لميس الحديدي: الكتلة الناخبة في الانتخابات الرئاسية تبلغ 67 مليون مصري
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن عجلة الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس للمصريين لمدة ست سنوات انطلقت بإجراء انتخابات المصريين في الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، منوهة بأن المؤشرات تظهر ارتفاع إقبال بعض القنصليات والسفارات في بعض البلدان العربية، ولكن الأرقام الرسمية ستعلن بعد غلق التصويت.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة on أن الكتلة الناخبة في الانتخابات الرئاسية تبلغ 67 مليون مصري، حيث يحق لهم التصويت في الداخل والخارج.
وأوضحت أن الجاليات المصرية في السعودية والإمارات والكويت تظهر نسبة إقبال عالية كما كان الحال في الانتخابات السابقة.
خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصروأشارت إلى أن هذه هي خامس انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر، حيث يتنافس فيها أربعة مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يسعى لولاية ثالثة وأخيرة لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى فريد زهران وعبد السند يمامة وحازم عمر.
وذكرت أن أعلى نسبة تصويت للمصريين في الخارج كانت في انتخابات 2014، حيث تنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي بإجمالي تصويت.
وأتمت: "كل هذه الأرقام من المصوتين في الخارج هي أرقام متواضعه نسبة لأعداد المصريين في الخارج "، متمنية من الجميع المشاركة غدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الانتخابات الرئاسية انتخابات المصريين في الخارج الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: "من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن. وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة".
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “أين نحن الآن؟ حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين”.
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: "لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم”.
وأضافت: "ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث الرئيس ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم”.
وأردفت: "قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة”.
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: "أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر ، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض”.
واختتمت حديثها قائلة: "المهم هو الموقف العربي الموحد، حتى لا نندم يومًا ونقول: 'أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض”.