وزير خارجية هندوراس: “COP28” فرص نوعية لتوحيد الجهود ومواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد معالي إدوارد إنريكي رينا، وزير خارجية جمهورية هندوراس، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” يعد منصة عالمية فاعلة لتوحيد الجهود ومواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وأضاف معاليه في تصريحات على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف “COP28”، أن الاجتماعات التي وضعتها دولة الإمارات في إطار مؤتمر الأطراف هي فرصة نوعية لهندوراس كونها من ضمن البلدان الأكثر تأثرا بالقضايا المناخية والبيئية نظرا لما تواجهه من كوارث طبيعية في بعض الأحيان بالتحديد أعاصير منطقة البحر الكاريبي.
وأكد معاليه على أهمية المؤتمر لعرض ما تقوم به المنطقة في مواجهة هذه التحديات بالإضافة إلى طرح الاقتراحات والمناقشات لبعض القضايا التي سيتم تناولها، حيث قدمت هندوراس نحو 7 مقترحات خلال الجلسة العامة ومن ضمنها التغيير الدولي لحماية مناطق الغابات الاستوائية وحماية البحار.
وقال إن الجهود العالمية تتخذ خطوة متقدمة فعلية و “COP28” هو الخطوة الأكثر أهمية لجميع البلدان والحكومات، لبدء اتخاذ قرارات حقيقية في قضايا التغير المناخي، ويسعدنا المشاركة في هذا الحدث العالمي لتنمية الأعمال العالمية.
ونوه بالدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لمواجهة القضايا المناخية والبيئية من خلال إنشاء وتطوير صناديق نوعية للتصدي للعقبات التي من الممكن أن يواجهها العالم بسبب التغير المناخي، موضحا أن إنشاء الإمارات صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم ، يتيح فرصة لجميع البلدان لتقديم أعمال ومشاريع ستسهم بدورها في حماية الكوكب وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن الدول الجزرية تسهم بأقل من 1% فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أنها تعد واحدة من أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغير المناخي، لا سيما وأنها الأكثر انكشافاً أمام تداعياته مع تدهور مواردها الطبيعية التي تدعم اقتصاداتها، جراء استمرار ارتفاع مستويات مياه البحار واحترار المحيطات، وزيادة نشاط العواصف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظم يستقبل وزير خارجية المملكة المتحدة
العُمانية/ استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللّهُ ورعاهُ/ معالي ديفيد لامي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة صباح اليوم بقصر البركة العامر.
جرى خلال المقابلة تناولُ أوجه العلاقات التاريخية والاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين والشراكة العُمانية البريطانية الداعمة للتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، حيث أشاد معالي الضيف بالسياسات التنموية الحديثة لجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ وانعكاساتها الملموسة في ربوع البلاد، مؤكدا على حرص الحكومة البريطانية على تشجيع وتعميق علاقات التعاون والاستثمار في مختلف المجالات.
وعبّر جلالةُ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ عن تقديره لمستوى التعاون والتنسيق بين حكومتي البلدين وارتياحه لمسارات الشراكة وآفاقها المستقبلية.
ومن جانبه تطرق معالي وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني إلى عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية واستمع إلى مرئيات جلالةِ السُّلطان المعظم بشأنها حيث أبدى معالي الوزير الضيف اهتمامًا بالغًا بالمساعي الداعية لوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السّلم والاستقرار، فضلا عن الجهود الجارية في إطار المحادثات الأمريكية الإيرانية عبر الوساطة العُمانية للتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامج إيران النووي للاستخدامات السلمية.
حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن الجانب البريطاني السير أوليفر روبنز الوكيل الدائم لوزارة خارجية المملكة المتحدة، وسعادة السفيرة الدكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان.