(عدن الغد) خاص:

 وقع نادي شعب حضرموت الرياضي الثقافي الاجتماعي، ممثلًا برئيس مجلس إدارة النادي المهندس صالح فائز العمري، مساء أمس الأول الخميس 30 نوفمبر 2023م، عقدًا رسميًا لمدة موسم واحد، مع لاعب المنتخب الوطني لكرة السلة النجم الدولي محمد بن محمد صالح يعيش، لاعب أهلي صنعاء وميناء عدن سابقًا، وذلك لتعزيز صفوف الفريق الأول لكرة السلة  بالنادي، للاستحقاقات القادمة التي تنتظره، حيث جرت مراسم التوقيع، بمقر النادي بمدينة المكلا.

 
هذا وأعرب رئيس نادي شعب حضرموت المهندس صالح العمري، عن سعادته بانضمام الكابتن محمد يعيش، لصفوف الفريق السلوي بالنادي، مؤكدًا أن نادي شعب حضرموت نادٍ كبير وله تاريخ وبطولات، واللاعب محمد يعيش لاشك أنه يمثل إضافة قوية لفريقنا السلوي، متمنين له مواصلة تألقه ونجوميته مع نادينا.
من جانبه أعرب الكابتن محمد يعيش  عن ارتياحه باللعب مع نادٍ بحجم شعب حضرموت، مؤكدًا أنه سيقدم أفضل ما عنده لتحقيق البطولات مع سفير حضرموت.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: نادی شعب حضرموت محمد یعیش

إقرأ أيضاً:

هذه البلدة أمريكية ولكنك تحتاج لعبور كندا للوصول إليها.. كيف يعيش سكانها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشأت هانا شوكارد في بلدة أمريكية تُدعى بوينت روبرتس، وهي عبارة عن شبه جزيرة تبلغ مساحتها 12.6 كيلومترًا مربعًا بولاية واشنطن.

يبدو المكان كمزيجٍ بين بلدة صغيرة ومحمية طبيعية.

ورُغم روعته البلدة، إلا أنّ هناك عيب واحد، فتُعتبر بوينت روبرتس "جيبًا خارجيًا"، أي قطعة أرض تابعة لبلدٍ واحد، ولكن لا يمكن الوصول إليها إلا برًا عبر بلد آخر.

تُرفرف الأعلام الأمريكية والكندية جنبًا إلى جنب في بلدة بوينت روبرتس بولاية واشنطن. Credit: Max Lindenthaler/Alamy Stock Photo

تقع البلدة الأمريكية، ويبلغ عدد سكانها 1،200 نسمة، على الطرف الجنوبي لشبه جزيرة تساواسن، وتحدّها كندا من الشمال، بينما تُحيط بها المياه من ثلاث جهات.

وبينما تفرض هذه الجغرافيا الفريدة تحديات لوجستية يومية، إضافةً لمشاعر التوتر بسبب الرسوم الجمركية والمشاعر المعادية للولايات المتحدة، يرى بعض السكان أنّ الأمر يستحق العناء بفضل شعورهم بالأمان، وتواجدهم بين الطبيعة، واستمتاعهم بنمط حياة هادئ في المنطقة.

حالة جغرافية غريبة حظت هانا شوكارد (الظاهرة على الحصان)، بطفولة "ساحرة" في بلدة بوينت روبرتس. Credit: Courtesy Hannah Shucard

من الطبيعي التساؤل عن سبب عدم اعتبار بلدة بوينت روبرتس جزءًا من كندا، نظرًا لانقطاعها الجغرافي عن بقية الولايات المتحدة.

تعود الإجابة إلى عام 1846، عندما حددت "معاهدة أوريغون" أن يكون خط العرض 49 الحد الفاصل بين كندا والولايات المتحدة، ما أدى إلى فصل هذه القطعة الصغيرة من الأرض.

يرى البعض أنّ ما حدث كان خطأً غير مقصود، ولكن يجادل آخرون بأنّ الولايات المتحدة احتفظت بشبه الجزيرة لضمان الوصول إلى شمال غرب المحيط الهادئ ومناطق الصيد القيّمة في المنطقة.

بحلول أواخر القرن الـ19، وصل المستوطنون الأيسلنديون، وعملوا في مصانع تعليب سمك السلمون والمزارع. 

وتعود أصول العديد من السكان، بمن فيهم شوكارد، إلى هؤلاء المستوطنين الأوائل.

وشرحت شوكارد: "عائلة جدتي آيسلندية، واستقرت هنا منذ زمنٍ طويل".

