المملكة تستضيف اجتماع الخبراء العرب والصينيين بمجال المكتبات والمعلومات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تستضيف المملكة الدورة الخامسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، الاثنين المقبل، في الرياض، إذ وتعقد جلسات الدورة بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر الحالي.
وتأتي الاستضافة في إطار منتدى التعاون العربي – الصيني، تحت عنوان :" تحول خدمات المكتبات في ظل تغير بيئة المعلومات"، والذي تنظمه إدارة المعلومات والتوثيق والترجمة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والمكتبة الوطنية الصينية.
وتستهدف الدورة تفعيل سبل وآليات التعاون العربي الصيني في مجال المكتبات والمعلومات ضمن منتدى التعاون العربي الصيني، وتعزيز دور المكتبات العربية والصينية في إثراء محتوى المكتبة الرقمية العربية الصينية، واستعراض المشروعات المشتركة في مجالات المكتبات والمعلومات وحفظ الوثائق بين المكتبات العربية والصينية في ضوء المكتبة الرقمية العربية الصينية، والتعريف بالمشروعات الثقافية في المملكة التي تخدم التعاون الثقافي العربي الصيني.
وتشارك في الدورة؛ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والتي تشرف على تفعيل مبادرة منتدى التعاون العربي الصيني، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، التي تشرف على تطوير المكتبة الرقمية العربية الصينية، والمكتبة الوطنية في بكين، ومديري المكتبات الوطنية في العالم العربي، والهيئة العامة للمكتبات في وزارة الثقافة، ومديري المكتبات في الصين، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وعمداء المكتبات الجامعية في المكتبة، وممثلي للقطاع الخاص.
وجاءت استضافة المملكة للدورة بناءً على رغبة الأمانة العامة في جامعة الدول العربية، نظراً لإشراف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على إنجاز المكتبة الرقمية العربية الصينية التي حظي إطلاقها باهتمام بالغ من القيادات الصينية والعربية، إذ أعلن الرئيس الصيني شي جينبيغ عن الانطلاق الرسمي لمشروع المكتبة الرقمية الصينية العربية في شهر يوليو 2018م، خلال انعقاد منتدى التعاون العربي الصيني في دورته الثامنة في بكين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الملک عبدالعزیز العامة التعاون العربی الصینی منتدى التعاون العربی المکتبات والمعلومات
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا للحفاظ على السلاحف في البحر الأحمر
استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 - 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
ويعد المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية "شمس"-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. حرس الحدود ينقذ مواطنين من عرض البحرمنظومة أمنية متكاملة.. انخفاض وفيات حوادث الطرق 50% .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }السلاحف البحريةوامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وشهد المؤتمر (31) عرضًا تقديميًا و(4) مجموعات عمل تطرقت إلى موضوعات مختلفة، من ضمنها تقييم نقاط القوة والضعف في جهود حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، وتحديد الأنشطة والإجراءات التي تسهم في وضع خطة عمل شاملة للبحر الأحمر.حماية السلاحف البحريةإلى ذلك، أبرزت ورش العمل خلال فعاليات المؤتمر أهمية وضع استراتيجية متكاملة لحماية السلاحف البحرية في مواقع تكاثرها، خاصة في منطقة رأس بريدي، التي تواجه تحديات بيئية حرجة، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للتعرف على جهود اللجنة المتخصصة التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN MTSG) وأنشطة الفريق المكلف بدراسة السلاحف في شمال غرب المحيط الهندي (MTTF NWIO) تحت مظلة اتفاقية IOSEA.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ومن بين الأولويات والمخرجات الرئيسية للمؤتمر، تمت مناقشة وضع خطة عمل إقليمية للحفاظ على السلاحف البحرية، بالإضافة إلى مبادرات ثنائية بين دول البحر الأحمر لإعادة تأهيل الشواطئ المخصصة لتعشيش السلاحف وتوفير دعم استراتيجي لخطط التنمية المستقبلية.
كما تم الاتفاق على تعزيز الشراكات مع الجامعات لتقديم الإشراف الدولي للطلاب السعوديين، وإنشاء شراكات محلية تهدف إلى الحفاظ على البيئات الطبيعية الهامة للسلاحف، خصوصًا في جزر "الأخوات الأربع" التي تم اكتشافها مؤخرًا من قبل فريق شمس وتحديدها كمنطقة خاصة تتطلب إدارة بيئية خاصة لحمايتها.