«التنسيقية»: الجالية المصرية في تونس تشيد بتسهيل إجراءات التصويت
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تواصل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رصدها لتوافد المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، ومنها أبناء الجالية المصرية في تونس، الذين أشادوا بالإجراءات المتخذة لتسهيل التصويت، باليوم الثاني من الانتخابات، فضلا عن سهولة إجراء عملية الاقتراع، والتنسيق الكامل والمنظم للعملية الانتخابية بتونس.
وتُجرى الانتخابات خارج مصر أيام الجمعة والسبت والأحد في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقارها وعناوينها.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه يحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجداً خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيماً أو مسافراً لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري.
ويدلي المصريون في الخارج بأصواتهم على مدى ثلاثة أيام اعتبارا من امس الجمعة، بينما يصوت المصريون داخل البلاد في أيام 10 و11 و12 ديسمبر. ومن المقرر إعلان النتيجة في 18 ديسمبر في حال حسم السباق من الجولة الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التنسيقية تونس
إقرأ أيضاً:
مناقشة دور الإعلام للحدّ من آثار المعلومات المضللة على الانتخابات
اختتمت في مدينة بنغازي فعاليات ندوة نقاشية، “حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة وأثرها على الأمن الانتخابي”.
وضمت الندوة “إعلاميين وممثلين عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ووزارة الداخلية والهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من مختلف مناطق ليبيا”.
ويأتي عقد هذا المنتدى “امتدادًا للمنتديات السابقة التي نظمتها شعبة دعم المؤسسات الأمنية في بعثة الأمم المتحدة، في كل من طرابلس وبنغازي حول تعزيز أمن الانتخابات في ليبيا”.
وقام المشاركون على مدى يومين “بتشخيص ظاهرة الحملات والمعلومات المضللة وتأثيرها على الأمن الانتخابي من خلال عروض ومداخلات قُدّمت من قبل فريق البعثة والممثلين عن الجهات المشاركة”.
كما ناقش المشاركون “الوضع الإعلامي الراهن وكيفية التعامل مع هذه الظاهرة التي تهدد شفافية ونزاهة الانتخابات”.
واستمع المشاركون “لعرض جهود المفوضية العليا للانتخابات في حملات التوعية وجهود وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات والتحديات التي تواجه الإدارات المعنية أثناء العملية الانتخابية”.
كما تم “عرض دراسة حالة عن الحملات الانتخابية في بلدية الخمس، ومناقشة الاختلالات الإعلامية التي رافقتها، علاوة على ذلك جرى استعراض مجموعة من التجارب المحلية والدولية في مكافحة التضليل الإعلامي وسبل الحد من الظاهرة في السياق الانتخابي”.
وخلص المشاركون، البالغ عددهم قرابة 70 شخص، 35% من، إلى “جملة من التوصيات العملية تشمل تحسين البيئة التشريعية المنظمة للانتخابات وإشراك مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني والإعلام للحد من الآثار السلبية للمعلومات المضللة على سير العملية الانتخابية”.