علماء يكتشفون المخاطر السلبية لاستخدام الأسبرين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفاد باحثون من المملكة المتحدة أن الأسبرين يمكن أن يسبب مضاعفات مختلفة بعد الأمراض.
يقول العلماء إن الأسبرين لا يزال دواء شائعا يستخدمه الناس في حالة الألم المختلف، وهذا الدواء شائع جدا لدرجة أنه يعطى حتى للأطفال ويعتقد الكثير من الناس أن الأسبرين غير ضار على الإطلاق ويشربونه بكميات كبيرة. في الوقت نفسه، في المملكة المتحدة وحدها، يموت حوالي 3000 شخص بسبب هذا الدواء كل عام.
وعدد الأشخاص الذين يموتون في جميع أنحاء العالم غير معروف ويقول العلماء إن الأمر كله يتعلق بعدد من العوامل السلبية التي تنشأ عند استخدام الأسبرين.
لقد ثبت أن استخدام هذه الأداة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على جميع أجهزة الأعضاء البشرية تقريبا، بما في ذلك القلب. يمكن أن تخترق إنزيمات هذا الدواء، بسبب خصائصها، عمق المركبات الخلوية الموجودة وترك الرواسب فيها. نتيجة لذلك، تعاني الخلايا والجسم كله.
نتيجة لذلك، قد تبدأ الأورام السرطانية في التطور في الجسم، ويقول العلماء إن الناس يعانون من الأورام ولا يفترضون أن استخدام الأسبرين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى نمو الأورام.
ومن المهم عدم استخدام الأدوية دون وصفة طبية من الطبيب، لأن هذا يمكن أن يؤثر سلبا على الجسم، لأن الشخص لا يعرف جميع الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها دواء معين، حتى لو بدا غير ضار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين المملكة المتحدة الدواء الأورام السرطانية الاورام الأعضاء البشرية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يا ليلة العيد أنستينا| «الوقفة» روحانيات وفرحة.. علماء: تتميز بالبهجة والسعادة أكثر من العيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما قالت كوكب الشرق أم كلثوم “يا ليلة العيد أنستينا” فإن ليلة عيد الفطر «الوقفة» هي ليلة استثنائية تتميز عن العيد نفسه، تمزج بين الروحانية العالية والفرحة الغامرة، وتتسم بطقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال، تبدأ الاحتفالات مع غروب شمس آخر يوم في رمضان، حيث تكتسي المساجد والمنازل بحلل من الأنوار الملونة، وتصدح التكبيرات في الأجواء، معلنةً عن قدوم العيد تستمر حتى أذان فجر أول يوم فى العيد ليتناول الجميع الكحك والبسكويت فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضراوات.
طقوس وعادات ليلة العيد مصرية قديمة
من جانبه أشار المؤرخ وعالم المصريات الدكتور بسام الشماع إلى أن بعض مظاهر الاحتفال بعيد الفطر، مثل إعداد الكعك والبسكويت والغوريبة والبيتىفور والترمس والحلوى والفول السودانى فى الإفطار بعد صلاة العيد وأنواع الأسماك المختلفة فى الغداء مع البصل والخضروات، تلك الطقوس لها جذور تاريخية قديمة، حيث كانت هذه الحلويات والاسماك المملحة تُعد في مصر القديمة في المناسبات الاحتفالية.
وقال عالم المصريات دكتور بسام الشماع في تصريحات لـ«البوابة نيوز»، أن عيد الفطر يمثل استمراراً للتقاليد الاحتفالية المصرية القديمة، التي كانت تتميز بالبهجة والفرحة، والدين الإسلامي أضاف و ابرز سنة التكبير والتهليل عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم حيث يحرص المصريون على التكبير والتهليل في المساجد والمنازل والشوارع، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً للفرحة بقدوم العيد، وزيارة الأهل والأصدقاء ويعتبر طقس زيارة الأهل والأصدقاء من أهم عادات العيد، حيث يتبادل الناس التهاني والتبريكات، ويقضون أوقاتاً ممتعة معاً، وإعداد الكعك والبسكويت: يعتبر الكعك والبسكويت من أهم مظاهر العيد في مصر، حيث تتفنن الأسر في إعدادهما، وتقديمهما للضيوف، و شراء الملابس الجديدة حيث يحرص الكثير من العائلات على شراء الملابس الجديدة في العيد، خاصةً للأطفال، لإدخال البهجة والسرور عليهم، و الخروج إلى المتنزهات والحدائق لقضاء وقت العيد في المتنزهات والحدائق، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، وتناول الطعام والحلويات.
وضوح الهوية المصرية
وفى ذات السياق ترى أستاذة علم الاجتماع فى كلية الآداب جامعة حلوان وعالمة فى علم الاجتماع دكتورة سيلفانا ميشيل بسطاوى: أن وضوح الهوية المصرية يظهر فى ليلة عيد الفطر أو ”وقفة العيد" والتى تمثل تجسيداً لقيم التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني، حيث تساهم الزيارات العائلية وصلة الرحم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد.
وأشارت في تصريحات لـ«البوابة نيوز» إلى أن الاحتفالات فى ليلة العيد تسهر حتى الصباح فى شوارع كل المحافظات مما يعكس الهوية الثقافية للمصريين التى تحب البهجة والفرحة وأغانى العيد، ويشترى الأطفال ملابس العيد والألعاب ليعيشوا أجواء جميلة متعلقة بـ"الوقفة " أو ليلة العيد وتساهم تلك الاحتفالات في الحفاظ على التراث الشعبي المميز للأعياد ولياليها فى بلدنا الحبيب مصر، بالإضافة إلى أن العيد يعد وقت للراحة من ضغوط الحياة اليومية.
ليلة العيد مكملة لفرحة الأجواء الرمضانية
وأضافت الدكتورة سلفانا ميشيل لـ"البوابة نيوز": تتميز بالبهجة والفرحة أكثر من العيد وتكمل ليلة عيد الفطر التميز الذى توصف به الأجواء الرمضانية خلال شهر رمضان المميز بروحانياته العالية، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لصلاة التراويح والتهجد والاعتكاف، وتنتشر موائد الرحمن في الشوارع ليفطر عليها كل من يسير فى الشارع وقت أذان المغرب، وتزداد الأعمال الخيرية وحملات الإطعام وتوزيع الوجبات وتصل هذه الروحانية لذروتها في ليلة العيد.
وتختتم دكتورة سلفانا: ليلة عيد الفطر في مصر مختلفة عن كل دول العالم بالبهجة والفرحة والتواصل، هي ليلة استثنائية، تجمع بين الروحانية والفرح، وتعكس القيم والعادات الأصيلة لاحتفال الشعب المصري.