محلل سياسي تركي: الحكومة التركية مُصرة على بقاء قواتها في ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي التركي جواد غوك، إن الحكومة التركية مُصرة على بقاء قواتها في ليبيا.
وأضاف غوك أن قرار البرلمان ببقاء القوات التركية في ليبيا مرتبط باستمرار التعاون مع الحكومة في طرابلس، وذلك حتى إجراء انتخابات ليبية ووجود حكومة منتخبة.
وتابع أن عودة القوات التركية من ليبيا قد يترتب على إجراء الانتخابات في ليبيا في وقت لاحق، إذا ما جرى الاتفاق على إنهاء الاتفاق الخاص ببقاء القوات هناك.
وبين غوك أن تركيا مهتمة باستراتيجية الوطن الأزرق، والحفاظ على الخط التركي الليبي، وهذا يعني بقاء قواتها هناك إلا في حالة توافق ليبي على إنهاء الاتفاقية وسحب القوات التركية.
وأوضح أن الحكومة التركية ترى أن الوجود هناك هو انتصار سياسي وعسكري، لن تفرط فيه إلا في حال إجراء انتخابات وطلب ليبيا سحب القوات التركية.
وذكر غوك أن الوطن الأزرق هو استراتيجية تركية تستهدف السيطرة على بحر إيجة وشرق البحر المتوسط والبحر الأسود.
الوسوماجراء الانتخابات القوات التركية ليبيا محلل سياسي تركيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اجراء الانتخابات القوات التركية ليبيا القوات الترکیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العملية الإسرائيلية بالضفة الغربية تأتي في وضع أمني معقد لتل أبيب
أكد مصطفى إبراهيم، المحلل السياسي، من مدينة غزة، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات عسكرية وقصف وتدمير في الضفة الغربية جاء بأوامر من الحكومة الإسرائيلية التي نقلت ساحة الحرب والتدمير من غزة إلى مخيمات ومحافظات الضفة الغربية، وعملت على زيادة وإدخال عدد كبير من القوات الإسرائيلية بالضفة ضمن أهداف الحرب التي كانت موضوعة بغزة.
العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربيةوشدد «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر «القاهرة الإخبارية» على أن العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال بالضفة ليس فقط لإرضاء المستوطنين كما يدعي المحللون الإسرائيليون، ولكن هذه العملية بدأت في شهر يوليو 2023 أي قبل بدء عملية الإبادة بغزة بأشهر قليلة؛ إذ جرى إجبار عدد كبير من الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
تسريع العملية العسكرية على جنينوتابع: «الحرب الإسرائيلية الآن على الضفة الغربية جاءت في سياقات مهمة وربما تأتي في وضع سياسي وأمني معقد بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، وبوجود الائتلاف الحكومي في إسرائيل والضغط على نتنياهو تم التسريع بهذه العملية العسكرية على جنين بعد أن كانت قوت الأمن الفلسطينية شنت حملة أمنية موسعة على الخارجين عن القانون، وبعدها بدأت قوات الاحتلال بشن هجماتها على محافظات الضفة الغربية».