ورُغم انتقالها خارج البلدة لمتابعة دراستها الجامعية المبكرة ومن ثم العمل في سياتل، حافظت شاكارد على صلة وثيقة بعائلتها في بوينت روبرتس.

لم تتوقع قط أن تعود إلى مسقط رأسها، ولكن غيّرت جائحة كورونا ذلك، فمع إغلاق الحدود بين الولايات المتحدة وكندا، أصبحت زيارة جديها المسنين في بوينت روبرتس شبه مستحيلة.

لذا عندما تحولت وظيفتها كمنسقة أبحاث في جامعة واشنطن إلى وظيفة يمكن القيام بها عن بُعد، عادت شوكارد إلى البلدة مع زوجها في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021 لمساعدة عائلتها.

الأمن والاستقرار أثناء حملهما بطفلهما الأول، اشترى نيل وكريستال كينغ متجرًا صغيرًا وأعادوا تسميته إلى"Kora’s Corner Country Store"، تيمنًا بابنتهما كورا التي وُلدت قبل ثمانية أسابيع فقط من الافتتاح.Credit: Courtesy Neil King

انتقل نيل وكريستال كينغ أيضًا إلى بوينت روبرتس خلال الجائحة.

وعندما قلبت الجائحة حياتهما رأسًا على عقب في بورتلاند بعام 2020، فَقَد نيل وظيفته كمدير مطعم وكافح المرض لفترةٍ طويلة، بينما اضطرت كريستال إلى إيقاف عملها في العلاج السلوكي المنزلي حفاظًا على صحته.

انجذب الثنائي إلى عزلة بوينت روبرتس، فذهبا في زيارة، ولكن احترق منزلهم أثناء غيابهما.

وقالت كريستال: "كنا نعلم أننا نريد تكوين أسرة، ومن ثم اندلع الحريق، وفقدنا حيوانين أليفين، وكل شيء آخر، وكنا نرغب بالشعور بالأمان والاستقرار بشدّة".

في مارس/آذار من عام 2021، حزم الثنائي أمتعتهما وانتقلا إلى بوينت روبرتس.

وبعد مرور أربع سنوات، فاقت شبه الجزيرة جميع توقعاتهما.

وأوضحت كريستال: "بمجرد عبور الحدود، ستشعر وكأنك عدتَ بالزمن 40 عامًا إلى الوراء. إنّها هادئة وجميلة وببساطة. إنّه مكان صغير وآمن للغاية".

مجتمع صغير ونشيط

يوجد طريقان رئيسيان فقط في البلدة، "تاي درايف" و"غلف رود"، ولا توجد إشارات مرور ضوئية على الإطلاق، بل مجرد إشارتين وامضتين على طريق "تاي درايف".

وقالت كريستين لوميديكو، أمينة المكتبة المحلية: "عندما كنتُ في المدرسة، كان أمين المكتبة نفسه يقود الحافلة المدرسية الصغيرة، ويعمل كبوّاب أيضًا، كما كان مقرّبًا من العائلة، نظرًا لصِغر مجتمعنا".

وحظت لوميديكو بطفولةً مليئةً بالمغامرات بين الغابات والتجمعات العائلية.

انتقلت إلى سياتل للالتحاق بالجامعة، ومن ثم إلى أمريكا الوسطى، والجنوبية، حيث عمل زوجها في منظمات دولية مثل الأمم المتحدة.

في عام 1982، عاد الثنائي هنا مع طفليهما ليكونا أقرب إلى عائلتهما ويستقرا في المنطقة.

عالقون في المنتصف

اعتمدت بلدة بوينت روبرتس على الزوار الكنديين منذ فترة طويلة لتغذية اقتصادها، ولكن عرّضت التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة وكندا الشركات المحلية للخطر.

مقالات مشابهة

  • قرية يعيش سكانها حتى مئة عام دون أمراض.. السر يكمن في هذا النبات
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • أول رد رسمي من المتحدث الإعلامي للمهن الموسيقية عن تجاوزات حفل محمد رمضان
  • «برلماني» يستنكر تأخر وزارة الشباب والرياضة استكمال تنجيل ملعب نادي إدكو
  • الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية
  • أحمد علي عبدالله صالح يبعث برقية عزاء في وفاة المناضل اللواء سعيد محمد غانم عون
  • محمد شريف يوقع عقد انتقاله إلى الزمالك المصري
  • رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة يؤكد دعمه لتطوير المنتخبات الوطنية
  • رسميًا.. أحمد سامي يفسخ عقده مع نادي سموحة بالتراضي
  • هذه البلدة أمريكية ولكنك تحتاج لعبور كندا للوصول إليها.. كيف يعيش سكانها؟