اليوم الوطني الإماراتي.. ذكرى قيام الاتحاد على يد الشيخ زايد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يوافق اليوم الوطني الإماراتي، من كل عام يوم الثاني من ديسمبر، حيث تحتفل فيه دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى قيام اتحادها الذي تأسس عام 1971.
وتأسست دولة الإمارات في 2 ديسمبر 1971 وتكونت من سبع إمارات هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وتعد الدولة واحدة من الدول الأكثر استقرارًا على مستوى العالم في التاريخ الحديث، إضافة إلى ريادتها في مجالات الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي والأمن.
وكانت الانطلاقة التاريخية لهذا الاتحاد قد بدأت في 18 يوليو 1971، عندما قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة هي: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي 2 ديسمبر 1971م تمّ الإعلان رسميًا عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة، وفي العاشر من فبراير عام 1972 أعلنت إمارة رأس الخيمة انضمامها للاتحاد ليكتمل عقد الإمارات السبع في إطار واحد، ثم أخذت تندمج تدريجيا بشكل إيجابي بكل إمكاناتها.
وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستقلال التام والسيادة الكاملة، وشعب جميع البلاد واحد، ولمواطنيه جنسية واحدة وهي جنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وللاتحاد علمه وشعاره ونشيده الوطني.
عند تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في 6 أغسطس عام 1966 حاكمًا لإمارة أبو ظبي، بدأ بالتحرك سريعًا لتعزيز الروابط مع إمارات الساحل المتصالح، مشيرًا إلى مدى أهمية الاتحاد، وقال معلّقاً: «نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتباع نموذج الدول الأخرى النامية».
واتّخذ كلاً من الشيخ زايد مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي الخطوةَ الأولى نحو إنشاء الاتحاد، حيث كان الهدف من هذا الاتحاد أن يكون نواةً للوحدة العربية، وحماية الساحل الذي كانت الثروة النفطية متوقعة فيه من مطامع الدول المجاورة الأكثر قوة.
وعُقد اجتماع في 18 من فبراير 1968 في منطقة السميح على الحدود بين أبو ظبي ودبي، وقد وافق الشيخ زايد والشيخ راشد في ذلك اللقاء التاريخي على دمج إمارتَيهما في اتحاد واحد، والمشاركة معًا في أداء الشؤون الخارجية والدفاع، والأمن والخدمات الاجتماعية، وتبنّي سياسة مشتركة لشؤون الهجرة، وقد تُركت باقي المسائل الإدارية إلى سلطة الحكومة المحلية لكلّ إمارة، وعُرفت تلك الاتفاقية المهمة بـ«اتفاقية الاتحاد»، وكانت الخطوة الأولى نحو توحيد الساحل المتصالح كاملًا.
وقام الشيخ زايد والشيخ راشد بدعوة حكّام الإمارات الخمس المتصالحة الأخرى بالإضافة إلى البحرين، وقطر، للمشاركة في مفاوضات تكوين الاتحاد، زيادةً في تعزيز الاتحاد، ولاهتمام الشيخ زايد والشيخ راشد بتقويته.
وقد تعرضت دولة الإمارات الوليدة قبيل إعلان استقلالها إلى ضربة من جارتها إيران، حين أقدمت بحريتها في آخر نوفمبر 1971 على احتلال الجزر الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وفي 18 يوليو 1971م، قرّر حكّام ست إمارات من الإمارات المتصالحة، هي: أبو ظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، تكوين الإمارات العربية المتحدة، وفي 2 ديسمبر 1971م، اجتمع حكام الإمارات الست وهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم أبوظبي، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي، والشيخ خالد بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، والشيخ محمد الشرقي حاكم الفجيرة، والشيخ أحمد المعلا حاكم أم القيوين، والشيخ راشد بن حميد النعيمي حاكم عجمان، واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم حيث أقر دستور مؤقت ينظم الدولة ويحدد أهدافها.
اقرأ أيضاًغلق صناديق الاقتراع.. انتهاء فترة التصويت في اليوم الثاني بدولتي الإمارات وعمان «صور»
كوب 28.. الإمارات تتعهد بتقديم تمويل جديد بـ150 مليون دولار لحلول الأمن المائي بالمجتمعات الضعيفة
وزيرة التخطيط تشارك في مؤتمر المناخ «Cop28» بالإمارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إماراتي اتحاد الإمارات اتحاد الامارات اتصالات الامارات الإمارات الإمارات العربية المتحدة الإماراتي الاتحاد الامارات الامارات اليوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الشيخ زايد العلم الإماراتي العلم الاماراتي العيد الوطني العيد الوطني الاماراتي النشيد الإماراتي النشيد الوطني الإماراتي النشيد الوطني الاماراتي اليوم الوطني اليوم الوطني الإماراتي اليوم الوطني الاماراتي اليوم الوطني للامارات زايد زايد الخير عام زايد قيام الاتحاد محمد بن زايد يوم العلم الإماراتي يوم العلم الاماراتي دولة الإمارات العربیة المتحدة والشیخ راشد الشیخ زاید الشیخ راشد أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يشهدان في أبوظبي توقيع اتفاقيتين بين البلدين
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الجمعة، ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو "الجبل الأسود"، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس الوزراء الضيف، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى دولة الإمارات دفعة قوية للعلاقات المتنامية بين البلدين، فيما نقل رئيس وزراء مونتينيغرو تحيات ياكوف ميلاتوفيتش رئيس مونتينيغرو إلى رئيس الدولة وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء إمكانيات تعزيز علاقات التعاون وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تساهم في تعزيز الازدهار الاقتصادي المستدام في البلدين.
كما استعرض رئيس الدولة ورئيس وزراء مونتينيغرو عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق أهمية تعزيز العمل من أجل السلام والاستقرار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي بما يدعم التنمية والازدهار للجميع.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها التنموية مع دول منطقة البلقان ومنها مونتينيغرو، حيث لديها استثمارات مهمة في المنطقة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية وغيرها، مشدداً على دعم الإمارات كل ما يعزز السلام في المنطقة لمصلحة استقرار دولها وازدهار شعوبها كافة.
من جانبه أعرب رئيس وزراء مونتينيغرو عن شكره لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال زيارته الدولة، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وأكد الجانبان في ختام اللقاء حرصهما المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات التنموية وتوفير كل مقومات ازدهارها لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
حضر اللقاء.. الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وعدد من كبار المسؤولين، كما حضره الوفد المرافق لرئيس وزراء مونتينيغرو الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.
كما شهد رئيس الدولة خلال اللقاء مراسم توقيع اتفاقيتين في مجالي الاقتصاد والسياحة وقعهما من جانب دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع ميلويكو سباجيك رئيس وزراء مونتينيغرو.