12 تموز 2006 - الـ9:05 صباحا.. المقاومة الاسلامية تنفذ وعدها وتأسر جنديين صهيونيين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن 12 تموز 2006 الـ9 05 صباحا المقاومة الاسلامية تنفذ وعدها وتأسر جنديين صهيونيين فيديوهات، قبل سبعة عشر عاماً، وفي وضح النهار، ضربت المقاومة الاسلامية، موعداً على طريق تحرير الأسرى، من سجون الاحتلال الاسرائيلي.في خلّة .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 12 تموز 2006 - الـ9:05 صباحا.
قبل سبعة عشر عاماً، وفي وضح النهار، ضربت المقاومة الاسلامية، موعداً على طريق تحرير الأسرى، من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
في خلّة وردة الجنوبية، الواقعة قبالة بلدة عيتا الشعب، على الحدود مع فلسطين المحتلة، وعند التاسعة والدقيقة الخامسة (9:05) من صباح يوم الأربعاء في الثاني عشر من تموز 2006، كان مجاهدو المقاومة، ينفذون عملية الوعد الصادق، التزاماً منهم بتحرير المعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم عميدهم سمير القنطار.
تفجير عبوة ناسفة، لدى مرور قوة عسكرية إسرائيلية معادية، مؤلفة من ثمانية جنود في “خلة وردة المحتلة” قبالة بلدة عيتا الشعب الجنوبية، أعقبها اشتباكات عنيفة، أوقع خلالها المقاومون، القوّة المعادية، بين قتيل وأسير.
وسط تخبّط لدى قوّات الاحتلال الاسرائيلي، استمّر أكثر من ساعة ونصف، أنهى المقاومون المهة، بقتل ثلاثة جنود وأسر اثنين آخرين، بعد أن استطاعوا تفجير الآلية العسكرية المعادية، وسحب الجنديين من خلّة وردة المحتلة، باتجاه الأراضي المحرّرة.
محاولات قوات الاحتلال الاسرائيلي، قطع الطريق على المقاومين، باستهداف القرى الحدودية والبعيدة، لم تُفلح في نقل الأسيرين، الى مكان آمن، من دون أن يستطيع الاحتلال معرفة أيّ تفاصيل عن حياتهما.
“التفاوض غير المباشر وعملية التبادل، الوسيلة الوحيدة لاستعادة الاسيرين”، أعلنها الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب العملية، مؤكداً أنّ أي عمل عسكري لن يستطيع اعادتهما الى ديارهما المغتصبة.
ثلاثة وثلاثون يوماً، شنّ فيها كيان الاحتلال الإسرائيلي بدعم دولي غير مسبوق، عدواناً عسكرياً واسعاً ضدّ المقاومة وشعبها، شمل مختلف المناطق اللبنانية، وارتكبت فيه قواته أبشع الجرائم بحق المدنيين، ودمّرت البنى التحتية، من دون أن تحقق أي من أهدافها المعلنة للحرب.
هزيمة هي الأكبر في تاريخ الكيان، باعتراف مسؤوليه، الذين اطلقوا على عدوانهم “حرب لبنان الثانية”، بعد انّ فشل في تحقيق أيّ من أهدافه، وتلقّيه بالمقابل العديد من مفاجآت المقاومة، التي وعد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاحتلال الاسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة طال مدنيين مباشرة، مما يعني أن الأهداف لم تكن عسكرية فحسب، مشيرا إلى أن المشاهد القادمة من القطاع تؤكد استشهاد أعداد كبيرة من النساء والأطفال.
جاء ذلك في تحليل للمشهد العسكري عقب عودة الاحتلال إلى عدوانه على القطاع، مضيفا أن إسرائيل اعتمدت خطة نارية شاملة بمشاركة جميع أفرع قواتها المسلحة بهدف تحقيق ضغط عسكري على المقاومة.
وأوضح الفلاحي أن جيش الاحتلال استخدم أكثر من 100 طائرة في الهجمات الأخيرة، إلى جانب القصف المدفعي والبحري، وكذلك الطائرات المسيرة والمروحيات.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف مسبق يسعى من خلاله إلى تدمير البنى التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، لكن الضغوط العسكرية لم تنجح حتى الآن في فرض شروط إسرائيلية على المقاومة أو إجبارها على تقديم تنازلات.
وكانت إسرائيل قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، إذ شنت غارات عنيفة أسفرت عن استشهاد 356 فلسطينيا وإصابة العشرات، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأكد جيش الاحتلال أن العملية ستستمر وتتوسع، في حين طالت الغارات مختلف مناطق القطاع، مما أدى إلى مجازر بحق المدنيين، أبرزها في رفح ومدينة غزة.
إعلان خيارات المقاومةوفيما يتعلق بخيارات المقاومة، شدد الفلاحي على أن الفصائل الفلسطينية لا تملك سوى خيار المواجهة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.
وتوقع الفلاحي أن تكون المقاومة قد استغلت فترة الهدوء النسبي لإعادة تموضع قواتها وإدارة مواردها، مما يجعلها مستعدة لمواجهة أي تصعيد جديد.
وأضاف أن إسرائيل تتحدث عن اجتياح بري محدود لبعض المناطق، لكن نجاح هذا الخيار غير مضمون، وقد تواجه القوات المهاجمة مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
وأشار الفلاحي إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه قد يدفع الاحتلال إلى تصعيد أكبر، لكنه يرى أن أي محاولة لاجتياح غزة ستكون مكلفة عسكريا.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.