أكد معالي إدوارد إنريكي رينا، وزير خارجية جمهورية هندوراس، أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” يعد منصة عالمية فاعلة لتوحيد الجهود ومواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

وأضاف معاليه في تصريحات على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف “COP28”، أن الاجتماعات التي وضعتها دولة الإمارات في إطار مؤتمر الأطراف هي فرصة نوعية لهندوراس كونها من ضمن البلدان الأكثر تأثرا بالقضايا المناخية والبيئية نظرا لما تواجهه من كوارث طبيعية في بعض الأحيان بالتحديد أعاصير منطقة البحر الكاريبي.

وأكد معاليه على أهمية المؤتمر لعرض ما تقوم به المنطقة في مواجهة هذه التحديات بالإضافة إلى طرح الاقتراحات والمناقشات لبعض القضايا التي سيتم تناولها، حيث قدمت هندوراس نحو 7 مقترحات خلال الجلسة العامة ومن ضمنها التغيير الدولي لحماية مناطق الغابات الاستوائية وحماية البحار.

وقال إن الجهود العالمية تتخذ خطوة متقدمة فعلية و “COP28” هو الخطوة الأكثر أهمية لجميع البلدان والحكومات، لبدء اتخاذ قرارات حقيقية في قضايا التغير المناخي، ويسعدنا المشاركة في هذا الحدث العالمي لتنمية الأعمال العالمية.

ونوه بالدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لمواجهة القضايا المناخية والبيئية من خلال إنشاء وتطوير صناديق نوعية للتصدي للعقبات التي من الممكن أن يواجهها العالم بسبب التغير المناخي، موضحا أن إنشاء الإمارات صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم ، يتيح فرصة لجميع البلدان لتقديم أعمال ومشاريع ستسهم بدورها في حماية الكوكب وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

جدير بالذكر أن الدول الجزرية تسهم بأقل من 1% فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أنها تعد واحدة من أكثر المناطق عرضة لمخاطر التغير المناخي، لا سيما وأنها الأكثر انكشافاً أمام تداعياته مع تدهور مواردها الطبيعية التي تدعم اقتصاداتها، جراء استمرار ارتفاع مستويات مياه البحار واحترار المحيطات، وزيادة نشاط العواصف.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اجتماع طارئ لوزراء خارجية التعاون الخليجي حول سوريا.. الخميس

يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في الكويت الخميس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا بحسب ما أفادت به وسائل إعلام خليجية.

وفي وقت سابق أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم كل الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق. 

وشدد البديوي على دعم دول مجلس التعاون كل الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق

وأكد البديوي على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.



 

 

مقالات مشابهة

  • مصر تعزز جهودها المناخية.. وزيرة البيئة تستعرض أهم قرارات مؤتمر «COP29»
  • رئيس الوزراء: التغيرات العالمية تمثل تحديا أمام وضع خطط طويلة الأجل
  • حكومة الإمارات.. الأكثر كفاءة عالمياً بإنجازات استثنائية ونقلات نوعية
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • ‏رئيس دولة الإمارات يبحث مع وزير خارجية تركيا علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • اجتماع طارئ لوزراء خارجية التعاون الخليجي حول سوريا.. الخميس
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب… تحديات وفرص
  • تقديرا لجهودها في إنجاح مؤتمر COP28.. رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة «وسام زايد الثاني»
  • التوسع الزراعي استراتيجية لتأمين احتياجات الغذاء.. وخبراء: هناك دور للتكنولوجيا في تحقيق التوسع وحماية الموارد البيئية.. والتوسع حل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي
  • قمح «هاتور» يبحث عن الذهب المنثور.. كيف تواجه السنابل الذهبية تأثير التغيرات المناخية؟