كشف الدكتور محمد عبود أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، عن أن خطة الاحتلال تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى مربعات، لافتا إلى أن الخطة لقطاع غزة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

وأضاف عبود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد" تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن الاحتلال ينفذ خطة تهجير ممنهجة لأهالي غزة ويحاول أن تكون فكرة تهجير أهالي غزة مقبولة، موضحاً أن أرض سيناء محل أطماع للاحتلال منذ سنوات طويلة.

وأوضح أن سيناء كانت ولا زالت مطمعا استراتيجيا، وأنه في عام 1903 كلفت الحركة الصهيونية لجنة لبحث إماكنية توطين اليهود في سيناء ولكنها فشلت.

وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إلى أن لعنة غزة لم تمكن الاحتلال بعد 57 يوما من الحرب من تحقيق أهدافها، وأن حركة حماس ما زالت ترفع رأسها في قطاع غزة، منوها بأن الاحتلال يواجه مشكلة كبيرة في غزة.

وتابع أن جيش الاحتلال فقد هيبته في مواجهة المقاومة الفلسطينية، لافتا إلى أن الشارع الإسرائيلي يرى أن حماس ما زالت هي الأقوى في غزة على الرغم من أسلوب الإبادة الجماعية التي تمارسه وتنتهجه قوات الاحتلال في غزة، مؤكدا أن الرئيس السيسي طالب بإنشاء دولة فلسطينية باعتراف الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاًأحمد موسى: BBC نشرت وثائق بريطانية تتحدث عن إنشاء مناطق عازلة تشمل غزة وسيناء

نتنياهو يعترف بالهزيمة: قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة سقط في هجوم الـ7 من أكتوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيناء أحمد موسى الشعب الفلسطيني على مسئوليتي غزة الإسرائيليين الحرب على غزة التهجير إبادة الشعب الفلسطيني رفض تهجير الشعب الفلسطيني إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الشعب الفلس

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاءات الرئيس السيسي على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافق على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتل كبير من الدول العربية الإسلامية وتتمثل أهميتها من حيث التوقيت والأعداد المشاركة بها من الدول.

وأضاف «بدر الدين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه في إطار القمة العربية الإسلامية كان هناك لقاءات ثنائية تأتي على هامش القمة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.

ولفت إلى لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، متابعًا: «اللقاء المصري الأردني كان يبحث عدد من المباحثات الهامة والنقاط، ونوع من التأكيد على وجهة النظر المصرية الأردنية من حيث رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية».

وأشار إلى أن إحداث أي تغيرات في الإقليم كانت مرفوضة بين مصر والأردن، إلى جانب أنه تم التوافق على ضرورة وأهمية اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، وإطلاق مبادرة سياسية تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. 
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون: مجلس النواب يواجه مهمة صعبة لوضع ضوابط قانون الإيجار القديم
  • أستاذ علاقات دولية: روسيا ومصر يدعمان القضية الفلسطينية على مبدأ حل الدولتين
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية حاشدة في حجة تأكيداً على استمرار دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر أبرزت رفضها الواضح لتصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض
  • أستاذ بجامعة هارفارد يكشف أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بـ«السكري» وطرق الوقاية
  • باحثة سياسية: مفاوضات وقف إطلاق النار بالمنطقة ما زالت حبرا على ورق
  • باحثة سياسية: مفاوضات وقف إطلاق النار بلبنان ما زالت حبرا على ورق
  • 41 يومًا وحرب الإبادة الجماعية شمالي قطاع غزة ما زالت مستمرة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: المبالغة في الإنفاق والإسراف تؤدي إلى زوال النعم