“COP28”.. جناح الأديان يعزز الوعي بقضايا البيئة والمناخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يعزز جناح الأديان في مؤتمر الأطراف “COP28″، الوعي بقضايا المناخ عبر سلسلة من الفعاليات والبرامج الثرية التي تركز على قضايا المناخ والبيئة ودور الأديان والشباب في مواجهة التحديات المناخية.
وتستعرض فعاليات الجناح دور الأديان في تحقيق أهداف العمل المناخي، وأهمية إشراك الشباب في الجهود الهادفة إلى مواجهة الأزمة المناخية، وتوحيد الجهود المشتركة من أجل إيجاد حلول فاعلة وملموسة تعالج تداعيات تغير المناخ.
واستقطب جناح الأديان، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ووزارة التسامح والتعايش، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويعقد للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف، أعدادا كبيرة من الزوار منذ انطلاق فعالياته أمس، فيما يستضيف على مدار أيام الحدث أكثر من 65 جلسة حوارية، ونحو 325 متحدثًا، كما يجمع 70 منظمة ومؤسسة من أجل العمل على تعزيز الشراكات، وتقديم توصيات شاملة لتحقيق العدالة البيئية، وتفعيل مشاركة وإسهامات المجتمعات الدينية والعلماء والأكاديميين والشباب وممثلي المجتمع المدني في العمل المناخي.
وتساهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون من أجل تهيئة مستقبل أفضل لكوكب الأرض والإنسانية جمعاء، وإشراك جماهير جديدة في إيجادِ حلول مبتكرة لأزمة المناخ.
واستعرض الجناح في أحد جلساته دور الأديان في تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف، والأدوار الرائدة التي تقوم بها المنظمات والمؤسسات الدينية في مختلف أنحاء العالم لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف.
وناقشت الجلسة أهمية تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ خاصة في دول الجنوب العالمي.
كما ناقشت جلسة أخرى في الحدث “مساهمة المنظمات الدينية في تعزيز المرونة المناخية والتكيف.. الدور الرائد للشباب في مجال المناخ”، وتطرقت إلى أسباب الأزمة المناخية وأهمية توعية المجتمعات بأهمية الحفاظ على كوكبنا المشترك.
وناقشت جلسة “تعزيز حوار الشباب بين الأديان بشأن العدالة والمرونة المناخية”، أهمية دور الشباب في مواجهة أزمة المناخ من خلال تعزيز التعاون والعمل الجماعي ووضع العدالة المناخية في صميم كل الجهود المبذولة، وتعزيز الوعي في المجتمعات المختلفة بشأن قضية المناخ.
واستعرض أيضا جناح الأديان في COP28 أهمية إدماج التعاليم الروحية والتقاليد الدينية في الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتي لا يجب أن تعتمد فقط على العلم والقرارات السياسية والحكومية.
ويجسد جناح الأديان في COP28 أهمية جهود قادة الأديان في إبراز التحديات التي تتعامل معها المجتمعات بشأن الأزمة المناخية، وضرورة الالتزام بالعمل المناخي وإيجاد حلول ملموسة وفعالة لقضية المناخ.
ويواصل جناح الأديان فعالياته المتنوعة في المنطقة الزرقاء بـ “COP28”، فيما وصف المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين في تصريحات خاصة، جناح الأديان في COP28 بأنه منارة للأمل، مؤكدا أن وجود جناح للأديان في COP28 يؤكد أن مواجهة التغير المناخي وحماية كوكب الأرض مسؤولية مشتركة.
وأضاف أن دولة الإمارات منارة للتعايش والتسامح والأخوة الإنسانية ويعكس تبنيها لهذه المبادرة إيمانها الراسخ بدور الأديان وأهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيجبس 2025.. وزيرة البيئة: نسعى للربط بين صون التنوع البيولوجي والتوسع في الطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية الوزارية حول مستقبل الطاقة في مصر .. التحالفات والمسئوليات، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة والمهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام.
وقد أدار الجلسة جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 المقام خلال الفترة من 17 - 19 فبراير بحضور موسع من وزراء وورؤساء الشركات العالمية للطاقة وأمناء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية .
ونوهت البيئة، في بيان لها صباح اليوم، أنه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، وتلعب وزارة البيئة دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.
زأوضحت وزيرة البيئة، أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر أقل من ١٪ ، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣
لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة .
وأشارت وزيرة البيئة، إلى ان الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.
وقد تضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
جدير بالذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام). فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، باعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.