حملات المرشحين تشيد بانتظام التصويت بالخارج وتدعو إلى استمرار الإقبال باعتباره حقا دستوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت حملات مرشحى انتخابات الرئاسة 2024 متابعتها لانتخابات المصريين فى الخارج، وذلك من خلال الغرف المركزية التى تم تشكيلها لمتابعة الإقبال ورصد أى ملاحظات، منوهين بالمظهر الحضارى والمنظم فى اليومين الأول والثانى، متوقعين استمرار الإقبال فى صورته الجيدة لليوم الثالث أيضاً، مناشدين جميع المواطنين بالخارج الاستمرار فى الإقبال على التصويت باعتباره واجباً وحقاً دستورياً أساسياً.
وتتابع الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى سير انتخابات المصريين بالخارج، والتى بدأت منذ أمس ، ومن المقرر استمرارها حتى اليوم، مؤكدة انتظام سير العملية الانتخابية، حيث لم يتم رصد أى مخالفات أو ما يعيق عملية التصويت خلال اليوم الأول، ومع بداية لجان اليوم الثانى.
«فوزى»: نتواصل مباشرة مع كل الجاليات عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»وأشار المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة، إلى استمرار العمل فى متابعة سير العملية الانتخابية للمصريين فى الخارج، مؤكداً أن الحملة على اتصال مباشر مع الجاليات المصرية عبر تقنية الفيديو كونفرانس لمتابعة انتظام العملية الانتخابية فى بلادهم، وفقاً لتعليمات وضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات.
من جانبها، أشادت حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، بالمظهر الحضارى الذى ظهر عليه المصريون بالخارج، مشيرة إلى أنها انتهت من تشكيل غرف العمليات بـ26 محافظة استعداداً لانتخابات الرئاسة فى الداخل. وقالت الحملة، فى بيان أمس، إن غرفة العمليات المركزية تواصل متابعة انتخابات الخارج، ولم تتلقَّ الحملة أى شكاوى أو ترصد أى خروقات تعوق سير عملية التصويت.
ممثل «عمر»: لا شكاوىوقال اللواء زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر: «شكّلنا غرفة عمليات داخل الحزب لمتابعة سير العملية الانتخابية بالخارج، ورصد كل الأجواء المحيطة». وأوضح «الشقنقيرى»، فى تصريحات لـ«الوطن»: منذ بدء اليوم لم ترصد غرفة العمليات أى شكاوى أو خروقات حتى الآن، وجميع اللجان فتحت أبوابها لاستقبال أبناء الجالية المصرية فى موعدها المحدد دون أى تأخير.
المتحدث باسم «يمامة»: انتظام الاقتراع فى اليوم الثانى والإقبال كان جيداًفيما استمرت حملة «عبدالسند يمامة» فى متابعتها للمصريين بالخارج فى ثانى أيام الانتخابات الرئاسية، حيث ثمّن الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد والحملة، الجهود المبذولة من القنصليات والمكاتب الدبلوماسية المصرية فى الخارج بالتيسير على المصريين المقيمين خارج مصر. وقال «الهضيبى» إن غرفة العمليات الخاصة بالحملة عملت على متابعة سير العملية الانتخابية وتصويت الخارج على مدار الـ24 ساعة، منذ فتح باب الاقتراع أمام المواطنين، مضيفاً: «غرفة الوفد رصدت إقبال المواطنين على مدار اليوم الأول»، مؤكداً أن الإقبال على صناديق الاقتراع كان جيداً، وكان هناك بعض الأوقات تتسم بزيادة الإقبال بشكل ملحوظ.
ورصدت غرفة عمليات حزب الوفد زيادة إقبال الوافدين على الصناديق فى أبوظبى أمس، أما السعودية فرصدت الغرفة زيادة الإقبال فى وقت الظهيرة، فى حين كانت زيادة الإقبال فى الإمارات المتحدة بداية من الساعة الثالثة عصراً. وأكد أن الغرفة مستمرة فى متابعة الانتخابات الرئاسية فى يومها الثانى منذ بدايته حتى نهايته، وأن الغرفة رصدت إقبالاً جيداً ومنتظماً للمواطنين على صناديق الاقتراع، متوقعاً أن تكون هناك زيادة فى الإقبال فى ساعات الليل، بحيث تكون فترات العمل انتهت.
