المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يبدأ تقديم خدماته
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دشن المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة، السبت، تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
يتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
يضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.
يقدّم المستشفى، إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
يضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة إلى متطوعين طبيين.
كانت وزارة الخارجية أعلنت عن بدء دخول المستشفى الميداني الإماراتي إلى جنوب قطاع غزة يوم الجمعة الفائت عبر معبر رفح، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الاماراتي قطاع غزة غزة مساعدات إماراتية المستشفى المیدانی الإماراتی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 تصريحا إسرائيليا يدعو لإبادة الفلسطينيين في قطاع غزة
كشفت مؤسسات حقوقية إسرائيلية خاصة، اليوم الأربعاء، أن القناة الـ14 العبرية بثت خلال نحو عام أكثر من خمسين تصريحا يدعو إلى إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، عن منظمات "زولات" للمساواة وحقوق الإنسان، و"هاتسلاخا.. حركة تعزيز المجتمع العادل"، و"الكتلة الديمقراطية".
وأفادت المنظمات بأنه "منذ بداية الحرب (على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، منحت القناة 14 منبرا لأكثر من 50 تصريحا يدعو إلى الإبادة الجماعية أو يدعمها بحق الفلسطينيين".
وأضافت أن القناة، الداعمة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، منحت أيضا منبرا لـ"أكثر من 150 تصريحا يدعو إلى ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
كما "تضمنت عشرات من التصريحات الأخرى، التي بثتها القناة، دعوات إلى الطرد الجماعي لسكان غزة (تهجير) واستخدام التجويع سلاحا في الحرب، بجانب عشرات التصريحات تحرص عنصريا ضد سكان غزة والفلسطينيين (عامة)"، وفق توثيق المنظمات.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
طلب تحقيق
وحسب "هآرتس"، "أرسلت المنظمات الثلاث رسائل إلى النائب العام غالي بهاراف دعت فيها إلى فتح تحقيق جنائي ضد القناة 14".
وأكدت في رسائلها أن "القناة مسؤولة عن التحريض المنهجي والواسع النطاق لارتكاب الجرائم"، مشددة على ضرورة "فرض عقوبات وغرامات باهظة على القناة لانتهاكها القواعد".
واستشهدت بقائمة اقتباسات من مقدمي برامج ومتحدثين وضيوف بالقناة، قالت المنظمات إن القناة "14" تحولت إلى "آلة ضغط لارتكاب جرائم حرب" ضد سكان غزة وكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "القناة 14 لم تستجب لطلب التعليق" على ما ذكرته المنظمات الحقوقية الإسرائيلية الثلاث.
وحوّلت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.