ورد سؤال إلى منصة أبشر من قبل أحد المواطنين، نصه: «أنا سويت بلاغ فقدان لبطاقة الأحوال لكن رجعت لقيتها، كيف ألغي البلاغ؟».

بلاغ فقدان الهوية الوطنية

وأجابت منصة أبشر، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه لا يمكن إلغاء البلاغ بعد إرساله، ويمكن استكمال إجراء إصدار هوية وطنية بدل فاقد عبر خدمات الهوية الوطنية بمنصة أبشر.

الأخت الكريمة، نعتذر لك لايمكن الغاء البلاغ بعد ارسالة، ويمكنك استكمال اجراء اصدار هوية وطنية بدل فاقد عبر خدمات الهوية الوطنية بمنصة ابشر

— أبشر (@Absher) November 30, 2023 خدمات منصة أبشر

يذكر أن منصة وزارة الداخلية الإلكترونية «أبشر»، نفذت خلال شهر أكتوبر الماضي، أكثر من 4.5 ملايين عملية إلكترونية للمواطنين والمقيمين والزوار، عبر أبشر أفراد وأبشر أعمال.

وعبر منصة أبشر أفراد، تجاوز عدد العمليات المنفذة أكثر من 3,150,000 عملية، حيث نفذت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية 101,272 عملية تحقق من صلاحية الهوية، و39,657 عملية تجديد لبطاقة الهوية الوطنية إلكترونيًا، و32,911 عملية في خدمة بياناتي، و25,857 عملية إصدار لبطاقة هوية بدل فاقد، و20,437 عملية في خدمة بياناتي المطورة، و12,692 تعريفًا بفرد الأسرة، و9,992 إصدارًا لسجل الأسرة، وإصدار 7,492 بطاقة هوية بدل تالف.

ونفّذت المديرية العامة للجوازات، إصدار وتجديد 302,380 إقامة، وإصدار 196,729 تأشيرة خروج وعودة، وإصدار وتجديد 89,363 جواز سفر سعودي إلكتروني، و24,382 طلبًا في خدمة تقرير مقيم، وتنفيذ 19,759 عملية عبر خدمة تمديد تأشيرة الخروج والعودة، و16,085 عملية عبر خدمة إصدار وتجديد جواز السفر لأقل من 10 سنوات، و12,486 عملية نقل الخدمات، و8,498 عملية إلغاء لتأشيرة الخروج النهائي، و1,934 عملية في خدمة إصدار تفويض استقبال القادمات للعمل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منصة أبشر منصة أبشر منصة أبشر الهوية الوطنية منصة أبشر خدمات منصة أبشر الهویة الوطنیة منصة أبشر فی خدمة

إقرأ أيضاً:

الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات

"العُمانية": تعد الهُوية الوطنية الواجهة الأساسية المعبِّرة عن خصوصية أيِّ أمة من الأمم وكيفية نظرتها للحياة، وطبيعة شعبها وممارساته، وما تفرّد به عن باقي الشعوب من خلال تاريخه ولغته وسماته الاجتماعية والثقافية، وتتكوّن الهوية الوطنية من مجموعة من العناصر مثل: الرموز، والمعايير الثقافية، والمفردات التراثية، وهي الإطار الذي يحدد هوية أفراد المجتمع، فبالتالي تؤثر في سلوكياتهم ومواطنتهم.

وقالت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، باحثة في الهوية الوطنية: إن ما يميز الهوية الوطنية العمانية هو اللغة، والتاريخ المشترك، والعادات والتقاليد والقيم، والديانة، والعلم، والموقع الجغرافي، والموروثات التراثية التي يجب على الفرد أن يكون متمسكًّا ومتفاخرًا بها، وإنه من المهم على المجتمعات أن تغرس في أفراد شعوبها مفاهيم الهُوية الوطنية، وتعزز روح الإنتماء الوطني، فهم الجيش الأقوى وخط الدفاع الأول للأوطان، وذلك باتباع أسلوب الترغيب لا الترهيب.

وأكدت على دور الباحثين في غرس وتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء ليكون جيلًا واعيًا ورصينًا ومتحصنًا وقادرًا على التمييز بين ما يتواءم مع مجتمعه أو لا يتواءم، إضافة إلى رصد التحديات التي يواجهها المجتمع العماني والتي تؤثر على أبنائه بشكل أو بآخر.

وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء على صُنّاع المحتوى لصناعة محتوى رقمي هادف يخدم استدامة الهوية الوطنية وتوظيف مفردات الهُوية الثقافية العُمانية لنشرها على مستوى العالم؛ إذ إن العاملين في مجال صناعة المحتوى داخل سلطنة عُمان أسهموا بشكل كبير في توظيف مفردات التراث الثقافي المادي وغير المادي للترويج عن سلطنة عُمان محليًّا ودوليًّا، الأمر الذي يسهم في التعريف بالمواقع السياحة والأثرية العُمانية من خلال نشر مقاطع مرئية وأفلام وثائقية وصور جاذبة وثّقت طقوس وممارسات وعادات وتقاليد أصيلة، إضافة إلى مساهمتهم في إحياء هذه الموروثات من جديد وبطرق تفاعلية شائقة باستخدام التقنيات التي تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وبمواءمة بين الماضي والحاضر من خلال المؤثرات السمعية والبصرية لاستحضار الأحداث التاريخية والشواهد الأثرية والرموز العُمانية.

وأكدت على أهمية حماية الهوية وسط المحاولات المستمرة للغزو الثقافي وهيمنة بعض الدول على الثقافات وتوريد أخلاقيات وفكر وممارسات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي والعربي لتكوين قوالب موحّدة من القيم والممارسات والاهتمامات في محاولة لإيجاد هوية عالمية واحدة، الأمر الذي أثر في بعض الأفراد وتسبب في زعزعة الهويات وغياب أو ذوبان بعض من ملامحها.

وأشارت الدكتورة حنان إلى ضرورة الوقوف عند هذه التحديات ومعالجتها، إضافة إلى أهمية تعزيز الشعور بالانتماء للأرض والوطن من مبدأ المواطنة المسؤولة، واحتواء الجيل الجديد وفهم احتياجاته ومعرفة قدراته وتقبُّل آرائه وأفكاره؛ لأن الهوية الوطنية لم تتشكّل إلا بعد عمليات مستمرة من التغيير والتطوير ومحاولات التكيف مع متطلبات كل مرحلة، مع الثبات والصد ضد تيارات الهيمنة الفكرية، لإيجاد جيل واعٍ متمسك بتاريخه التليد مفتخر ومتباهٍ بإسهامات الإنسان العُماني على مر السنين، مدركًا لقيمة هويته وقيمه الأصيلة.

ووضّحت الدكتورة حنان أن هناك إمكانية لتغيّر الهوية الوطنية لدى المواطنين مع مرور الوقت، نتيجة لتعرضهم للكثير من الثقافات وانفتاحهم على العالم، لذلك أشارت إلى خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه -، التي شددت على أهمية تربية النشء على العادات والتقاليد والمحافظة على الإرث العُماني، في إشارة للدور الكبير الذي تقوم به كل من الأسرة والمدرسة والإعلام أيضًا في ترسيخ الهوية، والسمت العُماني، والقيم العُمانية الأصيلة، وتبني قضايا المجتمع كلٌّ حسب اختصاصه ووفق واجباته.

وذكرت أن تربية النشء على الولاء والانتماء للوطن ما هو إلا أمر يجعل الفرد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرقعة الجغرافية، وأن هذا الشعور لا يتكوّن إلا من خلال التنشئة الصحيحة بترسيخ الوعي والمعرفة والاتجاهات الإيجابية تجاه القيم التي تجعل سلوكه يتسم بالحب والإخلاص والعطاء والتضحية من أجل الوطن، إضافة إلى الفهم العميق للمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والتحلي بصفات المواطنة المسؤولة.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة شاب مجهول الهوية بها طلق ناري داخل تاكسي في المنيا
  • العثور على جثة شاب مجهول الهوية في ترعة الشرقاوية بالقليوبية
  • خبير: قانون الإيجار القديم صدر لحماية المستأجرين من استغلال الملاك
  • “الخوذ البيضاء” تعلن انتشال 24 رفاتا مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة في بلدة السبينة بريف دمشق
  • كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
  • “دبي التجارية” تعتمد منصة أذونات التسليم الرقمية إلى” TRADE+”
  • الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات
  • خطوات تغيير الاسم المترجم للعمالة المنزلية عبر منصة أبشر
  • عراقيان من الفلوجة والموصل.. انباء عن هوية منفذي عملية قتل سلوان موميكا
  • خدمة إصدار تفاويض القيادة داخل المملكة وخارجها من أبشر أعمال