أكد فخامة رانيل ويكريميسينغه رئيس سري لانكا، أن النسخة الحالية من مؤتمر الدول الأطراف للاتفاقية الإطارية بشأن المناخ COP28 والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة تعد منصة عالمية لجميع دول العالم للتكاتف وعدم الانقسام والاجتماع سوياً لمواجهة الكوارث البيئية المحتملة جراء ظاهرة التغير المناخي.

ودعا في تصريح ل “ وام” على هامش مشاركته في فعاليات قمة المناخ المنعقدة في إكسبو دبي.. الدول المتقدمة إلى ضرورة المساهمة في صندوق الخسائر والأضرار من أجل تجنب كارثة مناخية، قائلاً: “رسالتي عبر منصتكم أن تساهم البلدان المتقدمة بنصيبها من أجل تجنب كارثة مناخية”.

وكان مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” قد تبنى في يومه الأول، قرار تفعيل إنشاء صندوق الخسائر والأضرار المناخية لتعويض الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

يشارك فيه 18 وزير عمل عربي : اليمن يترأس مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 في القاهرة

القاهرة - ترأست الجمهورية اليمنية، ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51، الذي بدأت أعماله، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يشارك فيه 18 وزير عمل عربي، و 440 من ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية ودولية، وعدد من السفراء والشخصيات العامة، حضور أمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري، ونائب رئيس غرفة صناعة الأردن نائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية محمد الجيطان.

وأكد الوزير الزعوري، أهمية ما تضمنه تقرير منظمة العمل العربي بشأن ضرورة الإصلاح الهيكلي وتقليل الاعتماد على القطاعات التقليدية، وتوسيع قاعدة الإنتاج من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، وأهمية تطوير رأس المال البشري .. مجدداً التأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم التحولات الاقتصادية، ودور الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لضمان انتقال عادل ومستدام نحو الاقتصادات الواعدة.

وقال " إن أي إنجاز لا يمكن أن يتم بمعزل عن التنسيق والتكامل الفعال بين أطراف الإنتاج الثلاثة في دولنا العربية، فالحكومات تُعنى بوضع السياسات الداعمة وتوفير البيئة التشريعية المحفزة، بينما يساهم أصحاب العمل في الاستثمار وإيجاد فرص العمل، أما العمال فهم العنصر الأساسي في عملية التنمية، من خلال تطوير مهاراتهم ورفع إنتاجيتهم بما يواكب متطلبات أسواق العمل الحديثة".

ودعا الوزير الزعوري، إلى صياغة خارطة طريق واضحة، تدعم التحول الاقتصادي العادل والمستدام في المنطقة العربية بالتوافق والالتزام المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وذلك بناءاً لما قدمته منظمة العمل العربي من عرض لرؤى استشرافية ومقترحات عملية تدعم مسارات التنويع الاقتصادي في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • “الأرصاد”: دراسات مناخية دقيقة لدعم نجاح الفعاليّات
  • توظيف التجارة الإسلامية لدعم غزة
  • وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
  • مؤتمر العمل العربي يواصل أعمال دورته الـ 51 لليوم الثاني
  • أوروبا في مواجهة قرارات ترامب: كارثة أم آفاق؟
  • يشارك فيه 18 وزير عمل عربي : اليمن يترأس مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 في القاهرة
  • وزارة العمل تناقش القضايا العمالية في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
  • جبران يُلقي كلمة نيابة عن السيسي في مؤتمر العمل العربي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 بالقاهرة