«الأوروبي للاستثمار» يشارك «التنمية البرازيلي» في تمويل مشاريع
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
وقّع أمبرواز فايول، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار وألويزيو ميركادنتشي رئيس بنك التنمية البرازيلي، أثناء انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP28) في دبي، مذكرة تفاهم لبحث إمكانيات التمويل المشترك لمشاريع في مجال الطاقة المتجددة والقطاعات البيئية والاجتماعية في البرازيل، ويشمل ذلك منطقة الأمازون.
ومن شأن مذكرة التفاهم أن تعزز التنسيق بين المؤسستين للنهوض بالأنشطة المشتركة وضمان العمل معاً بشكل متكامل ومتلاحم. ويتباحث البنك الأوروبي للاستثمار مع بنك التنمية البرازيلي بشأن إمكانية إتاحة تسهيل ائتماني يصل إلى 300 مليون يورو يُركز على قطاعي المياه والصرف الصحي. ويعد البنك الأوروبي للاستثمار أكبر بنك عام دولي في العالم وممولاً رئيسياً للمشاريع الخاصة بالعمل المناخي في جميع أنحاء العالم. ويعد بنك التنمية البرازيلي بدوره شريكاً طويل الأمد في مجال الطاقة المتجددة في البرازيل وهو حالياً الممول الرائد في مجال الطاقة المتجددة في العالم. وستمكن مذكرة التفاهم البنك الأوروبي للاستثمار وبنك التنمية البرازيلي من التعاون معاً وتبادل الخبرات.
وبالنسبة للبنك الأوروبي للاستثمار، تندرج مذكرة التفاهم في إطار مبادرة البوابة العالمية التابعة للاتحاد الأوروبي التي تدعم المشاريع الرامية إلى تحسين الاتصال العالمي والإقليمي في القطاعات الرقمية والمناخ وقطاعات النقل والصحة والطاقة والتعليم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة البنک الأوروبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ناعيًا البابا فرنسيس: مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.
مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيسوأكد مفتي الجمهورية، أن البابا فرنسيس كان واحدًا من الرموز الدينية العالمية التي كرّست حياتها لترسيخ ثقافة السلام، وتعزيز قيم التفاهم والتسامح، ومدّ جسور المحبة بين أتباع الأديان، في إطار من الحوار الجاد والمسؤول، وكان صوتًا حاضرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية في مختلف المحافل، وأن مواقفه ستظل محفورة في ذاكرة الضمير الإنساني.
وتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل وإلى الكنيسة الكاثوليكية في العالم، داعيًا أن تتواصل الجهود المخلصة لبناء عالم يسوده السلام والرحمة والتفاهم بين الشعوب.