حملة «زهران»: لم نسجل ملاحظاتوفى السياق ذاته، أعلنت حملة المرشح الرئاسى فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عن متابعتها لعملية تصويت الخارج. وقالت منى الشماخ، مقررة اللجنة الإعلامية بحملة المرشح، إن الغرفة المركزية رصدت اليوم عدداً من الملاحظات من المصريين بالخارج بسبب بُعد مراكز الاقتراع عن أماكن سكنهم وعملهم، الأمر الذى يتطلب وقتاً ونفقات لا يستطيع البعض تحملها.
وأضافت «الشماخ» أن الغرفة المركزية للحملة تتابع التصويت، ولم يتم رصد أى ملاحظات حتى الآن، وفى نهاية اليوم سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل، فضلاً عن أن نسبة تصويت المصريين فى الخارج جيدة حتى الآن، موضحة أن غرفة العمليات المركزية ومقرها فى المقطم ترصد كافة الشكاوى من المواطنين فى الداخل والخارج، مناشدة جميع المواطنين المصريين بالخارج الاستمرار فى الإقبال على التصويت باعتباره واجباً وحقاً دستورياً أساسياً للمواطن، وضماناً للتداول السلمى للسلطة وتحقيق التغيير الديمقراطى السلمى الآمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريون يبهرون العالم إقبال كبير على صناديق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
بين المكتبات العامة ومتاجر الكتب
توجد مشتركات كثيرة ما بين المكتبات العامة ومتاجر الكتب في جوانب عديدة، منها أن الإثنين يعرضان الكتب؛ الأولى مجانًا، والثانية مقابل مبلغ مالي. كما أن هذين النوعين من المكتبات، يشجعان الإقبال على الكتب وقراءتها، ويشير الإقبال عليهما في أي مجتمع، إلى وجود رغبة في القراءة.
ويمكن أن يشجع وجود إحداهما، على الإقبال على الثانية، حين يجد شخص ما، كتابًا يعجبه في مكتبة عامة، فيرغب في اقتنائه، فيذهب إلى متجر كتب لشرائه، أو أن يجد آخر كتابًا يعجبه في متجر، لكنه لا يستطيع شراءه لسبب ما، ربما لسعره المرتفع، فيذهب إلى مكتبة عامة لكي يقرأه مجانًا.
لكن هذا الحال، ربما بدأ بالتغير في الآونة الأخيرة؛ بسبب ضعف الإقبال على الكتب عالميًّا، حيث شعر بعض ملاّك متاجر الكتب بالتأثير السلبي للمكتبات العامة على مبيعاتهم؛ حين تعرض الأخيرة نسخًا متعددة للكتب الجديدة على أرففها، وتعيرها لمن يريد، وهو ما قد يؤثر في مشتريات الكتب.
ففي اليابان، تحاول جهات حكومية نسج علاقة تعزز التعاون بين الجانبين، بعد أن انخفضت أعداد متاجر الكتب فيها، في مارس 2024، بمقدار 4684 متجرًا أقل ممّا كان عليه قبل عشر سنوات، لينخفض إلى 10918 متجرًا. وتتضمن بعض خطوات التعاون إدخال نظام، يسمح لزائر متجر الكتب، أن يقتني كتبًا من المكتبات العامة، كما يسمح في المقابل لرواد المكتبات العامة، بطلب كتب من متاجر الكتب عبر هذا النظام. وأشار أحد المواقع المهتمة بشؤون المكتبات في العالم https://www.publiclibrariesnews.com/ إلى ذلك.
ولا يعدّ هذا الجانب الوحيد في حساسية بعض أصحاب متاجر الكتب، من منافسين، أو من تأثرهم بأسواق أخرى، حيث أبدى بعض أصحاب المتاجر، قلقهم من تنامي الاستفادة من الكتب المستعملة، إذ إن ذلك يؤثر في سوق الكتب الجديدة، بل حتى من فكرة تبادل الكتب، التي تمنح فرصة اقتناء الكتب بأسعار أرخص ممّا لو كانت جديدة، حتى لو كان ذلك على حساب الحفاظ على البيئة.
yousefalhasan@
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا