صدق أو لا تصدق.. أغرب ما كان يعتقده المصرى القديم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
للمصري القديم السبق في كل شيء، إذ صنع حضارة تحدثت عنها كل شعوب العالم وعرفها التاريخ الإنساني منذ 3000 عام وكانت تلك الحضارة تنم عن أسلوب حياه اختلف عما نعيشه الآن وتضمن هذا الأسلوب الكثير من العادات والتقاليد الغريبة التي تميز بها المصري القديم
نتعرف على أهم وأغرب العادات التي تميز بها المصرى لقديم عن غيره .
من المعتقدات التي اعتقدها المصري القديم حرصه على حلق شعره ولحيته بشكل مستمر ذلك بالنسبة للعامة أما الغريب فكان عند موت أحد الفراعنة يتم حلق شعره ولحيته ثم وضعها في تابوته
فيما يتعلق باالموت كان المصري القديم يعتقد فى مسالة البعث وان الميت بعد موته يعيش حياه اخرى ولذلك كانوا يضعون له اللوحات والادوات الخاصة به فى تابوته معه بعد الموت .
وهناك من المعتقدات ما يثير الدهشه لدى المصرى القديم منها استخدامه للعسل كوسيلة للتخدير اثناء العمليات الجراحيه كما استخدم الزيوت العطرية والاعشاب للتخدير.
ومن الغرائب ان المصرى القديم قدس الخبز لدرجة انه اعتبر اهمال الخبز واهدراه اهانه له ولكرامته.
ومن العادات انهم كانوا يخافون من المرض وكان كل منهم حريص على ان يحمى نفسه من الامراض فيضع فى أذنه اقراط ذلك بالنسبة للرجل اما المرأة فكانت تهتم بوضع أقراط كبيره اعتقادا بأن وجود الاقراط فى اذانهم يحميهم من الارواح الشريرة .
ومن بين المعتقدات ايضا حرص المصرى القديم على ارتداء الوشاح والحزام اعتقادا منه انه يمده بالقوة فضلا عن انه كان يحلق لحيته وشعره اعتقادا منه بأن ازاله لحيته وذقنه رمز للقوة والسلطه .
ونظرل لايمانه بالبعث والخلود كان المصرى القديم عندما يموت يحفظ جسده فى تابوت مزين بالذهب والاحجار الكريمه اعتقادا منه ان جسد المتوفى "المومياء" روح جديرة بأن تكرم فى الاخرة ولذلك يجب ان تقدر بوضعها بشكل جيد فى تابوت مزين بالذهب.
أما عن أمور التسليه والترفيه فكان يعشق كل ما له علاقه بالتفكير والتدبر وكان بيعتمد على اشهر الالعاب كلعبة السيف التى تشبه لعبه الجودو ولعبه السيت التى تشبه الشطرنج
اما عن الغذاء فمن اكثر ما كانوا يحرصون على تناوله فى غذائهم البطاطس والثوم والبصل والعسل واستخدموا البطاطس على وجه الخصوص لعلاج الالتهابات والتورم فضلا عن انهم استخدموا العسل والبصل والثوم كعلاج لبعض الامراض مثل الصداع وغيره .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القديم الحضارة السبق المصرى القدیم
إقرأ أيضاً:
عودة الإسم القديم الجديد فی خطاب العيد !!
بأمر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان حامل كل الأوسمة والأنواط، القاٸد العام لقوات الشعب المسلحة، بتاريخ 29 مارس 2025م الموافق 29 رمضان عام 1447 هجرية. يعود إسم قوات الشعب المسلحة، ق. ش. م. المسمی الذی أطلقه الرعيل الأول علی اسم الجيش السودانی، الذي تلیٰ مسمیٰ قوة دفاع السودان،ثم جاء إسم القوات المسلحة، الذی أعقبه مسمیٰ قوات الشعب المسلحة،ثمَّ أُعيد إسم القوات المسلحة، حتی أصدر القاٸد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إسم قوات الشعب المسلحة إلی الجيش في خطاب النصر والعيد السالف ذِكره. فماذا يعنی ذلك؟
في إختصار غير مخلٍ ذكر القاٸد العام الإسم الرسمي للجيش وزاد علی ذلك ذكره لإختصاره التلغرافی ق. ش. م. فی تأكيد علی الإسم الجديد، الذی يجب علی الجميع التعامل به فی كل المكاتبات والمخاطبات الرسمية وعلی لوحات المركبات والآليات واللافتات والعلامات والإشارات، وهذا ليس مجرد تغيير لإسم من الأسماء بل هو إشارة قوية للإعتراف بالدور الشعبي في حرب الكرامة، مساندةً لجيشه الذی قال عنه القاٸد العام هذا تجسيد لشعار (شعبٌ واحد، جيش واحدٌ) الذي تنزَّل من فضاء الشعارات إلیٰ أرض الواقع فی ساحات معارك حرب الكرامة التی ميَّزت الخبيث من الطيب، والوطني من العميل، كما جاء فی خطاب القاٸد العام بمناسبة عيد الفطر المبارك والذی جاء فی روحه خطاباً للنصر، الذی لن يكتمل إلَّا باجتثاث آخر فرد من مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة، في أي بقعة من أرض بلادنا، مع ترك الباب موارباً لكل من يثوب إلیٰ رُشده ليستفيد من العفو العام؛ وقد أوضح القاٸد العام بأن الترتيبات العسكرية مقدور عليها. وكيفية التعامل المكفولة بالقانون متاحة، وسكت سعادته عن الحق الخاص لأنه بيد أصحابه.
وأكَّد علی إن قوات الشعب المسلحة تقف علی مسافةٍ واحدة من كل مكونات الشعب السودانی، ولا تنحاز لأی جهة دون أخریٰ، ووضع بهذا رسالة في بريد كل من روَّج لمقولة إن الجيش جيش الkeyزان والفيلول، وأضاف القاٸد العام رساٸل أخریٰ، أهمها كانت إلیٰ مواطني شمال كردفان ودارفور وقال لهم (نحن قادمون) بعدما أشاد ببطولاتهم وصبرهم علی الحصار الذی فرضته عليهم مليشيا آل دقلو الإرهابية، والفظاٸع التی إرتكبتها فی حق السودانيين مما جعلهم أمام (خيارات صفرية) فلا تفاوض ولا إتفاق إلا بالتسليم التام ووضع السلاح. ثم تجری العدالةُ مجراها حَتَّیٰ لا يُفلت أی مجرم من العقاب.
التحية لقوات الشعب المسلحة وما بذلته من مجاهدات دفعت فيها من دماء أبناٸها أثماناً باهظةً، والتحية لكل فرد من أبناء الشعب السوداني الذين وقفوا مع قواتهم المسلحة التي هی منهم وإليهم تأتمر بأمرهم وتحقق تطلعاتهم فی العيش الكريم في وطن يسع الجميع إلَّا من باع ضميره بثمن بخس دراهم معدودة.
ومبروك الإسم القديم الجديد وعيد سعيد بلا جنجويد وكل عام والسودان بخير والشعب السودانی بخير وقوات الشعب المسلحة ق. ش. م. بخير.
-النصر لجيشنا ق .ش. م. الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب