فنلندا تتهم سفينة صينية بتسبب أضرار بخط أنابيب عمدا في البلطيق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ديسمبر 2, 2023آخر تحديث: ديسمبر 2, 2023
المستقلة/- مع استمرار التحقيق في الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية لبحر البلطيق، قال وزير الشؤون الأوروبية الفنلندي أندرس أدلركروتز إنه من الصعب تصديق أن التخريب الذي تعرض له خط أنابيب الغاز تحت البحر كان عرضيًا أو أنه حدث دون علم بكين.
قال أدلركروتز في مقابلة أجريت معه يوم الخميس في بروكسل: “أنا لست قبطان البحر, لكنني أعتقد أنك ستلاحظ أنك تسحب مرساة خلفك لمئات الكيلومترات”.
تجري فنلندا و إستونيا تحقيقات في ضرر خط أنابيب البلطيق، و هو خط أنابيب غاز يبلغ طوله 77 كيلومترًا و يربط بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي تحت بحر البلطيق. و تعرض خط الأنابيب للأضرار في الفترة من 7 إلى 8 أكتوبر تقريبًا، بالإضافة إلى كابلين للاتصالات يربطان إستونيا بفنلندا و السويد.
حدد تحقيق أجرته السلطات الفنلندية سفينة الحاويات الصينية Newnew Polar Bear على أنها المشتبه به الرئيسي، و التي يُعتقد أنها قامت بسحب مرساتها عبر قاع بحر البلطيق، مما أدى إلى قطع الكابلات و خطوط الغاز. و تم انتشال المرساة، التي تزن 6000 كيلوغرام، على بعد أمتار قليلة من موقع الضرر.
و منذ ذلك الحين، ظلت فنلندا و إستونيا على اتصال بالسلطات الصينية سعيًا إلى تعاونهما في التحقيق. و ذكرت صحيفة بالتيك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن البلدين الأوروبيين طلبا إرسال ممثلين إلى بكين للتحقيق في السفينة، التي هي حاليًا في طريقها إلى ميناء صيني.
و قال أدلركروتز إنه لا يستطيع التكهن بما إذا كانت الحكومة الصينية قد وافقت على هذا الإجراء. لكنه قال إن العودة الوشيكة للسفينة إلى الصين تثير بعض التساؤلات.
و قال: “إذا كنت بصفتي قبطانًا قد فعلت شيئًا لن توافق عليه الحكومة الصينية، فسأشعر بالقلق بشأن العودة بقاربي إلى الصين”.
و أعرب وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور عن مشاعر مماثلة في مقابلة مع هيئة الإذاعة السويدية العامة SVT الشهر الماضي، قائلاً إن قبطان السفينة بالتأكيد “فهم أن هناك خطأ ما” بعد سحب المرساة لأكثر من 180 كيلومترًا.
بعد مرور أكثر من عام على تعرض خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم التي تربط روسيا بألمانيا للأضرار بسبب عدة انفجارات، يثير حادث Balticconnector المزيد من المخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر و التدابير المحتملة لحمايتها من التخريب الخارجي. و لم يتم التعرف على الجاني في هجوم نورد ستريم على الرغم من التحقيق الدولي.
و قال أدلركروتز إنه يجب أن يكون هناك “مزيد من الحماية” لهذه الأنواع من البنية التحتية، على سبيل المثال فيما يتعلق بمراقبة أفضل للسفن المشبوهة. و أضاف أن هناك قيودا على ما يمكن القيام به.
المصدر:https://www.politico.eu/article/balticconnector-damage-likely-to-be-intentional-finnish-minister-says-china-estonia/
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد اجتماعًا لمتابعة حادث شحوط سفينة الشحن بالقصير
وصلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى محافظة البحر الأحمر لمتابعة الوضع الحالي لحادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير وعقدت فور وصولها اجتماعًا مع اللجنة المشكلة لمتابعة الحادث، بحضور فريق عمل المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر، والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، بالتنسيق الكامل مع قيادة القوات البحرية وإدارة القوات البحرية بسفاجا والهيئة العامة للبترول وشركة بتروسيف.
وزيرة البيئة تتوجه إلى البحر الأحمر لمتابعة حادث شحوط سفينة شحن بالقصير الاستعدادات النهائية لانطلاق مهرجان الفيوم السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئةوأوضحت فؤاد، أن الاجتماع شهد استعراضًا شاملًا للموقف الراهن من قبل فريق المحميات بالبحر الأحمر ، الذي قدم شرحا كاملا عن الحادث وملابساته وتقييمًا للأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية، والخطوات المطلوبة للحد من آثار التلوث. كما قدمت شركة بتروسيف تقريرًا حول الإجراءات التي اتخذتها منذ الإبلاغ عن الحادث وحتى استقرار السفينة.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يجري حاليًا وضع الملامح الأساسية لخطة مشتركة بالتعاون والتنسيق الكامل مع القوات البحرية والجهات المعنية، تتضمن ترتيبات واضحة للتنفيذ . موضحة أن الخطة سيتم عرضها على دولة رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها والتحرك الفورى، مشددةً على أن حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية أولوية أولى لدى الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة قد تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة شحن بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، مما نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.
فور ورود البلاغ، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، توجيهاتها بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة للمتابعة اللحظية للحادث.
كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء التلوث الناتج عن دخول المياه إلى السفينة، والعمل على تحجيمه وتنظيف الشواطئ الملوثة لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية الموجودة أسفل السفينة، والحد من الخسائر بالمنطقة، وذلك بالتنسيق مع القوات البحرية وكافة الجهات المعنية.