تشهد محافظة أسوان تنفيذ عددا من المشروعات القومية في ظل اهتمام كبير توليه الحكومة المصرية لحماية البنية التحتية في المحافظة، ومن ضمنها مشروع مصرف السيل الذي تنفذه الدولة؛ لمواجهة أخطار السيول وتغيرات المناخ.

واتخذت الدولة المصرية العديد من الإجراءات والتدابير لتنفيذ هذا المشروع، من خلال توفير الإمكانات والطاقات والدراسات المتكاملة لضمان نجاحه.

 

متابعات مستمرة لإكمال إنشاء المشروع من الوحدات المحلية بأسوان 

وخلال الفترة الماضية أزالت الدولة جميع العقبات التي تعيق تنفيذ المشروع، من خلال تعاون الموارد المائية والري مع رؤساء المدن المحلية بأسوان، ومتابعة مخرات السيول الطبيعية والصناعية بشكل مستمر، وتطهير مجاري السيول وإزالة أي عوائق تعيق سريان المياه.

معلومات عن مشروع مصرف السيل

وترصد «الوطن»، 7 معلومات عن مشروع مصرف السيل الذي يعد من أبرز مشروعات البنية التحتية في محافظة أسوان 

1. تنفذ الدولة المصرية ووزارة الموارد المائية والري، بجانب العديد من المشروعات التنموية في أسوان.

2. يأتي هذا المشروع بهدف تعزيز عمليات التنمية في المنطقة وتحقيق التقدم والرفاهية للمواطنين. 

3. يحظى مشروع تغطية مصرف السيل بأهمية بارزة حيث يبلغ طوله 2530 مترًا، بتكلفة قدرها 365 مليون جنيه.

4.تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بطول 380 مترًا، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بشكل كامل في ديسمبر 2024.

5. من المتوقع أن تحول هذه المنطقة إلى مشهد جمالي يضاف إلى جهود التطوير والتجميل التي تتم في المدينة.

6.سيتم استغلال المساحات الناتجة من التغطية لإنشاء مسطحات خضراء وحدائق ومتنزهات وساحات انتظار للسيارات، إضافة إلى مواقع ترفيهية، لتوفير مناطق ترفيهية وتنفس للمواطنين في شرق المدينة.

7. السبب الرئيسي لإنشاء المشروع هو الحماية من أخطار السيول على محافظة أسوان، وقد وفرت الدولة كافة الإمكانات والطاقة والدراسات المتكاملة لتنفيذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان مصرف السيل البنية التحتية مشروعات الدولة انجازات الدولة المصرية مصرف السیل

إقرأ أيضاً:

"الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعالياتها بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية

 

عقد قصر ثقافة كوم امبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" قدمها الكاتب المسرحي طه الأسواني، أشاد فيها بدور الثقافة في تشكيل وعي المجتمع وأهمية دعم الأنشطة الثقافية التي تُبرز الهوية الوطنية، ثم أشار  إلى أن الهوية المصرية مزيج غني من الحضارات الفرعونية، القبطية، الإسلامية، والعربية، وأنها هوية متجددة تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها التاريخية، كما شدد على أهمية الأدب والفن في نقل القيم الثقافية من جيل إلى جيل، و تناول دور المسرح كمنصة تعبير عن القضايا الوطنية ومواجهة محاولات طمس الهوية، و أن الثقافة ليست مجرد رفاهية، بل هي سلاح قوي في معركة الحفاظ على الإنتماء الوطني في ظل التحديات التي تواجه الهوية المصرية، كما تناول الأسواني التأثير السلبي للعولمة إذا لم تتم مواجهتها بإنتاج ثقافي محلي قوي، ثم دعا إلى ضرورة دعم الإبداع الثقافي المحلي لتقديم محتوى يتناسب مع روح الهوية المصرية، وأشار أن قصور الثقافة باعتبارها مؤسسة وطنية في نشر الوعي الثقافي والتواصل مع الشباب لتعزيز شعورهم بالفخر بانتمائهم المصري، و بأهمية الثقافة كأداة أساسية لتثبيت الهوية المصرية، والحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العصرية، وأختتم مشيرًا إلى أن هذه المحاضرة هي واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء جيل واعٍ يعتز بهويته ويشارك بفاعلية في بناء مستقبل مصر، و تعد هذه الفعالية إضافة نوعية للأنشطة، وترسيخًا لدور قصور الثقافة كمركز إشعاع فكري وثقافي.

واستمرارا لأنشطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، نفذ قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان" ألقاها د. ابراهيم رجب أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة مدرسة السباعية الثانوية بنين، أشار إلى أن اليوم العالمي للغة العربية هو يوم للاحتفال باللغة العربية يوافق 18 من ديسمبر من كل عام، وقد تقرَّر الاحتفال في هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في ديسمبر عام 1973، والذي يقرُّ إدخالَ اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.وكذلك المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، و تعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، و تتميز بقدرتها على التعريب وإحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية، وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه، وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات بديعية.

وعقد فرع ثفافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بمكتبة الشطب محاضرة "ضروره وعي الشباب بالتاريخ الوطني" ألقاها صلاح حسين امين، ليسانس حقوق ومحام حر، بمشاركة طلاب مدرسه الإعدادية المشتركة، تحدث عن أن تزدهر الأوطان بشبابها لما لهم من دور مهم في بناء المجتمع متمثلا بحضاراته وإنجازاته وتقدمه وتطوره، فهم عماد الوطن والأمة وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، كما أنهم صناع القرارات وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرك المشاريع التعاونية والتطوعية يضاف إلى ذلك كونهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية، و إنهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن فيحركه لينهض بين الأمم، و أضاف أن بالشباب تتباهى الأوطان في محافل العلم وساحات التطور والابتكار موضحا إنهم مقود التغيير الذي يتحول من خلاله الفساد إلى صلاح والظلام إلى نور، ولذا لا بد أن يتعرف شبابنا على التاريخ الوطنى لوطنهم وذلك منذ الصغر وبذلك نزرع عندهم حب الوطن والانتماء الوطنى.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسوان يلتقي بوفد المدارس المصرية اليابانية لبحث التعاون المشترك
  • "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان
  • وزير الري: تنفيذ أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول.. واهتمام كبير بتغير المناخ
  • سويلم يتابع مشروعات الري والحماية من السيول لتعزيز الاقتصاد والأمن الغذائي
  • وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول
  • 8 معلومات عن «روضة السيدة» بعد الفوز بجائزة أفضل مشروع سكني 2024
  • المشاط: مشروع سيل يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
  • المشاط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
  • أمانة القصيم توقّع عقد تشغيل وصيانة محطات ضخ السيول في بريدة