رفع منتسبو وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات، أسمى آيات التهاني والتبريكات والعرفان لقيادة الإمارات الرشيدة، مجددين الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة على المضي قدماً في تعزيز الجهود نحو مزيد من الريادة في دولتنا الحبيبة.

مسيرة ريادية

وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية: في هذا اليوم، نحتفل بذكرى عزيزة وغالية على أهل الإمارات ذكرى تأسيس وقيام دولة الاتحاد، والذي نتج بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل الجهود المخلصة للمغفور له بإذن الله تعالى القائد المؤسس، وإخوانه أعضاء تأسيس دولة الاتحاد عليهم شآبيب الرحمة والغفران.

تضحيات وعطاء

وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، في عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة: يحتفل الوطن عزة وشموخاً بهذه المناسبة، ونحن نستذكر تضحيات وعطاء القادة المؤسسين لتصل الإمارات اليوم إلى دروب الريادة والتميز.

وقفة اعتزاز

وأشار اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، إلى أن أبناء دولة الإمارات يقفون وقفة اعتزاز وتقدير، في الثاني من ديسمبر من كل عام، وهي مناسبة وطنية نقف فيها وقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ، الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب وأن يتغلب على التحديات بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه للقيادة الرشيدة.

مسيرة النهضة

وقال اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني: في الثاني من ديسمبر كل عام، تحتفل دولتنا الحبيبة بعيد اتحادها المجيد، وذكرى قيام الاتحاد الذي تأسس عام (1971)، لتواصل اليوم مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي بدأتها بعطاء حافل، وإنجازات استباقية مبهرة لدولة استثنائية راهنت على نفسها، وعلى قدرات أبنائها، وإتاحة كل الفرص لهم ليكونوا قادة وصناع قرار.

تجديد العهد

وقال اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي: إن هذا اليوم الذي تستذكره الأجيال عاماً بعد عام، يوم لتجديد العهد والولاء والوفاء لقيادة الوطن، ويوم لاستذكار عظمة منجزات الوطن، نتذكر الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين اجتمعت كلمتهم على قيام دولة الإمارات وأجمعوا أمرهم للمضي في طريق واحد.

إنجاز تاريخي

وأكد العميد محمد حميد دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الثاني من ديسمبر من كل عام مناسبة وطنية عزيزة على نفوسنا، وقريبة من قلوبنا، ومحفورة في وجداننا وفي صفحات ذاكرة الوطن، ونتقدم بداية عبر منابرنا برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وحكومة وشعب الإمارات بمناسبة حلول ذكرى عيد الاتحاد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الإمارات وزارة الداخلية دولة الإمارات وقال اللواء

إقرأ أيضاً:

الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته

صالح القحم

نحن، كشعب متماسك ومؤمن بقضايانا العادلة، نقول لإخواننا في غزة: لستم وحدكم في هذه المحنة، فنحن معكم دائمًا، وسنلبي نداء المظلومين في كُـلّ أرجاء الأرض.

سنظل في خندق المواجهة، ندعمكم ونساندكم مهما كانت الظروف قاسية أَو المخاطر كبيرة.

لن يثنينا أي عائق عن نصرتكم، حتى وإن تحالف علينا العالم بأسره، سنستعين بالله سبحانه وتعالى، الذي هو ملاذنا ورهاننا في كُـلّ الأوقات.

إن قواتنا المسلحة اليمنية العظيمة، التي تتمتع بمعنويات عالية وإرادَة قوية، تجدد استجابتها لدعوة قائدنا الحكيم، حفظه الله، لإعادة الحصار على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن وباب المندب، وذلك نصرةً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. نحن مستعدون، بقواتنا الصاروخية وطائراتنا المسيّرة، ولن يتوقف عزيمتنا أَو يتراجع إصرارنا، فعمليتنا ستستمر بلا انقطاع حتى تحقيق جميع بنود الاتّفاق والسماح بدخول الغذاء والمساعدات لكل إخواننا في غزة.

إن تضامننا مع الشعب الفلسطيني ليس مُجَـرّد واجب أخلاقي، بل هو جزء لا يتجزأ من هويتنا الإيمَـانية وقيمنا الإنسانية.

سنبقى على العهد، نعمل بجد ونبذل كُـلّ جهد ممكن لدعم القضايا العادلة، حتى يتحقّق النصر ويستعيد لإخواننا في غزة حقوقهم المسلوبة، ويعود الأمل إلى قلوبهم المناضلة.

إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها ضد سفن العدوّ الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن يأتي كخطوة حاسمة تعكس الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، وتؤكّـد التزامنا الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. هذا القرار يتزامن مع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى قطاع غزة، مما يجعل من الضروري تكثيف جهودنا لمواجهة هذه الأوضاع المأساوية.

إن استئناف العمليات البحرية يمثل ضغطًا حقيقيًّا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، ويعبر عن تضامننا العميق مع إخواننا الفلسطينيين في محنتهم. نحن ندعو جميع شعوب الأُمَّــة وأحرار العالم إلى تصعيد التحَرّكات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه؛ مِن أجلِ إنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى شعبنا المحاصر الذي يعاني من ظروف قاسية.

إن الوحدة والتضامن بين شعوبنا هو السبيل لتحقيق العدالة والحرية، ونؤكّـد على أهميّة العمل المشترك؛ مِن أجلِ دعم القضية الفلسطينية، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه ويعيش بكرامة وأمن. نحن على العهد، وسنظل في الصفوف الأمامية لمواجهة التحديات والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد: صحة المواطنين والمقيمين في الإمارات أولوية لدى القيادة الرشيدة
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • الداخلية توضح حقيقة إدعاءات بشأن تعرض أحد ضباط الشرطة بقنا للتعدى نتيجة إرتكابه تجاوزات
  • الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته
  • هاجموا نظام طهران.. ضباط إيرانيون سابقون: حزب الله وحماس لن ينهضا مُجدداً
  • مدير هيئة كبار العلماء: الأخذ بالأسباب دون الاعتماد على الله شرك
  • كبار العلماء: نهضة الأمة الإسلامية تقوم على التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب
  • هيئة كبار العلماء: التوكل على الله أساس نهضة الأمة الإسلامية
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • خالد بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع