وجوه في «كوب 28».. العالم يلتقي على طاولة المناخ في دبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
بات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون للمناخ «كوب 28»، رسمياً، أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق، مع تسجيل 80 ألف مشارك على قائمة أولية تكشف للمرة الأولى عن وظائفهم المحددة.
ويبدو أنه بات من الصعب النظر إلى «كوب 28» على أنه حدث يُعنى بالمناخ والحد من الانبعاثات والاستثمار في الطاقات المتجددة والنظيفة وحسب، بل حدث يتشارك فيه البشر، حول العالم، ثقافاتهم وأفكارهم، ويتطلعون إلى عالم نظيف وخال من التلوث، تنعم فيه الأجيال بمستقبل أفضل، ولعل الأزياء المختلفة والألوان المتمازجة، التي بدت بالملابس والأزياء التقليدية للشعوب تخبرنا بالقصة كاملة، تلك القصة التي يتفاعل فيها الآسيويون مع الأفارقة والهنود مع الأوروبيين والأمريكان وغيرهم، هذا التفاعل الذي جرى ويجري واقعاً على أرض الإمارات وبجهود أبنائها وأكثر من 200 جنسية من المقيمين على أرضها، من خلال العمل الحثيث لإخراج الحدث بأجمل صوره.
ومع حساب جميع العاملين، يبلغ عدد الأشخاص الذين بإمكانهم الوصول إلى «المنطقة الزرقاء» المخصصة للمفاوضات وأجنحة الدول أو المنظمات، 104 آلاف.
وينتمي نحو 23,500 شخص إلى وفود وطنية، بينهم 1336 مندوباً من البرازيل.
وهناك أيضاً 27,208 أشخاص «إضافيون» من الوفود الوطنية.
وحصل 14 ألف عضو في منظمات غير حكومية، على اعتمادات.
كذلك، سُجل منح 4700 اعتماد لممثلي الأمم المتحدة ووكالاتها إضافة إلى وكالات دولية أخرى.
ويؤكد المنظمون أن 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم للحصول على «تذكرة ليوم واحد» للدخول إلى «المنطقة الخضراء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات المناخ
إقرأ أيضاً:
شاطئ رينيسفجارا الأخطر في العالم.. ما سر رماله السوداء؟
على الرغم من أن الذهاب للشواطئ قد يكون من الأمور المحببة لدى الكثير من الناس، فإن هناك بعض الوجهات الساحلية التي يجب توخي الحذر جيدا عند زيارتها، على رأسها شاطئ رينيسفجارا بجنوب أيسلندا، الذي يصنف على أنه أحد أكثر المناطق الساحلية خطورة في العالم.
ما هو الخطر في رينيسفجارا؟يعد شاطئ رينيسفجارا بأمواجه القوية، أحد أكثر الوجهات خطورة في العالم؛ إذ يواجه الساحل الجنوبي لأيسلندا المحيط الأطلسي الشمالي المفتوح، ما يجلب بعضا من أقوى الأمواج في العالم إلى شواطئه.
ووصلت أعلى موجة على الأرض في هذه المنطقة إلى 40 مترا، ما يعادل 120 قدما، وهو ارتفاع مبنى مكون من 10 طوابق، بحسب موقع «visiticeland».
وتشمل المخاطر الإضافية في رينيسفجارا، حدوث الانهيارات والانزلاقات الصخرية، وذلك لأن المنحدرات شديدة الانحدار فوق الجزء الشرقي من الشاطئ وغير مستقرة، ما يجعل حدوث تلك الانهيارات متكرر.
وعندما تجذبك موجة المحيط، فإنها قد تطيح بك وتدفعك بقوة في المياه المتجمدة والشاطئ الصخري، وفي هذا الوقت استعادة التوازن أمر بالغ الصعوبة بسبب قوة الشفط التي تتمتع بها الموجات في هذه المنطق.
ولعل أبرز ما يميز هذا الشاطئ، ويزيد من الشعور بالرعب داخله، هو تلون رماله باللون الأسود، لوجود صخور البازلت السوداء التي تتسبب في ظهور هذا اللون.
التيارات القوية في المحيطوبخلاف المنحدرات الشديدة، تعتبر التيارات في المحيط بهذه المنطقة قوية للغاية، ما يجعل قوة السحب سريعة جدا عن الشاطئ، كما تتسبب درجة حرارة الماء الجليدية في انخفاض حرارة الجسم في غضون بضع دقائق فقط، ولسوء الحظ تصبح عملية الإنقاذ شبه مستحيلة.
ولضمان سلامة الزوار، تجري إضاءة شاطئ رينيسفجارا بعدة ألوان، لكل منها دلالة مختلفة، ولا يجوز للزوار دخول المنطقة بعد إضاءتها بالأصفر، وعندما يكون الضوء الأحمر مضاءً، لا يجوز للزوار دخول المنطقة الحمراء.
ويُنصح الزوار بشدة بالبقاء على الشاطئ الخلفي، الذي يوفر إطلالات رائعة على المناظر الطبيعية الخلابة من مسافة آمنة.