولايات والقرى التي تحتاج الى المزيد من مشاريع التنمية والتطوير واللمسات التجميلية ومشاريع الترفيه التي تناسب العائلات وكل الأذواق.
كما نحتاج للالتفات الى الثروة الزراعية والحيوانية ودعم المزارعين وأصحاب المواشي وشراء منتجاتهم الزراعية والحيوانية ودعم شراء البذور والأدوية التي تكافح الآفات الزراعية والحيوانية.
وتحتاج بعض الموسسات الصحية إلى استبدال بأخرى جديدة وزيادة الكوادر من أطباء وممرضين. وفي المدرسة التي في قريتنا لا يوجد ممرض حتى الآن بعد أن استقال الممرض المُنتدَب إليها. وما زالت مشكلة طول المواعيد لمقابلة الأطباء في المؤسسات الطبية قائمة وإن خفت حدتها قليلا.
ومع كل تلك التلطلعات والأمنيات تبقى جذوة الأمل متقدة، وأن واقعنا سوف يتغير الى الأجمل ولأحلى من عيد وطني لآخر.
رابط مختصر